أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ طَاوُسٍ ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى , فَقَالَ مُوسَى لِآدَمَ : أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ , قَالَ لَهُ آدَمُ : أَنْتَ مُوسَى اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلَامِهِ وَخَطَّ لَكَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ , تَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَهُ اللَّهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً , فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، ح . وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ , وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ , حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعُلَا ، قَالَ : ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ , يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ وَيُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ النَّهَارِ وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ اللَّيْلِ , حِجَابُهُ النَّارُ لَوْ كَشَفَهَا لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ , زَادَ عَبْدُ اللَّهِ كُلَّ شَيْءٍ أَدْرَكَهُ بَصَرُهُ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعُلَا ، قَالَ : ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو قُدَامَةَ الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : جَنَاتُ الْفِرْدَوْسِ ثِنْتَانِ مِنْ ذَهَبٍ حُلِيُّهُمَا وَآنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا وَثِنْتَانِ مِنْ فِضَّةٍ حُلِيُّهُمَا وَآنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا , لَيْسَ بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَهِيَ تَشْخَبُ مِنْ جَنَاتِ عَدْنٍ فِي جَوْبَةٍ ثُمَّ تَصَدَعُ بَعْدُ الْأَنْهَارُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : أَنْبَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَمِينُ اللَّهِ مَلْآنٌ لَا يَغِيضُهَا شَيْءٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ , قَالَ : أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يُنْفِقْ مَا فِي يَمِينِهِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، سَمِعَ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ الثَّقَفِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَيَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمُقْسِطُونَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ , وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ , الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وُلُّوا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَمِينُ اللَّهِ مَلْأَى لَا يَغِيضُهَا نَفَقَةٌ سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ . وَقَالَ لَنَا : أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَمِينِهِ وَعَرْشُهُ مِنْهُ مَلْأَى وَبِيَدِهِ الْأُخْرَى الْمِيزَانُ يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْآجُرِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ الزِّنْبَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مَالِكٌ ، أَنَّ نَافِعًا ، حَدَّثَهُ : أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ : أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَقْبِضُ اللَّهُ الْأَرْضَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَطْوِي السَّمَوَاتِ بِيَمِينِهِ , يَقُولُ : أَنَا الْمَلِكُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ سَعِيدٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّجَّارُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو ذَرٍّ يَحْيَى بْنُ زَيْدِ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّجَّارُ قَالَ : ثَنَا عَمِّي عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ : ثَنَا مُقَدَّمٌ , يَعْنِي بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُقَدَّمٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَمِّي الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَقْبِضُ اللَّهُ الْأَرْضَ بِشِمَالِهِ وَتَكُونُ السَّمَاءُ بِيَمِينِهِ , ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا الْمَلِكُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنِ الْمُقَدَّمِيِّ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّقِيقِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو حَامِدٍ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ نَا بُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بَشَّارٍ , قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَطْوِي اللَّهُ السَّمَوَاتِ فَيَقْبِضُهَا وَيَقْبِضُ الْأُخْرَى بِيَدِهِ وَيَقُولُ : أَنَا الْمَلِكُ , أَيْنَ الْمُلُوكُ , أَنَا الْجَبَّارُ , أَيْنَ الْجَبَّارُونَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ الْأَقْطَعُ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ , يَعْنِي بْنَ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : وَلَا أَرَاهُ مَرْفُوعًا , قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقْبِضُ الصَّدَقَةَ وَلَا يَقْبَلُ مِنْهَا إِلَّا طَيِّبًا , وَيَقْبَلُهَا بِيَمِينِهِ , فَيُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ , أَوْ فَصِيلَهُ , حَتَّى يَجْعَلَهَا أَعْظَمَ مِنْ أُحُدٍ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى {{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ }} ثُمَّ تَلَا {{ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ الْمُحَارِبِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ ، يَقُولُ مَا تَصَدَّقَ رَجُلٌ بِصَدَقَةٍ إِلَّا وَقَعَتْ فِي يَدِ الرَّبِّ قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فِي يَدِ السَّائِلِ وَهُوَ يَضَعُهَا فِي يَدِ السَّائِلِ , ثُمَّ قَرَأَ {{ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ }}
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَحْيَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبِيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : جَاءَ حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَعَلَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ وَالْأَرَضِينَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالْجِبَالَ وَالشَّجَرَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالْمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى أُصْبُعٍ وَذَكَرَ كَلِمَةً كُلُّهَا عَلَى أُصْبُعٍ , ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ , ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا الْمَلِكُ , أَنَا الْمَلِكُ , قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ تَعَجُّبًا مِمَّا قَالَ تَصْدِيقًا لَهُ : ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ {{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }} أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ جَرِيرٍ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ قَالَ : ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَا : ثَنَا الْأَعْمَشُ ، ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ، قَالَ : نَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَقَالَ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ أَبَلَغَكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَحْمِلُ الْخَلَائِقَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالسَّمَوَاتِ عَلَى أُصْبُعٍ وَالْأَرَضِينَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالشَّجَرَ عَلَى أُصْبُعٍ وَالثَّرَا عَلَى أُصْبُعٍ ؟ فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَاللَّفْظُ لِأَحْمَدَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ وَالْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، ح . وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : ثَنَا حَيْوَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو هَانِئٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ ، يَقُولُ : إِنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ كَيْفَ يَشَاءُ , ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا إِلَى طَاعَتِكَ وَاللَّفْظُ لِأَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ زُهَيْرٍ , وَابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا : ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَامِعٍ ، قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ لَهُ : اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ , وَهُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمَعْ مَا يُحَيُّونَكَ , فَإِنَّهُ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ قَالَ : فَذَهَبَ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ , فَقَالُوا وَعَلَيْكُمُ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ , قَالَ : فَزَادُوا : رَحْمَةُ اللَّهِ , قَالَ : فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ حَتَّى الْآنَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ، قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ , فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ , لَا يَقُولَنَّ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ , فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُقَبِّحُوا الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي قَتَادَةُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا أَنْذَرَ الدَّجَّالَ أُمَّتَهُ إِلَّا أَنَّهُ الْأَعْوَرُ الْكَذَّابُ وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ : كَافِرٌ , يَقْرَأُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يُلْقَى فِي النَّارِ وَتَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ عَزَّ وَجَلَّ رِجْلَهُ , أَوْ قَدَمَهُ , فِيهَا فَتَقُولُ : قَطْ قَطْ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ حَرَمِيٍّ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَحْيَى ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَيُّوبٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : اخْتَصَمَتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ , فَقَالَتِ النَّارُ : يَدْخُلُنِي الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ , وَقَالَتِ الْجَنَّةُ : يَدْخُلُنِي ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسِقَاطُهُمْ , فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلنَّارِ : أَنْتِ عَذَابِي , أُصِيبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ , وَقَالَ : لِلْجَنَّةِ أَنْتِ رَحْمَتِي أُصِيبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ , وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَلْؤُهَا , وَإِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , لَمْ يَظْلِمِ اللَّهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ شَيْئًا , وَيُلْقَى فِي النَّارِ وَتَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ , حَتَّى يَضَعَ اللَّهُ قَدَمَهُ , فَهُنَاكَ تُمْلَأُ وَيُزْوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ , وَتَقُولُ : قَطْ قَطْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَعْلَى ، ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ، قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُلَاسٍ ، قَالَ : ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ عَمْرٍو الضُّبَعِيُّ ، قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ضَحِكَ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ وَقُرْبِ غِيَرِهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَ يَضْحَكُ الرَّبُّ ؟ قَالَ : نَعَمْ , لَنْ نُعْدَمَ مِنْ رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُعْفِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَرَّاءُ ، قَالَ : ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَى رَجُلَيْنِ قَتَلَ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ كِلَاهُمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ , يُقَاتِلُ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلُ , ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى الْقَاتِلِ فَيُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُسْتَشْهَدُ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبَانَ الْبَصْرِيُّ الْمُرَادِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ دِيَابٍ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ ثَعْلَبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ }} ، قَالَ : عَنْ بَلَاءٍ عَظِيمٍ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذَهِ الْآيَةُ {{ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمُ }} الْآيَةُ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ عَنْ سُفْيَانَ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّقِيقِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي نَهِيكٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ , وَمَنْ سَأَلَكَمْ بِوَجْهِ اللَّهِ فَأَعْطُوهُ أَبُو نَهِيكٍ اسْمُهُ عُثْمَانُ بْنُ نَهِيكٍ الْفَرَّاءُ الْأَزْدِيُّ بَصْرِيٌّ صَاحِبُ هُدَى الْقِرَاءَاتِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ ، قَالَ : ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ بَكْرٍ مَوْلَى الزُّبَيْرِ قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : جَاءَنَا سَائِلٌ فَسَأَلَ بِوَجْهِ اللَّهِ قَالَ : فَقَامَ الزُّبَيْرُ فَعَلَاهُ بِالدِّرَّةِ فَقَالَ : أَبِوَجْهِ اللَّهِ تَسْأَلُ ؟ أَلَا سَأَلْتَ بِوَجْهِ الْخَلْقِ
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلٍ ، قَالَ : ثَنَا سَيَّارٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : ثَنَا الصُّغْدِيُّ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَشْعَثٌ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِي حَائِطٍ لَهُ وَكَانَ يُبْغِضُنِي فِي اللَّهِ وَأُحِبُّهُ فِيهِ , فَقَالَ : مَا أَدْخَلَكَ عَلَيَّ ؟ اخْرُجْ عَنِّي , قُلْتُ : أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ اللَّهِ لَمَّا جَذَذْتَ لِي عَذْقًا , قَالَ : يَا غُلَامُ خُذْ لَهُ عَذْقًا فَإِنَّهُ سَأَلَ بِمَسْأَلَةٍ لَا يُفْلِحُ مَنْ رَدَّهُ
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : احْتَجَبَ مِنْ خَلْقِهِ بِأَرْبَعٍ : بِنَارٍ وَظُلْمَةٍ وَنُورٍ , وَخَلَقَ أَرْبَعًا بِيَدِهِ : آدَمَ وَالْعَرْشَ وَالْقَلَمَ وَجَنَّةَ عَدْنٍ , وَقَالَ لِسَائِرِ خَلْقِهِ : كُنْ فَكَانَ
وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، قَالَ : ثَنَا مُسَدَّدٌ ، قَالَ : نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ يَعْنِي ابْنَ زِيَادٍ ، قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مِهْرَانَ ، قَالَ : ثَنَا مُجَاهِدٌ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ خَلَقَ اللَّهُ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءٍ بِيَدِهِ : الْعَرْشَ وَآدَمَ وَالْقَلَمَ وَعَدْنًا , وَقَالَ لِسَائِرِ خَلْقِهِ : كُنْ فَكَانَ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ ، قَالَ : ثَنَا هَدِيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعًا ، يَقُولُ : إِذَا سُئِلْتُمْ : هَلْ يَضْحَكُ رَبُّنَا ؟ فَقُولُوا : كَذَلِكَ سَمِعْنَا
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ ، قَالَ : نَا بَقِيَّةُ ، قَالَ : قَالَ لِيَ الْأَوْزَاعِيُّ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا تَقُولُ فِي قَوْمٍ يُبْغِضُونَ حَدِيثَ نَبِيِّهِمْ ؟ قَالَ : قُلْتُ : قَوْمُ سُوءٍ , قَالَ : لَيْسَ مِنْ صَاحِبِ بِدْعَةٍ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِخِلَافِ بِدْعَتِهِ إِلَّا أَبْغَضَ الْحَدِيثَ
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ : مَنْ رَدَّ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ عَلَى شَفَا هَلَكَةٍ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الصَّيَّادُ ، قَالَ : ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِذَا بَلَغَكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدِيثٌ فَلَا تَظُنَّنَّ غَيْرَهُ فَإِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مُبَلِّغًا عَنْ رَبِّهِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ الْحَوْطِيُّ ، قَالَ : ثَنَا بَقِيَّةُ ، قَالَ : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : كَانَ الزُّهْرِيُّ وَمَكْحُولٌ يَقُولَانِ : أَمِرُّوا الْأَحَادِيثَ كَمَا جَاءَتْ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : نَا عِيسَى بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : كُلُّ شَيْءٍ وَصَفَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ فِي الْقُرْآنِ فَقِرَاءَتُهُ تَفْسِيرُهُ , لَا كَيْفَ وَلَا مِثْلَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْخَلِيلِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَفْصٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي قَالَ : قَالَ أَفْلَحُ بْنُ مُحَمَّدٍ : قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي أَكْرَهُ الصِّفَةَ ، عَنَى صِفَةَ الرَّبِّ جَلَّ وَعَزَّ , فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ : أَنَا أَشَدُّ النَّاسِ كَرَاهَةً لِذَلِكَ , وَلَكَنْ إِذَا نَطَقَ الْكِتَابُ بِشَيْءٍ , وَإِذَا جَاءَتِ الْآثَارُ بِشَيْءٍ جَسَرْنَا عَلَيْهِ وَنَحْوَ هَذَا
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا حَنْبَلٌ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ : يُكَلِّمُ اللَّهُ عَبْدَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , فَمَنْ يَقْضِي بَيْنَ الْخَلْقِ إِلَّا اللَّهُ , يُكَلِّمُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ , وَيَسْأَلُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُتَكَلِّمٌ لَمْ يَزَلْ بِمَا شَاءَ وَيْحَكُمُ وَلَيْسَ لِلَّهِ عِدْلٌ وَلَا مِثْلٌ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كَيْفَ شَاءَ وَأَنَّى شَاءَ
سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ جَابِرٍ ، يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ يَعْقُوبَ بْنَ زَاذَانَ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، قَرَأَ عَلَيْهِ رَجُلٌ {{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ }} قَالَ : ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ , فَقَالَ لَهُ أَحْمَدُ : قَطَعَهَا اللَّهُ قَطَعَهَا اللَّهُ قَطَعَهَا اللَّهُ ثُمَّ حَرَدَ وَقَامَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَكِيمٍ السُّلَمِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْمَهْدِيِّ بْنِ يُونُسَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ دَاوُدَ بْنَ طَلْحَةَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي حَنِيفَةَ الدَّوْسِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ يَقُولُ : اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ كُلُّهُمْ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ عَلَى الْإِيمَانِ بِالْقُرْآنِ وَالْأَحَادِيثِ الَّتِي جَاءَ بِهَا الثِّقَاتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي صِفَةِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ غَيْرِ تَغْيِيرٍ وَلَا وَصْفٍ وَلَا تَشْبِيهٍ , فَمَنْ فَسَّرَ الْيَوْمَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ , فَقَدْ خَرَجَ مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ , فَإِنَّهُمْ لَمْ يَصِفُوا وَلَمْ يُفَسِّرُوا , وَلَكِنْ أَفْتَوْا بِمَا فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ثُمَّ سَكَتُوا , فَمَنْ قَالَ بِقَوْلِ جَهْمٍ فَقَدْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ وَصَفَهُ بِصِفَةِ لَا شَيْءَ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الْغُجْدَوَانِيُّ قَالَ : ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو الطَّوَاوِيسِيُّ قَالَ : ثَنَا عَمْرُو بْنُ وَهْبٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ شَدَّادَ بْنَ حَكِيمٍ يَذْكُرُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، فِي الْأَحَادِيثِ الَّتِي جَاءَتْ : إِنَّ اللَّهَ يَهْبِطُ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا وَنَحْوَ هَذَا مِنَ الْأَحَادِيثِ : إِنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ قَدْ رَوَتْهَا الثِّقَاتُ ، فَنَحْنُ نَرْوِيهَا وَنُؤْمِنُ بِهَا وَلَا نُفَسِّرُهَا