قَالَ : أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُوَيْسٌ الْعَدَوِيُّ ، قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الظُّهْرَ ، ثُمَّ نَرُوحُ إِلَى رِحَالِنَا ، فَنَقِيلُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ كَيْسَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُوَيْسٌ أَبُو الرُّقَادِ الْعَدَوِيُّ قَالَ : غَزَوْتُ مَيْسَانَ ، فَأَخَذْتُ الدِّرْهَمَيْنِ وَالْأَلْفَيْنِ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ ، وَسَبَيْتُ جَارِيَةً ، فَوَطَأْتُهَا زَمَانًا حَتَّى جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ : انْظُرُوا مَا فِي أَيْدِيكُمْ مِنْ سَبَايَا مَيْسَانَ ، فَخَلُّوا سَبِيلَهُ ، فَرَدَدْتُ فِيمَنْ رَدَّ ، وَاللَّهِ مَا أَدْرِي عَلَى أَيِّ وَجْهٍ رَدَدْتُهَا ، أَحَامِلًا كَانَتْ ، أَمْ غَيْرَ حَامِلٍ ، وَاللَّهِ مَا أَدْرِي ، لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ مِنْ صُلْبِي بِمَيْسَانَ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ
قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، عَنْ شُوَيْسٍ أَبِي الرُّقَادِ قَالَ : كُنَّا نُعْطَى الدِّرْهَمَ وَالدِّرْهَمَيْنِ فِي عَهْدِ عُمَرَ ، فَنَأْخُذُهُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدًا الْجُرَيْرِيَّ قَالَ : صَلَّيْتُ صَلَاةَ الْعَصْرِ فِي مَسْجِدِ بَنِي عَدِيٍّ إِلَى جَنْبِ شُوَيْسٍ ، وَكَانَ مِمَّنْ أَخَذَ الدِّرْهَمَيْنِ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ