أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : إِنَّ أَحْدَثَ عَهْدِي بِنَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِخَمْسٍ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَيُحَرِّكُ كَفَّهُ : إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيُّ قَبْلِي إِلَّا وَقَدْ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ خَلِيلٌ ، أَلَا وَإِنَّ خَلِيلِي أَبُو بَكْرٍ ، إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلًا كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ : ادْعُوا لِي أَبَا بَكْرٍ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ يَغْلِبُهُ الْبُكَاءُ ، وَلَكِنْ إِنْ شِئْتَ دَعَوْنَا لَكَ ابْنَ الْخَطَّابِ ، قَالَ : ادْعُوا أَبَا بَكْرٍ ، قَالَتْ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ يَرِقُّ ، وَلَكِنْ إِنْ شِئْتَ دَعَوْنَا لَكَ ابْنَ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : إِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ ، ادْعُوا لِي أَبَا بَكْرٍ وَابْنِهِ ، فَلْيَكْتُبْ ، أَنْ يَطْمَعَ فِي أَمْرِ أَبِي بَكْرٍ طَامِعٌ ، أَوْ يَتَمَنَّ مُتَمَنٍّ . ثُمَّ قَالَ : يَأْبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُؤْمِنُونَ ، يَأْبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُؤْمِنُونَ . قَالَتْ عَائِشَةُ : فَأَبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُؤْمِنُونَ ، فَأَبَى اللَّهُ ذَلِكَ وَالْمُؤْمِنُونَ
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ : ادْعُوا لِي أَبَا بَكْرٍ ، فَدَعَوْا لَهُ ابْنَ الْخَطَّابِ ، فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ ثُمَّ أَفَاقَ ، فَقَالَ : ادْعُوا لِي أَبَا بَكْرٍ ، فَدَعَوْا لَهُ ابْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ : إِنَّكُنَّ صَوَاحِبَ يُوسُفَ ، فَقِيلَ لِعَائِشَةَ بَعْدَ ذَلِكَ : مَا لَكِ لَمْ تَدْعِي أَبَاكِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَمَا أَمَرَكُمْ ؟ ، قَالَتْ : عَلِمْتُ أَنَّهُمْ سَيَقُولُونَ إِذَا سَمِعُوا صَوْتَ أَبِي : بِئْسَ الْخَلَفُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكَانُوا يَقُولُونَهَا لِعُمَرَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَقُولُوهَا لِأَبِي
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَأَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَأَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَفِيفِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي حَدِيثِ بَعْضٍ ، قَالَتْ : بُدِئَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا أَقُولُ : وَارَأْسَاهُ ، فَقَالَ : لَوْ كَانَ ذَلِكَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ ، وَأَدْعُو لَكِ ، وَأُكَفِّنُكَ وَأَدْفِنُكِ ، فَقُلْتُ : وَاثَكْلَاهُ ، وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتُحِبُّ مَوْتِي ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ لَظَلِلْتَ يَوْمَكَ مُعْرِسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهُ ، لَقَدْ هَمَمْتُ ، أَوْ أَرَدْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِيكِ وَإِلَى أَخِيكِ فَأَقْضِيَ أَمْرِي ، وَأَعْهَدَ عَهْدِي ، فَلَا يَطْمَعُ فِي الْأَمْرِ طَامِعٌ ، وَلَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ ، أَوْ يَتَمَنَّى الْمُتَمَنُّونَ ، ثُمَّ قَالَ : كَلَّا ، يَأْبَى اللَّهُ وَيَدْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ ، أَوْ يَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى الْمُؤْمِنُونَ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ فِي حَدِيثِهِ : وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ عَلَيَّ ثَوْبَيْ حِبَرَةٍ وَأَنَا أَطَأُ فِي عَذِرَاتِ النَّاسِ وَفِي صَدْرِي رَقْمَتَيْنِ ، فَقَالَ : أَمَّا الرَّقْمَتَانِ فَتَلِيَ سَنَتَيْنِ ، وَأَمَّا الثَّوْبُ الْحِبَرَةُ فَمَا تُحْبَرُ بِهِ مِنْ وَلَدِكَ ، وَأَمَّا الْعَذِرَةُ فَمَا يَنَالُكَ مِنْ أَذَاهُمْ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُذَاكِرُهُ فِي الشَّيْءِ ، فَقَالَ : إِنْ جِئْتُ فَلَمْ أَجِدْكَ ؟ ، قَالَ : فَأْتِ أَبَا بَكْرٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : يَعْنِي بَعْدَ الْمَوْتِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ ، سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ بْنَ قَتَادَةَ ، قَالَ : ابْتَاعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعِيرًا مِنْ رَجُلٍ إِلَى أَجَلٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ جِئْتُ فَلَمْ أَجِدْكَ ؟ ، يَعْنِي بَعْدَ الْمَوْتِ ، قَالَ : فَأْتِ أَبَا بَكْرٍ ، قَالَ : فَإِنْ جِئْتُ فَلَمْ أَجِدْ أَبَا بَكْرٍ ؟ ، يَعْنِي بَعْدَ الْمَوْتِ ، قَالَ : فَأْتِ عُمَرَ ، فَإِنْ جِئْتُ فَلَمْ أَجِدْ عُمَرَ ؟ ، قَالَ : إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ إِذَا مَاتَ عُمَرُ فَمُتْ