أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ التَّيْمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ قَالَ : حَدَّثَ رَجُلٌ أَيُّوبَ يَوْمًا بِحَدِيثٍ ، قَالَ : فَقَالَ أَيُّوبُ : مَنْ حَدَّثَكَ هَذَا ؟ قَالَ : حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ قَالَ : بَخٍ ثُمَّ قَالَ : عَمَّنْ ؟ قَالَ : عَنْ فُلَانٍ قَالَ : لَا تَرْوِهِ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ : كَانَ بَيْنَ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ وَبَيْنَ رَجُلٍ شَيْءٌ ، فَشَكَاهُ إِلَى أَبِيه قَالَ : فَأَرْسَلَ مُحَمَّدٌ إِلَى ابْنِهِ ، فَقَالَ لَهُ : وَأَيُّ شَيْءٍ أَنْتَ ؟ وَاللَّهِ مَا اشْتَرَيْتُ أُمَّكَ إِلَّا بِثَلَاثِمِائَةِ دِرْهَمٍ ، وَأَمَّا أَبُوكَ فَلَا كَثَّرَ اللَّهُ فِي الْمُسْلِمِينَ مِثْلَهُ قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ : وَنَحْنُ نَقُولُ : بَلَى ، فَكَثَّرَ اللَّهُ فِي الْمُسْلِمِينَ مِثْلَهُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ الْجَرَّاحِ ابْنِ ابْنَةِ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ وَغَيْرُهُ ، يَزِيدُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، قَالُوا : لَمَّا ثَقُلَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ دَخَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ ، فَجَاءَ هَارُونُ بْنُ رِئَابٍ بَعْدَ ذَلِكَ ، فَقَالَ الْقَوْمُ : هَارُونُ أَبُو الْحَسَنِ ، أَوْسِعُوا لَهُ فَأَوْسَعُوا لَهُ ، فَجَلَسَ نَاحِيَةً ، وَالْقَوْمُ فِي تَقْرِيظِ مُحَمَّدٍ وَهُوَ مَغْلُوبٌ ، فَأَفَاقَ قَالَ : فَسَمِعَ بَعْضَ قَوْلِهِمْ ، فَقَالَ : {{ يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ }} ، وَأَنْ يُجْمَعَ بَيْنَ نَاصِيَتِي وَقَدَمَيَّ وَأُقْذَفُ فِي النَّارِ لَا يُغْنِي عَنِّي ، وَاللَّهِ ، مَا تَقُولُونَ شَيْئًا ، يَا إِخْوَتِي ، يُذْهَبُ بِي ، وَاللَّهِ ، عَنْكُمْ إِلَى النَّارِ ، أَوْ يَعْفُو اللَّهُ