أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي حُسَيْنٍ خَالِدِ بْنِ ذَكْوَانَ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ فَقَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي يَوْمِ عُرْسِي فَقَعَدَ فِي مَوْضِعِ فِرَاشِي هَذَا وَعِنْدَنَا جَارِيَتَانِ تَضْرِبَانِ بِدُفٍّ وَتَنْدُبَانِ آبَائِي الَّذِينَ قُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ وَقَالَتَا فِيمَا تَقُولَانِ : وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا يَكُونُ فِي غَدٍ ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ : أَمَّا هَذَا فَلَا تَقُولَاهُ
أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ الْأَنْصَارِيِّ قَالَتْ : قُلْتُ لِزَوْجِي : أَخْتَلِعُ مِنْكَ بِجَمِيعِ مَا أَمْلِكُ ، قَالَ : نَعَمْ فَدَفَعْتُ إِلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ غَيْرَ دِرْعِي فَخَاصَمَنِي إِلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ : لَهُ شَرَطُهُ فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ .
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ ، حَدَّثَنِي فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ قَالَتْ : كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ عَمِّي كَلَامٌ أَوْ مُحَاوَرَةٌ وَهُوَ زَوْجُهَا ، قَالَتْ : فَقُلْتُ لَهُ : لَكَ كُلُّ شَيْءٍ لِي وَفَارِقْنِي ، قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ ، قَالَتْ : فَأَخَذَ وَاللَّهِ كُلَّ شَيْءٍ كَانَ لِي حَتَّى فِرَاشِي ، قَالَتْ : فَجِئْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ وَقَدْ حُصِرَ ، فَقَالَ : الشَّرْطُ أَمْلَكُ خُذْ كُلَّ شَيْءٍ لَهَا حَتَّى عِقَاصَ رَأْسِهَا إِنْ شِئْتَ .