قَالَ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا هُشَيْمُ بْنُ هِشَامٍ أَبِي سَاسَانَ , عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ قَالَ : إِنْ كُنَّا لَنَطْلُبُ الْخُفَّ لِعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ فَمَا نَجِدُهُ حَتَّى نَصْنَعَهُ لَهُ صَنْعَةً وَالنَّعْلَ فَمَا نَجِدُهَا حَتَّى نَصْنَعَهَا لَهُ صَنْعَةً , وَإِنْ كَانَ لَيَغْضَبُ فَيُعْرَفُ ذَلِكَ فِيهِ ثَلَاثًا , وَإِنْ كَانَ لَيُصَلِّيَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَلْفَ رَكْعَةٍ
قَالَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَائِشَةَ الْقُرَشِيُّ ثُمَّ التَّمِيمِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ : أَوْصَى عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِلَى ابْنِهِ سُلَيْمَانَ , فَقِيلَ لَهُ تُوصِي إِلَى سُلَيْمَانَ , وَتَدَعُ مُحَمَّدًا ؟ فَقَالَ : أَكْرَهُ أَنْ أُدَنِّسَهُ بِالْوَصَاةِ
قَالَ وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : وَقَالَ أَبِي سَمِعْتُ الْأَشْيَاخَ يَقُولُونَ : وَاللَّهِ , لَقَدْ أَفْضَتِ الْخِلَافَةُ إِلَيْهِمْ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَحَدٌ أَكْثَرُ قَارِئًا لِلْقُرْآنِ وَلَا أَفْضَلَ عَابِدًا وَنَاسِكًا مِنْهُمْ بِالْحَمِيمَةِ
قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ الْوَابِصِيُّ قَالَ : رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ يَصْبُغُ بِالسَّوَادِ , وَقَدْ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : تُوُفِّيَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ سَنَةَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ , وَقَالَ أَبُو مَعْشَرٍ وَغَيْرُهُ تُوُفِّيَ بِالشَّامِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ