قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ ، أَنَّ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ كَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : مَشَيْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ فِي حَاجَةٍ لَهُ فَلَمَّا بَلَغْنَا شَهَارَ سُوجَ كِنْدَةَ وَقَفَ بِي عَلَى بَابِ دَارِ شارعٍ فَقَالَ لِي : تَدْرِي لِمَنْ هَذِهِ الدَّارُ ؟ هَذِهِ دَارُ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ وَكَانَ مَوْلًى لِكِنْدَةَ وَكَانَ الْحَكَمُ وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ فِي سِنٍّ وَاحِدَةٍ وُلِدَا فِي سَنَةٍ
قَالَ : مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ ، قَالَ : كَانَ الزُّهْرِيُّ فِي أَصْحَابِهِ مِثْلَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ فِي أَصْحَابِهِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرٌ ، قَالَ : رَأَيْتُ الْحَكَمَ أَبْيَضَ اللِّحْيَةِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ ، عَنِ الْحَكَمِ أَنَّهُ كَانَ يَعْتَمُّ بِعِمَامَةِ سَابِرِيٍّ ، قَالَ : وَأَمَّنَّا فِي جُبَّةٍ قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيُصَلِّي أَوْ لَيَؤُمُّ فِي جُبَّةٍ وَاحِدَةٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهَا
قَالَ : وَقَالَ الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ : سَمِعْتُ أَبَا إِسْرَائِيلَ ، يَقُولُ : أَوَّلُ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيهِ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ يَوْمَ مَاتَ الشَّعْبِيُّ قَالَ : جَاءَ إِنْسَانٌ يَسْأَلُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَقَالُوا : عَلَيْكَ بِالْحَكْمِ بْنِ عُتَيْبَةَ
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : وَتُوُفِّيَ الْحَكَمُ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ : وَفِيهَا وُلِدْتُ . قَالَ : وَكَانَ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ ثِقَةً عَالِمًا عَالِيًا رَفِيعًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ