أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو حُرَّةَ ، قَالَ : كَانَ الْحَسَنُ إِذَا رَأَى أَشْعَثَ قَالَ : هَاتِ يَا أَبَا هَانِئٍ ، هَاتِ مَا عِنْدَكَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : قَالَ شُعْبَةُ : إِنَّمَا فِقْهُ مَسَائِلِ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يُقَالُ : أَخَذَهَا مِنْ أَشْعَثَ ، وَإِنَّمَا كَثْرَةُ عِلْمِ الْأَشْعَثِ أَنَّ أُخْتَهُ كَانَتْ تَحْتَ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ مَوْلَى بَنِي مِنْقَرٍ ، وَكَانَ قَدْ نَظَرَ فِي كُتُبِهِ ، وَكَانَ حَفْصٌ أَعْلَمَهُمْ بِقَوْلِ الْحَسَنِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَشْعَثُ قَالَ : كُنَّا فِي مَجْلِسٍ كُنَّا نَجْتَمِعُ ، وَيَقْعُدُ فِيهِ الْبَتِّيُّ ، وَسَوَّارٌ ، وَدَاوُدُ ، وَعَوْفٌ وَالْأَشْعَثُ وَعِدَّةٌ ، فَجَرَى بَيْنَ دَاوُدَ وَعَوْفٍ كَلَامٌ فِي الْقَدَرِ ، وَكَانَ عَوْفٌ يَقُولُ بِالْقَدَرِ ، فَوَثَبَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ ، قَالَ الْأَشْعَثُ : فَقُمْتُ أَنَا إِلَى دَاوُدَ ، فَاحْتَضَنْتُهُ ، وَقَامَ سَوَّارٌ إِلَى عَوْفٍ ، فَاحْتَضَنَهُ ، وَفَرَّقْنَا بَيْنَهُمَا ، وَتُوُفِّيَ أَشْعَثُ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ قَبْلَ عَوْفٍ