قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : بَيْنَا أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ إِذْ لَقِيَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ ، فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَقَالَ : أَلَا أُبَشِّرُكَ ؟ قُلْتُ : بَلَى قَالَ : تَذْكُرُ إِذْ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى قَوْمِكَ بَنِي سَعْدٍ ، فَجَعَلْتُ أَعْرِضُ عَلَيْهِمُ الْإِسْلَامَ ، وَأَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ، فَقُلْتَ أَنْتَ : إِنَّكَ لَتَدْعُو إِلَى خَيْرٍ ، وَمَا أَسْمَعُ إِلَّا حَسَنًا قَالَ : فَإِنِّي ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَحْنَفِ قَالَ الْأَحْنَفُ : فَمَا شَيْءٌ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ ذَلِكَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : نُبِّئْتُ أَنَّ عُمَرَ ذَكَر بَنِي تَمِيمٍ ، فَذَمَّهُمْ ، فَقَامَ الْأَحْنَفُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، ائْذَنْ لِي ، فَأَتَكَلَّمَ قَالَ : تَكَلَّمْ قَالَ : إِنَّكَ ذَكَرْتَ بَنِي تَمِيمٍ ، فَعَمَمْتَهُمْ بِالذَّمِّ ، وَإِنَّمَا هُمْ مِنَ النَّاسِ ، فَمِنْهُمُ الصَّالِحُ وَالطَّالِحُ فَقَالَ : صَدَقْتَ فَعَفَا بِقَوْلٍ حَسَنٍ ، فَقَامَ الْحُتَاتُ - وَكَانَ يُنَاوِئُهُ - فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، ائْذَنْ لِي فَأَتَكَلَّمَ فَقَالَ : اجْلِسْ ، قَدْ كَفَاكُمْ سَيِّدِكُمُ الْأَحْنَفُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي سُوَيْدٍ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ الْأَحْنَفَ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ ، فَاحْتَبَسَهُ حَوْلًا كَامِلًا ، ثُمَّ قَالَ : هَلْ تَدْرِي لِمَ حَبَسْتُكَ ؟ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَوَّفَنَا كُلَّ مُنَافِقٍ عَلِيمٍ ، وَلَسْتَ مِنْهُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْأَحْنَفِ ، قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَاحْتَبَسَنِي عِنْدَهُ حَوْلًا ، فَقَالَ : يَا أَحْنَفُ ، قَدْ بَلَوْتُكَ وَخَبَرْتُكَ ، فَلَمْ أَرَ إِلَّا خَيْرًا ، وَرَأَيْتُ عَلَانِيَتَكَ حَسَنَةً ، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ تَكُونَ سَرِيرَتُكَ مِثْلَ عَلَانِيَتِكَ ، فَإِنَّا كُنَّا نَتَحَدَّثُ إِنَّمَا هَلَكَ هَذِهِ الْأُمَّةَ كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمٍ وَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ : أَمَّا بَعْدُ : فأَدْنِ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ ، وَشَاوِرْهُ ، وَاسْمَعْ مِنْهُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ صَاحِبُ الْحَرِيرِ الْأَزْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَصْفَرِ أَنَّ الْأَحْنَفَ اسْتُعْمِلَ عَلَى خُرَاسَانَ ، فَلَمَّا أَتَى فَارِسَ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ قَالَ : فَلَمْ يُوقِظْ أَحَدًا مِنْ غِلْمَانِهِ ، وَلَا جُنْدِهِ ، وَانْطَلَقَ يَطْلُبُ الْمَاءَ قَالَ : فَأَتَى عَلَى شَوْكٍ وَشَجَرٍ حَتَّى سَالَتْ قَدَمَاهُ دَمًا ، فَوَجَدَ الثَّلْجَ قَالَ : فَكَسَّرَهُ ، وَاغْتَسَلَ قَالَ : فَقَامَ ، فَوَجَدَ عَلَى ثِيَابِهِ نَعْلَيْنِ مَحْذُوَّتَيْنِ جَدِيدَتَيْنِ قَالَ : فَلَبِسَهُمَا ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَخْبَرَ أَصْحَابَهُ ، فَقَالُوا : وَاللَّهِ مَا عَلِمْنَا بِكَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : مَا رَأَيْتُ شَرِيفَ قَوْمٍ كَانَ أَفْضَلَ مِنَ الْأَحْنَفِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّهُ قَالَ : لَيَمْنَعُنِي مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الْكَلَامِ مَخَافَةُ الْجَوَّابِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : ذَكَرُوا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ شَيْئًا ، فَتَكَلَّمُوا ، وَالْأَحْنَفُ سَاكِتٌ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : تَكَلَّمْ يَا أَبَا بَحْرٍ . فَقَالَ : أَخَافُ اللَّهَ إِنْ كَذَبْتُ ، وَأَخَافُكُمْ إِنْ صَدَقْتُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَرْعَرَةُ بْنُ الْبِرِنْدِ , عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ الْأَحْنَفُ : إِنِّي لَسْتُ بِحَلِيمٍ ، وَلَكِنِّي أَتَحَالَمُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي مَوْلًى لِلْأَحْنَفِ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ الْأَحْنَفَ كَانَ قَلَّ مَا خَلَا إِلَّا دَعَا بِالْمُصْحَفِ قَالَ يُونُسُ : وَكَانَ النَّظَرُ فِي الْمَصَاحِفِ خُلُقًا مِنَ الْأَوَّلِينَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي زُرَيْقُ بْنُ رُدَيْحٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ غُلَامٍ كَانَ لِلْأَحْنَفِ - اشْتَرَاهُ أَبُوهُ مَنْصُورٌ - قَالَ : كَانَتْ عَامَّةُ صَلَاةِ الْأَحْنَفِ بِاللَّيْلِ قَالَ : وَكَانَ يَضَعُ الْمِصْبَاحَ قَرِيبًا مِنْهُ ، فَيَضَعُ إِصْبَعَهُ عَلَى الْمِصْبَاحِ ، ثُمَّ يَقُولُ : حَسْ ثُمَّ يَقُولُ : يَا أَحْنَفُ ، مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ صَنَعْتَ كَذَا يَوْمَ كَذَا
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ الْأَحْنَفُ فِي سَرِيَّةٍ ، فَسَمِعَ صَوْتًا فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ، فَانْطَلَقَ وَهُوَ يَقُولُ : إِنَّ عَلَى كُلِّ رَئِيسٍ حَقَّا أَنْ تُخْضَبَ الْقَنَاةُ أَوْ تَنْدَقَّا
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ دَاوُدَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الْأَحْنَفِ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : إِنَّمَا لِي سَهْمٌ ، وَمَا فِيهِ فَضْلٌ عَنِّي ، وَإِنَّمَا لِفَرَسِي سَهْمَانِ ، وَمَا فِيهِمَا فَضْلٌ عَنْ فَرَسِي
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : قِيلَ لِلْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ : إِنَّكَ شَيْخٌ كَبِيرٌ ، وَإِنَّ الصِّيَامَ يُضْعِفُكَ فَقَالَ : إِنِّي أَعُدُّهُ لِشَرٍّ طَوِيلٍ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، عَنْ مَرْوَانَ الْأَصْفَرِ قَالَ : سَمِعْتُ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنْ تَغْفِرْ لِي فَأَنْتَ أَهْلُ ذَاكَ ، وَإِنَّ تُعَذِّبْنِي فَأَنَا أَهْلُ ذَاكَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ظَبْيَانَ التَّمِيمِيُّ مِنْ بَنِي عَوْفِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي الْمُخَيَّشِ قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ إِذْ جَاءَ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ الْمَلِكِ يَدْعُوهُ إِلَى نَفْسِهِ ، فَقَالَ : يَدْعُونِي ابْنُ الزَّرْقَاءِ إِلَى وِلَايَةِ أَهْلِ الشَّامِ ، وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ جَبَلًا مِنْ نَارٍ ، مَنْ أَتَانَا مِنْهُمُ احْتَرَقَ فِيهِ ، وَمَنْ أَتَاهُمْ مِنَّا احْتَرَقَ فِيهِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قَدِيرٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ : قِيلَ لِلْأَحْنَفِ : يَا أَبَا بَحْرٍ ، إِنَّ فِيكَ أَنَاةً شَدِيدَةً قَالَ : قَدْ عَرَفْتُ مِنْ نَفْسِي عَجَلَةً فِي أُمُورٍ ثَلَاثَةٍ : فِي صَلَاتِي إِذَا حَضَرَتْ حَتَّى أُصَلِّيَهَا ، وَجَنَازَتِي إِذَا حَضَرَتْ حَتَّى أُغَيِّبَهَا فِي حُفْرَتِهَا ، وَابْنَتِي إِذَا خَطَبَهَا كَفِيؤُهَا حَتَّى أُزَوِّجَهُ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَزْرَقُ بْنُ قَيْسٍ , أَنَّ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي الْمَقْصُورَةِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ , أَنَّ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ قَبْلَ خُرُوجِ الْإِمَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : رَأَيْتُ عَلَى الْأَحْنَفِ مُطْرَفَ خَزٍّ
قَالَ : أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ أَنَّهُ رَأَى الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ عَلَيْهِ مِطْرَفُ خَزٍّ ، وَمُقَطَّعَةً مِنْ يَمْنَةٍ ، وَعِمَامَةٌ مِنْ خَزٍّ ، وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ ، وَكَانَ الْأَحْنَفُ صَدِيقًا لِمُصْعَبَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، فَوَفَدَ عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ ، وَمُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَالٍ عَلَيْهَا ، فَتُوُفِّيَ الْأَحْنَفُ عِنْدَهُ بِالْكُوفَةِ ، فَرُؤِيَ مُصْعَبٌ فِي جَنَازَتِهِ يَمْشِي بِغَيْرِ رِدَاءٍ