أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُلَيْكِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلَا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، أَخْبَرَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلَا يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ الرَّحَبِيِّ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِالشَّيْءِ قَالَ : أَهَدِيَّةٌ أَوْ صَدَقَةٌ ؟ فَإِنْ قِيلَ : صَدَقَةٌ لَمْ يَأْكُلْ وَإِنْ قِيلَ : هَدِيَّةٌ أَكَلَ قَالَ : فَأَتَاهُ نَاسٌ مِنَ الْيَهُودِ بِجَفْنَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ فَقَالَ : هَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ ؟ فَقَالُوا : هَدِيَّةٌ فَأَكَلَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : جَلَسَ مُحَمَّدٌ جِلْسَةَ الْعَبْدِ فَفَهِمَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : وَأَنَا عَبْدٌ وَأَجْلِسُ جِلْسَةَ الْعَبْدِ
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ ، أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِشَيْءٍ قَالَ : أَصَدَقَةٌ أَوْ هَدِيَّةٌ ؟ فَإِنْ قَالُوا : صَدَقَةٌ صَرَفَهَا إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ ، وَإِنْ قَالُوا : هَدِيَّةٌ أَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ ، ثُمَّ دَعَا أَهْلَ الصُّفَّةِ إِلَيْهَا
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا أُتِيَ بِطَعَامٍ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِ سَأَلَ عَنْهُ ، فَإِنْ قِيلَ : هَدِيَّةٌ ، أَكَلَ وَإِنْ قِيلَ : صَدَقَةٌ ، قَالَ : كُلُوا وَلَمْ يَأْكُلْ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، أَخْبَرَنَا مُعَرِّفُ بْنُ وَاصِلٍ السَّعْدِيُّ ، حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ طَلْقٍ ، امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ سَنَةَ تِسْعِينَ عَنْ جَدِّي أَبِي عَمِيرَةَ رُشَيْدِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَجَاءَ رَجُلٌ بِطَبَقٍ عَلَيْهِ تَمْرٌ ، فَقَالَ : مَا هَذَا أَصَدَقَةٌ أَمْ هَدِيَّةٌ ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ : بَلْ صَدَقَةٌ ، فَقَالَ : قَدِّمْهَا إِلَى الْقَوْمِ قَالَ : وَالْحَسَنُ يَتَعَفَّرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَخَذَ تَمْرَةً فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَدْخَلَ إِصْبَعَهُ فِي فِيهِ فَانْتَزَعَ التَّمْرَةَ ، ثُمَّ قَذَفَهَا ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ
أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كَانَتْ أُخْتِي تَبْعَثُنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْهَدِيَّةِ فَيَقْبَلُهَا
أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلَا يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ
أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ ثُوَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ . قَالَ مَالِكٌ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : أَهْدَى كِسْرَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَبِلَ مِنْهُ ، وَأَهْدَتْ لَهُ الْمُلُوكُ فَقَبِلَ مِنْهُمْ
أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ ، وَلَوْ دُعِيتُ يَعْنِي إِلَى ذِرَاعٍ لَأَجَبْتُ
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَا : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ زُهَيْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيَّ ، حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ ، وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ لَقَبِلْتُ
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَأُتِيَ بِطَعَامٍ لَيْسَ فِيهِ لَحْمٌ ، فَقَالَ : أَلَمْ أَرَ عِنْدَكُمْ بُرْمَةً ؟ قَالُوا : بَلَى تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ وَأَنْتَ لَا تَأْكُلُ الصَّدَقَةَ ، فَقَالَ : إِنَّهُ لَمْ يُتَصَدَّقْ بِهِ عَلَيَّ وَلَوْ أَطْعَمْتُمُونِي لَأَكَلْتُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ وَفِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ هُوَ عَلَى بَرِيرَةَ صَدَقَةٌ ، وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ يَعْنِي مِنْهَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْعِجْلِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَوْفٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيَّ الصَّدَقَةَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِي
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَوْفٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنِّي لَأَرَى التَّمْرَةَ مُلْقَاةٌ فِي بَيْتِي أَشْتَهِيهَا فَيَمْنَعُنِي مِنْ أَكْلِهَا مَخَافَةَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِتَمْرَةٍ مَطْرُوحَةٍ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ : لَوْلَا أَنِّي أَخْشَى أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لَأَكَلْتُهَا قَالَ : وَمَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِتَمْرَةٍ مَطْرُوحَةٍ فَأَكَلَهَا
أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَائِمًا فَتَحَرَّكَ مِنَ اللَّيْلِ فَوَجَدَ تَمْرَةً تَحْتَ جَنْبِهِ فَأَخَذَهَا فَأَكَلَهَا ، ثُمَّ جَعَلَ يَتَضَوَّرُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَلَا يَأْتِيهِ النَّوْمُ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِبَعْضِ نِسَائِهِ ، فَقَالَ : إِنِّي وَجَدْتُ تَمْرَةً تَحْتَ جَنْبِي فَأَكَلْتُهَا ، ثُمَّ تَخَوَّفْتُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ
أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، إِنَّ الصَّدَقَةَ أَوْسَاخُ النَّاسِ فَلَا تَأْكُلُوهَا وَلَا تَعْمَلُوا عَلَيْهَا