قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْأَحْوَصِ ، يَقُولُ : كُنَّا ثَلَاثَةَ إِخْوَةٍ أَمَّا أَحَدُهُمْ فَقَتَلَتْهُ الْحَرُورِيَّةُ ، وَأَمَّا الثَّانِي فَقُتِلَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، وَالثَّالِثُ يَعْنِي نَفْسِهِ لَا يَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللَّهُ بِهِ
قَالَ : وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ ، قُلْتُ لِأَبِي إِسْحَاقَ : كَيْفَ كَانَ أَبُو الْأَحْوَصِ يُحَدِّثُ قَالَ : كَانَ يَسْكُبُهَا عَلَيْنَا فِي الْمَسْجِدِ يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ عَاصِمٌ : كُنَّا نَأْتِي أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ وَنَحْنُ غِلْمَةٌ أَيْفَاعٌ قَالَ : فَكَانَ يَقُولُ لَنَا : لَا تُجَالِسُوا الْقُصَّاصَ غَيْرَ أَبِي الْأَحْوَصِ وَإِيَّاكُمْ وَشَقِيقًا وَسَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ قَالَ حَمَّادٌ : لَيْسَ بِأَبِي وَائِلٍ كَانَ هَذَا يَرَى رَأْيَ الْخَوَارِجِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلَى أَبِي الْأَحْوَصِ كِسَاءَ خَزٍّ وَكَانَ ثِقَةً لَهُ أَحَادِيثُ