حديث رقم: 10906

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُهَاجِرٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَ : لَمَّا وَلَدَتْ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ جَاءَتْ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ , فَقَالَتْ : سَمِّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ : اسْمُهُ مُحَمَّدٌ , وَكُنْيَتُهُ أَبُو سُلَيْمَانَ . لَا أَجْمَعُ لَهُ بَيْنَ اسْمِي وَكُنْيَتِي

حديث رقم: 10907

أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ , عَنْ أَحَدِ ابْنَيْ طَلْحَةَ مُوسَى أَوْ عِيسَى - شَكَّ يَزِيدُ - قَالَ : حَدَّثَتْنِي ظِئْرُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ قَالَتْ : لَمَّا وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَتَيْنَا بِهِ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَقَالَ : مَا سَمَّيْتُمُوهُ ؟ قُلْنَا : مُحَمَّدًا . قَالَ : هَذَا سَمِيَّتِي , وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْقَاسِمِ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ : أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ طَلْحَةَ وَمُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ كَانَا يُكَنَّيَانِ بِأَبِي الْقَاسِمِ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ وَمِنْ بَيْنِ أَهْلِ بَيْتِهِ يَقُولُ : كَانَتْ كُنْيَةُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ أَبَا الْقَاسِمِ , وَكَنَّى ابْنَهُ بِهَا وَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا , وَكَانَ أَبُوهُ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ يَأْخُذُ بِالْكُنْيَةِ الْأُولَى , فَكَانَتْ كُنْيَتُهُ أَبُو سُلَيْمَانَ كُنْيَةَ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ الَّتِي رُوِيَتْ لَنَا أَوَّلًا , وَكَانَ أَهْلُ بَيْتِهِ يَعْرِفُونَ ذَلِكَ وَيَرْوُونَهُ

حديث رقم: 10905

أَخْبَرَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ الْبَصْرِيُّ , وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ , عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : نَظَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَبِي عَبْدِ الْحَمِيدِ , وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ : فَعَلَ اللَّهُ بِكَ , وَفَعَلَ , وَجَعَلَ يَسُبُّهُ , فَقَالَ عُمَرُ عِنْدَ ذَلِكَ : يَا ابْنَ زَيْدٍ , ادْنُ مِنِّي أَلَا أَرَى مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ وَاللَّهِ لَا تُدْعَى مُحَمَّدًا مَا دُمْتُ حَيًّا , فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ . قَالَ : ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ وَهُمْ يَوْمَئِذٍ سَبْعَةٌ وَأَكْبَرُهُمْ وَسَيِّدُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ , فَأَرَادَ أَنْ يُغَيِّرَ اسْمَهُ , فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , أَنْشُدُكَ اللَّهَ , فَوَاللَّهِ إِنْ سَمَّانِي مُحَمَّدًا لَمُحَمَّدٌ , فَقَالَ عُمَرُ : قُومُوا فَلَا سَبِيلَ إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

حديث رقم: 10904

أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَسَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُمَرِيُّ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا ضَرَّ أَحَدَكُمْ لَوْ كَانَ فِي بَيْتِهِ مُحَمَّدٌ وَمُحَمَّدَانِ وَثَلَاثَةٌ قَالَ : مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يُسَمَّى السَّجَّادَ لِعِبَادَتِهِ وَفَضْلِهِ فِي نَفْسِهِ , وَقَدْ سَمِعَ مِنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأَمَرَهُ عُمَرُ أَنْ يَنْزِلَ فِي قَبْرِ خَالَتِهِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ زَوْجِ رَسُولِ اللَّهِ , وَشَهِدَ مَعَ أَبِيهِ الْجَمَلَ , فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ , وَكَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ , وَلَمَّا قَدِمُوا الْبَصْرَةَ , فَأَخَذُوا بَيْتَ الْمَالِ خَتَمَاهُ جَمِيعًا طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَتَدَافَعَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ حَتَّى كَادَتِ الصَّلَاةُ تَفُوتُ , ثُمَّ اصْطَلَحَا عَلَى أَنْ يُصَلِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ صَلَاةً وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ صَلَاةً , فَذَهَبَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَتَقَدَّمُ فَأَخَّرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ , وَذَهَبَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَتَقَدَّمُ فَأَخَّرَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أَوَّلِ صَلَاةٍ , فَاقْتَرَعَا , فَقَرَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ , فَتَقَدَّمَ , فَقَرَأَ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ قَالُوا : وَقَاتَلَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ قِتَالًا شَدِيدًا , فَلَمَّا لُحِمَ الْأَمْرُ وَعُقِرَ الْجَمَلُ وَقُتِلَ كُلُّ مَنْ أَخَذَ بِخِطَامِهِ , فَتَقَدَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ , فَأَخَذَ بِخِطَامِ الْجَمَلِ وَعَائِشَةُ عَلَيْهِ , فَقَالَ لَهَا : مَا تَرَيْنَ يَا أُمَّهْ ؟ قَالَتْ : أَرَى أَنْ تَكُونَ كَخَيْرِ ابْنَيْ آدَمَ , فَلَمْ يَزَلْ كَافًّا , فَأَقْبَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُكَعْبِرٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ حَلِيفٌ لِبَنِي أَسَدٍ , فَحَمَلَ عَلَيْهِ بِالرُّمْحِ , فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ : أُذَكِّرُكَ {{ حم }} , فَطَعَنَهُ , فَقَتَلَهُ , وَيُقَالُ الَّذِي قَتَلَهُ ابْنُ مُكَيْسٍ الْأَزْدِيُّ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ : مُعَاوِيَةُ بْنُ شَدَّادٍ الْعَبْسِيُّ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ : عِصَامُ بْنُ الْمُقْشَعِرِّ النَّصْرِيُّ , وَكَانَ مُحَمَّدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ يُقَالُ لَهُ السَّجَّادُ , وَكَانَ مِنْ أَطْوَلِ النَّاسِ صَلَاةً , وَقَالَ الَّذِي قَتَلَهُ : وَأَشْعَثَ قَوَّامٍ بِآيَاتِ رَبِّهِ قَلِيلِ الْأَذَى فِيمَا تَرَى الْعَيْنُ مُسْلِمِ هَتَكْتُ لَهُ بِالرُّمْحِ جَيْبَ قَمِيصِهِ فَخَرَّ صَرِيعًا لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ يُذَكِّرُنِي {{ حم }} وَالرُّمْحُ شَارِعٌ فَهَلَّا تَلَاحَمَ قَبْلَ التَّقَدُّمِ عَلَى غَيْرِ شَيْءٍ غَيْرَ أَنْ لَيْسَ تَابِعًا عَلِيًّا وَمَنْ لَا يَتْبِعِ الْحَقَّ يَنْدَمِ قَالُوا : وَأَفْرَجَ النَّاسُ يَوْمَ الْجَمَلِ عَنْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ أَلْفَ قَتِيلٍ , فَسَارَ عَلِيٌّ مِنْ لَيْلَتِهِ فِي الْقَتْلَى مَعَهُ النِّيرَانُ فَمَرَّ بِمُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَتِيلًا , فَرَدَّ رَأْسَهُ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ , فَقَالَ : يَا حَسَنُ , السَّجَّادُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَتِيلٌ كَمَا تَرَى , ثُمَّ قَالَ : أَبُوهُ صَرَعَهُ هَذَا الْمَصْرَعَ , وَقَالَ : لَوْلَا أَبُوهُ وَبِرُّهُ بِهِ مَا خَرَجَ ذَلِكَ الْمَخْرَجَ ؛ لِوَرَعِهِ وَفَضْلِهِ , فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : مَا كَانَ أَغْنَاكَ عَنْ هَذَا , فَقَالَ عَلِيٌّ : مَا لِي وَلَكَ يَا حَسَنُ . وَقَدْ كَانَ قَالَ لَهُ قَبْلَ ذَلِكَ : يَا حَسَنُ , وَدَّ أَبُوكَ أَنَّهُ قَدْ كَانَ مَاتَ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِعِشْرِينَ سَنَةً