أَخْبَرَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى الْمَكِّيُّ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُكْثِرُ الْقِنَاعَ حَتَّى تُرَى حَاشِيَةَ ثَوْبِهِ كَأَنَّهُ ثَوْبُ زَيَّاتٍ
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ الرَّقَاشِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُكْثِرُ التَّقَنُّعَ بِثَوْبِهِ حَتَّى كَأَنَّ ثَوْبَهُ ثَوْبُ زَيَّاتٍ أَوْ دَهَّانٍ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُشَيْرٍ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي رَهْطٍ مِنْ مُزَيْنَةَ فَبَايَعْتُهُ وَإِنَّ قَمِيصَهُ لَمُطْلَقٌ ثُمَّ أَدْخَلْتُ يَدَيَّ مِنْ جَيْبِ قَمِيصِهِ فَمَسِسْتُ الْخَاتَمَ قَالَ عُرْوَةُ : فَمَا رَأَيْتُ مُعَاوِيَةَ وَابْنَهُ فِي شِتَاءٍ وَلَا حَرٍّ إِلَّا مُطْلِقَيْ أَزْرَارَهُمَا لَا يَزُرَّانِ أَبَدًا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ إِيَاسَ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا سَمَّاهُ بِاسْمِهِ قَمِيصًا أَوْ إِزَارًا أَوْ عِمَامَةً وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عِيسَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا لَبِسَ ثَوْبًا أَوْ قَالَ إِذَا لَبِسَ أَحَدُكُمْ ثَوْبًا فَلْيَقُلِ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : بَعَثَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ إِلَى مَكَّةَ فَأَجَارَهُ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ حَمَلَهُ عَلَى سَرْجِهِ وَرَدَفَهُ حَتَّى قَدِمَ بِهِ مَكَّةَ فَقَالَ : يَا ابْنَ عَمِّ أَرَاكَ مُتَخَشِّعًا أَسْبِلْ إِزَارَكَ كَمَا يُسْبِلُ قَوْمُكَ قَالَ : هَكَذَا يَأْتَزِرُ صَاحِبُنَا إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ قَالَ : يَا ابْنَ عَمِّ طُفْ بِالْبَيْتِ قَالَ : إِنَّا لَا نَصْنَعُ شَيْئًا حَتَّى يَصْنَعَ صَاحِبُنَا وَنَتْبَعَ أَثَرَهُ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَنَفِيِّ قَالَ : كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خِرْقَةٌ إِذَا تَوَضَّأَ تَمَسَّحَ بِهَا
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ ، أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اشْتَرَى حُلَّةً وَإِمَّا قَالَ : ثَوْبًا بِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ أُوقِيَّةً
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اشْتَرَى حُلَّةً بِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ أُوقِيَّةً
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ حَرْبٍ ، حَدَّثَنِي مُوسَى الْحَارِثِيُّ ، فِي زَمَنِ بَنِي أُمَيَّةَ قَالَ : وُصِفَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الطَّيْلَسَانُ فَقَالَ : هَذَا ثَوْبٌ لَا يُؤَدَّى شُكْرُهُ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، أَخْبَرَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : كَانَ بُرْدُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رِدَاؤُهُ ثَمَنُهُ دِينَارٌ