أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَوْنٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ الْمَرْأَةَ ، قَالَ : اذْكُرُوا لَهَا جَفْنَةَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ . أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ قَالَ : سَأَلْتُ عُمَارَةَ بْنَ غَزِيَّةَ وَعَمْرَو بْنَ يَحْيَى عَنْ جَفْنَةِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَا : كَانَتْ مَرَّةً بِلَحْمٍ وَمَرَّةً بِسَمْنٍ وَمَرَّةً بِلَبَنٍ يَبْعَثُ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كُلَّمَا دَارَ دَارَتْ مَعَهُ الْجَفْنَةُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ اللَّيْثِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّهُ أَنْكَرَ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لِلَّذِي يَخْطُبُ عَلَيْهِ : اذْكُرْ جَفْنَةَ سَعْدٍ وَلَا يُنْكِرُ جَفْنَةَ سَعْدٍ أَنَّهَا كَانَتْ تَدُورُ مَعَهُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا قُدَامَةُ بْنُ مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُرَارَةَ يَذْكُرُ الْجَفْنَةَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَمَّتِهِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : كَانَتِ الْأَنْصَارُ الَّذِينَ يُكْثِرُونَ إِلْطَافَ رَسُولِ اللَّهِ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ وَسَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ وَعُمَارَةَ بْنَ حَزْمٍ وَأَبُو أَيُّوبَ وَذَلِكَ لِقُرْبِ جِوَارِهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ , وَكَانَ لَا يَمُرُّ يَوْمٌ إِلَّا وَلِبَعْضِهِمْ هَدِيَّةٌ تَدُورُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَيْثُ دَارَ وَجَفْنَةُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ تَدُورُ حَيْثُ دَارَ لَا يُغِبْهَا كُلَّ لَيْلَةٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ عَوْنِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي رُمَيْثَةُ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تَقُولُ : كَلَّمَنِي صَوَاحِبِي أَنْ أُكَلِّمَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَكَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَأُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ وَزَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ وَجُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ وَمَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ وَزَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فِي الْجَانِبِ الشَّأْمِيِّ وَكَانَتْ عَائِشَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ فِي الشِّقِّ الْآخَرِ ، قَالَتْ : أُمُّ سَلَمَةَ فَكَلَّمَنِي صَوَاحِبِي فَقُلْنَ كَلِّمِي رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ النَّاسَ يُهْدُونَ إِلَيْهِ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ وَنَحْنُ نُحِبُّ مَا تُحِبُّ فَيَصْرِفُونَ إِلَيْهِ هَدِيَّتَهُمْ حَيْثُ كَانَ ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ صَوَاحِبِي قَدْ أَمَرْنَنِي أَنْ أُكَلِّمَكَ تَأْمُرُ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا لَكَ حَيْثُ كُنْتَ وَقُلْنَ إِنَّا نُحِبُّ مَا تُحِبُّ عَائِشَةُ ، قَالَتْ : فَلَمْ يُجِبْنِي فَسَأَلْنَنِي فَقُلْتُ : لَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا قُلْنَ : فَعَاوِدِيهِ ، قَالَتْ : فَعَاوَدْتُهُ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ شَيْئًا فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّالِثَةُ عُدْتُ لَهُ ، فَقَالَ : لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّ الْوَحْيَ لَمْ يَنْزِلْ عَلَيَّ فِي لِحَافِ وَاحِدَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرَ عَائِشَةَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : فَأَخْبَرْتُ هَذَا مَالِكَ بْنَ أَبِي الرِّجَالِ ، فَقَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَمْرَةَ ، قَالَ : كَانَ عَامَّةُ النَّاسِ يَتَحَرَّوْنَ يَوْمَ يَصِيرُ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى عَائِشَةَ فَيُهْدُونَ إِلَيْهِ وَيُسَرُّ الْأَضْيَافُ بِيَوْمٍ يَكُونُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ لِلْهَدَايَا الَّتِي تَصِيرُ إِلَيْهَا