أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ : مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ , قُلْتُ لِوَكِيعٍ : يَا أَبَا سُفْيَانَ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ رَأَيْتُهُ عِنْدَكَ يَزْعُمُ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ . فَقَالَ وَكِيعٌ : مَنْ قَالَ أَنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ مُحْدَثٌ , وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْقُرْآنَ مُحْدَثٌ فَقَدْ كَفَرَ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ مَرْدَوَيْهِ قَالَ : اجْتَمَعْنَا إِلَى إِسْمَاعِيلَ ابْنِ عُلَيَّةَ بَعْدَمَا رَجَعَ مِنْ كَلَامِهِ , فَكُنْتُ أَنَا وَعَلِيٌّ فَتَى هُشَيْمٍ , وَأَبُو الْوَلِيدِ خَلَفٌ الْجَوْهَرِيُّ , وَأَبُو كِنَانَةَ الْأَعْوَرُ , وَأَبُو مُحَمَّدٍ مَسْرُورٌ مَوْلَى الْمُعَلَّى صَاحِبُ هُشَيْمٍ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ فَتَى هُشَيْمٍ : نُحِبُّ أَنْ نَسْمَعَ مِنْكَ مَا نُؤَدِّيهِ إِلَى النَّاسِ فِي أَمْرِ الْقُرْآنِ . فَقَالَ : الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ , وَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ شَيْءٌ مَخْلُوقٌ , وَمَنْ قَالَ : إِنَّ شَيْئًا مِنَ اللَّهِ مَخْلُوقٌ فَقَدْ كَفَرَ , وَأَنَا أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِمَّا كَانَ مِنِّي فِي الْمَجْلِسِ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَعْنِي ابْنَ الْمَدِينِيِّ قَالَ : كَانَ بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ يُصَلِّي كُلَّ يَوْمٍ أَرْبَعَمِائَةِ رَكْعَةٍ , وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا , وَذُكِرَ عِنْدَهُ إِنْسَانٌ مِنَ الْجَهْمِيَّةِ فَقَالَ : لَا تَذْكُرْ ذَاكَ الْكَافِرَ