أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ قَالَ : كَانَ حُذَيْفَةُ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : لَمْ يَشْهَدْ حُذَيْفَةُ بَدْرًا ، وَشَهِدَ أُحُدًا هُوَ وَأَبُوهُ وَأَخُوهُ صَفْوَانُ بْنُ الْيَمَانِ ، وَقُتِلَ أَبُوهُ يَوْمَئِذٍ ، وَشَهِدَ حُذَيْفَةُ الْخَنْدَقَ وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْمَشَاهِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَاسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْمَدَائِنِ
أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ طَلْحَةَ قَالَ : قَدِمَ حُذَيْفَةُ الْمَدَائِنَ عَلَى حِمَارٍ بِإِكَافِهِ عَلَى إِكَافٍ ، سَادِلًا رِجْلَيْهِ ، وَمَعَهُ عِرْقٌ وَرَغْيفٌ وَهُوَ يَأْكُلُ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : مَاتَ حُذَيْفَةُ بِالْمَدَائِنِ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَجَاءَهُ نَعْيُهُ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ بِالْمَدَائِنِ ، وَمَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ بِأَشْهُرٍ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ ، وَلَهُ عَقِبٌ بِالْمَدَائِنِ