أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا مَرْزُوقٌ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَاهِلِيِّ , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ : انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا قَاصِدِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ , أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ , فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ : يَا رَبِّ : فُلَانٌ مُرْهِقٌ وَفُلَانٌ مُرْهِقٌ , يَعْنِي مُغْرِقٌ بِالذُّنُوبِ , وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ , وَقَالَ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَمَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرُ عَتِيقًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَاضِرُ بْنُ مُوَرِّعٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ , وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَحَبِيبٍ ، عَنِ الْأَغَرِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ ثُمَّ يَنْزِلُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ ؟ حَتَّى يَنْبَثِقَ الْفَجْرُ
وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَاضِرٌ ، قَالَ : ثَنَا الْأَعْمَشُ ، وَأَرَى أَنَّ أَبَا إِسْحَاقَ ، ذَكَرَ عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّهُ قَالَ : وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ