قَالَ : أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ زِيَادٍ طَاوُسًا
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ , أَنَّ مُرَّةَ صَاحِبَ نَهَرِ مُرَّةَ أَتَى عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَكَانَ مَوْلَاهُمْ ، فَسَأَلَهُ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ إِلَى زِيَادٍ فِي حَاجَةٍ لَهُ ، فَكَتَبَ : مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَى زِيَادٍ وَنَسَبَهُ إِلَى غَيْرِ أَبِي سُفْيَانَ ، فَقَالَ : لَا أَذْهَبُ بِكِتَابِكَ هَذَا فَيَضُرَّنِي . قَالَ : فَأَتَى عَائِشَةَ ، فَكَتَبَتْ لَهُ : مِنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ : فَلَمَّا جَاءَهُ بِالْكِتَابِ قَالَ لَهُ : إِذَا كَانَ غَدًا فَجِئْنِي بِكِتَابِكَ . قَالَ : وَجَمَعَ النَّاسَ ، فَقَالَ : يَا غُلَامُ ، اقْرَأْهُ . قَالَ : فَقَرَأَ : مِنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى زِيَادِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ . قَالَ : فَقَضَى لَهُ حَاجَتَهُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : أُتِيَ زِيَادٌ فِي رَجُلٍ تَرَكَ عَمَّةً وَخَالَةً ، فَقَالَ : أَتَدْرُونَ كَيْفَ قَضَى فِيهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ؟ وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ النَّاسِ بِقَضَاءِ عُمَرَ فِيهَا ، جَعَلَ الْخَالَةَ بِمَنْزِلَةِ الْأُخْتِ ، وَالْعَمَّةَ بِمَنْزِلَةِ الْأَخِ ، فَأَعْطَى الْعَمَّةَ الثُّلُثَيْنِ ، وَالْخَالَةَ الثُّلُثَ
قَالَ : وَأَخْبَرَنَا رَجُلٌ قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ زِيَادٍ فِي قَوْلِهِ : {{ وَفَصْلَ الْخَطَّابِ }} قَالَ : أَمَّا بَعْدُ قَالَ : وَوُلِدَ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بِالطَّائِفِ عَامَ الْفَتْحِ ، وَمَاتَ بِالْكُوفَةِ وَهُوَ عَامِلٌ عَلَيْهَا لِمُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ