أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : مَاتَ حَازِمٌ أَبُو جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، وَزَيْدٌ أَبُو حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ مَمْلُوكٌ لَهُ ، فَأَعْتَقَهُ يَزِيدُ وَجَرِيرٌ ابْنَا حَازِمٍ
أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ : وُلِدَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : زَعَمَتْ أُمِّي أَنِّي وُلِدْتُ فِي عَمَلِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : وَقَالَتْ عَمَّتِي : فِي آخِرِ عَمَلِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا الْبَصْرَةَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، فَلَمْ يَأْتِهِ أَيُّوبُ ، فَلَمْ نَأْتِهِ قَالَ : وَكَانَ إِذَا لَمْ يَأْتِ أَيُّوبُ أَحَدًا لَمْ نَأْتِهِ قَالَ : وَقَدِمَ عَلَيْنَا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ ، فَأَتَاهُ أَيُّوبُ ، فَأَتَيْنَاهُ ، قَالَ : وَقَالَ غَيْرُهُ : مَاتَ أَيُّوبُ وَلِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ سَنَةً
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ - قَالَ - : فَجَاءَ أَيُّوبُ وَأَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ ، فَسَأَلَاهُ فِي كِتَابٍ ، فَكَانَا إِذَا أَتَيَا عَلَى حَدِيثٍ قَدْ سَمِعَاهُ تَرَكَاهُ قَالَ : فَأَقُولُ : أَنَا حُدِّثْتُ كَذَا وَكَذَا ، فَأُسْأَلُ عَنِ الَّذِي تَرَكُوا
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : كَانَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ يَلْبَسُ قَلَنْسُوَةً بَيْضَاءَ طَوِيلَةً لَطِيفَةً
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : تُوُفِّيَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِعَشْرِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَثَمَانِينَ سَنَةً ، وَصَلَّى عَلَيْهِ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالٍ عَلَى الْبَصْرَةِ لِهَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ