أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ قَالَ : قَالَ أَنَسٌ ، وَلَمْ يَقُلْ شَهِدْتُهُ ، : إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ مِفْتَاحًا ، وَإِنَّ ثَابِتًا مِنْ مَفَاتِيحِ الْخَيْرِ
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ قَالَ : كُنَّا نَأْتِي أَنَسًا وَمَعَنَا ثَابِتٌ قَالَ : فَكَانَ ثَابِتٌ كُلَّمَا مَرَّ بِمَسْجِدٍ دَخَلَ فَصَلَّى فِيهِ قَالَ : فَكُنَّا نَأْتِي أَنَسًا ، فَيَقُولُ : أَيْنَ ثَابِتٌ ؟ إِنَّ ثَابِتًا دُوَيِّبَةٌ أُحِبُّهَا
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أَنَسٍ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ ، لَأَنْتُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عِدَّتِكُمْ مِنْ وَلَدِ أَنَسٍ إِلَّا مَنْ كَانَ عَلَى مِثْلِ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : قَالَ ثَابِتٌ : لَأَنْ أُصِيبَ ذَنْبًا وَإِنْ كَانَ كَبِيرًا فَأَسْتَغْفِرَ اللَّهَ مِنْهُ حَتَّى أُقْلِعَ عَنْهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصِيبَ ذَنْبًا صَغِيرًا لَا أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ حَتَّى أُقْلِعَ عَنْهُ
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : سَمِعْتُ ثَابِتًا يَقُولُ : لَا يَكُونُ الْعَابِدُ عَابِدًا وَإِنْ كَانَ فِيهِ خَصْلَةُ كُلِّ خَيْرٍ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ هَاتَانِ الْخَصْلَتَانِ : الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ قَالَ : يَقُولُ ثَابِتٌ : لِأَنَّهُمَا وَاللَّهِ مِنْ لَحْمِهِ وَدَمِهِ
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : سَمِعْتُ ثَابِتًا يَقُولُ : وَاللَّهِ لَلْعِبَادَةُ أَشَدُّ مِنْ نَقْلِ الْكَارَاتِ
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : كَانَ ثَابِتٌ وَحُمَيْدٌ يَغْتَسِلَانِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ وَيَتَطَيَّبَانِ ، وَيُحِبَّانِ أَنْ يُطَيِّبَا الْمَسْجِدَ بِالنُّضُوحِ اللَّيْلَةَ الَّتِي يُرْجَى فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ : أَنَّ ثَابِتًا كَانَ يَقْرَأُ : هَا وَيْلَكَ ، {{ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ }} وَهُوَ يُصَلِّي صَلَاةَ اللَّيْلِ ، يَنْتَحِبُ وَيُرَدِّدُهَا
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : مَا أَكْثَرَ أَحَدٌ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِلَّا رُئِيَ ذَلِكَ فِي عَمَلِهِ
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ ثَابِتًا يَقُولُ : لَوْلَا أَنْ تَصْنَعُوا بِي مَا صَنَعْتُمْ بِالْحَسَنِ لَحَدَّثْتُكُمْ أَحَادِيثَ مُؤَنَّقَةً ثُمَّ قَالَ : مَنَعُوهُ الْقَائِلَةَ ، مَنَعُوهُ النَّوْمَ
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : رَأَيْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ يَلْبَسُ الثِّيَابَ الْيُمْنَةَ ، وَالطَّيَالِسَةَ ، وَالْعَمَائِمَ
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : إِنْ كُنْتَ أَعْطَيْتَ أَحَدًا الصَّلَاةَ فِي قَبْرِهِ فَأَعْطِنِي الصَّلَاةَ فِي قَبْرِي
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ : قَالَ لِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ : اغْسِلْنِي ، وَلَا تَسْلَخَنَّ جِلْدِي قَالَ : وَكَانَ ثَابِتٌ ثِقَةً فِي الْحَدِيثِ مَأْمُونًا وَتُوُفِّيَ فِي وِلَايَةِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْعِرَاقِ