عَنْ عَائِشَةَ ، دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي حَدِيثِ بَعْضٍ ، قَالَتْ : " بُدِئَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَقُولُ : وَارَأْسَاهُ ، فَقَالَ : " لَوْ كَانَ ذَلِكَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ ، وَأَدْعُو لَكِ ، وَأُكَفِّنُكَ وَأَدْفِنُكِ " ، فَقُلْتُ : وَاثَكْلَاهُ ، وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتُحِبُّ مَوْتِي ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ لَظَلِلْتَ يَوْمَكَ مُعْرِسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهُ ، لَقَدْ هَمَمْتُ ، أَوْ أَرَدْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِيكِ وَإِلَى أَخِيكِ فَأَقْضِيَ أَمْرِي ، وَأَعْهَدَ عَهْدِي ، فَلَا يَطْمَعُ فِي الْأَمْرِ طَامِعٌ ، وَلَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ ، أَوْ يَتَمَنَّى الْمُتَمَنُّونَ " ، ثُمَّ قَالَ : " كَلَّا ، يَأْبَى اللَّهُ وَيَدْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ ، أَوْ يَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى الْمُؤْمِنُونَ " ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ فِي حَدِيثِهِ : " وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَأَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، وَأَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَفِيفِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي حَدِيثِ بَعْضٍ ، قَالَتْ : بُدِئَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا أَقُولُ : وَارَأْسَاهُ ، فَقَالَ : لَوْ كَانَ ذَلِكَ وَأَنَا حَيٌّ فَأَسْتَغْفِرُ لَكِ ، وَأَدْعُو لَكِ ، وَأُكَفِّنُكَ وَأَدْفِنُكِ ، فَقُلْتُ : وَاثَكْلَاهُ ، وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتُحِبُّ مَوْتِي ، وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ لَظَلِلْتَ يَوْمَكَ مُعْرِسًا بِبَعْضِ أَزْوَاجِكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهُ ، لَقَدْ هَمَمْتُ ، أَوْ أَرَدْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَى أَبِيكِ وَإِلَى أَخِيكِ فَأَقْضِيَ أَمْرِي ، وَأَعْهَدَ عَهْدِي ، فَلَا يَطْمَعُ فِي الْأَمْرِ طَامِعٌ ، وَلَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ ، أَوْ يَتَمَنَّى الْمُتَمَنُّونَ ، ثُمَّ قَالَ : كَلَّا ، يَأْبَى اللَّهُ وَيَدْفَعُ الْمُؤْمِنُونَ ، أَوْ يَدْفَعُ اللَّهُ وَيَأْبَى الْمُؤْمِنُونَ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ فِي حَدِيثِهِ : وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ