أنا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْشِيُّ ، قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : نَحْنُ آخِرُ الْأُمَمِ ، وَأَوَّلُ مَنْ يُحَاسَبُ وَيُقَالُ : أَيْنَ الْأُمَّةُ الْأُمِّيَةُ وَنَبِيُّهَا ؟ فَنَحْنُ الْأَوَّلُونَ الْآخِرُونَ
أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ ، قَالَ : نا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : نا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ أَبِي يُونُسَ الْقُشَيْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ : ح وَنا مَهْدِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ بِشْرٍ ، قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي يُونُسَ الْقُشَيْرِيِّ ، قَالَ : نا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ أَحَدٌ يُحَاسَبُ إِلَّا هَلَكَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اللَّهُ يَقُولُ : {{ حِسَابًا يَسِيرًا }} قَالَ : ذَاكَ الْعَرْضُ ، وَلَكِنْ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ هَلَكَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ
أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أنا مُكْرَمُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : نا الْقَاسِمُ بْنُ الْعَبَّاسِ التُّسْتَرِيُّ ، قَالَ : نا مُسَدَّدٌ ، قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ قَوْلُهُ : {{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا }} ؟ قَالَ : يَا عَائِشَةُ ، ذَاكَ الْعَرْضُ ، وَلَكِنْ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ هَلَكَ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ، قَالَ : نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُونَ بْنِ خَالِدِ بْنِ حَمْدُونَ بِبَالِسَ قَالَ : نا إِسْحَاقُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الْبَالِسِيُّ ، قَالَ : نا حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا ، يَقُولُ : أَخْبَرَتْنِي أُمُّ مُبَشِّرٍ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ عِنْدَ حَفْصَةَ : لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ الَّذِينَ بَايَعُوا تَحْتَهَا قَالَتْ : بَلَى فَانْتَهَرَهَا ، قَالَتْ حَفْصَةُ : {{ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا }} فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ {{ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا }} أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ، قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مِلَاسٍ ، قَالَ : نا مُوسَى بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : نا شَيْبَانُ ، وَغَيْرُهُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ : يَا ابْنَ عُمَرَ ، كَيْفَ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَذْكُرُ فِي النَّجْوَى ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : يَدْنُو الْمُؤْمِنُ مِنْ رَبِّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : أَعْرِفُ رَبِّ ، ثُمَّ يَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : أَعْرِفُ رَبِّ ، ثُمَّ يَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : أَعْرِفُ رَبِّ ، فَيَبْلُغُ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ : إِنِّي قَدْ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا ، وَإِنِّي أَسْتُرُهَا عَلَيْكَ الْيَوْمَ ، قَالَ : وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ ، فَيُنَادَى بِهِمْ عَلَى رُؤُوسِ الْأَشْهَادِ : هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ ، أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ . أَخْرَجَاهُ جَمِيعًا مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ وَاسْتَشْهَدَ بِهِ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ شَيْبَانَ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّاوِيُّ ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، قَالَ : نا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، قَالَ : نا وَكِيعٌ ، ح وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَا : أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَ : نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : نا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ ، يَنْظُرُ عَنْ أَيْمَنَ مِنْهُ ، يَعْنِي عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ ، وَيَنْظُرُ عَنْ أَشْأَمَ مِنْهُ ، يَعْنِي عَنْ شِمَالِهِ ، فَلَا يَرَى إِلَّا شَيْئًا قَدَّمَهُ ، وَيَنْظُرُ أَمَامَهُ فَتَسْتَقْبِلُهُ النَّارُ ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَّقِيَ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّاوِيُّ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَا : أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ، قَالَ : نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ لَيْسَتْ فِي سَحَابَةٍ ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ فِي لَيْلَةِ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي سَحَابَةٍ ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ كَمَا لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا ، قَالَ : يَلْقَى الْعَبْدُ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ : أَيْ فُلُ أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ ، وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ ، وَالْإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ فَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ : فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ثُمَّ يَقُولُ لِلْآخَرِ : أَيْ فُلُ أَلَمْ أُكْرِمْكَ ، وَأُسَوِّدْكَ ، وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ ، وَالْإِبِلَ ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ فَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ ؟ فَيَقُولُ : لَا ، فَيَقُولُ : إِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ، ثُمَّ يَقُولُ الثَّالِثُ : آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرُسُلِكَ ، وَصُمْتُ ، وَتَصَدَّقْتُ ، وَصَلَّيْتُ ، وَيُثْنِي بِخَيْرِ مَا اسْتَطَاعَ ، فَيَقُولُ لَهُ : فَهَاهُنَا إِذًا فَيَقُولُ : الْآنَ نَبْعَثُ عَلَيْكَ شَاهِدًا قَالَ : فَيَنْظُرُ فِي نَفْسِهِ : مَنْ هَذَا الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ ؟ قَالَ : فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ ، فَيُقَالُ لِفَخِذِهِ : انْطِقِي ، فَيَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ بِمَا كَانَ وَذَلِكَ ؛ لِيُعْذَرَ مِنْ نَفْسِهِ ، وَذَلِكَ الْمُنَافِقُ الَّذِي يَسْخَطُ اللَّهُ وَيَغْضَبُ عَلَيْهِ ، وَيُنَادِي مُنَادٍ : أَلَا تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ ، فَالشَّيَاطِينُ وَالصُّلُبُ يَتْبَعُهُمْ أَوْلِيَاؤُهُمْ ، وَتَبْقَى آيَةُ الْمُؤْمِنِينَ ثَلَاثًا , فَيَقُولُ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ عَلَيَّ هَؤُلَاءِ ، فَيَقُولُونَ : هَؤُلَاءِ عِبَادُ اللَّهِ الْمُؤْمِنُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ لَمْ نُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا ، فَهَذَا مَقَامُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا , فَنَنْطَلِقُ حَتَّى نَأْتِيَ الْجِسْرَ وَعَلَيْهِ كَلَالِيبُ مِنْ نَارٍ تَخْطَفُ النَّاسَ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ حَلَّتِ الشَّفَاعَةُ لِي ، اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ ، أَيِ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ ، فَإِذَا جَاوَزَ الْجِسْرَ ، فَكُلُّ مَنْ أَنْفَقَ زَوْجًا مِمَّا مَلَكَ مِنَ الْمَالِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَكُلُّ خَزَنَةِ الْجَنَّةِ يَدْعُوهُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ يَا مُسْلِمُ هَذَا خَيْرٌ فَتَعَالَ قَالَ : فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ذَلِكَ الْعَبْدُ لَأَتَوْا عَلَيْهِ يَدَعُ بَابًا وَيَلِجُ مِنْ آخَرَ ؟ قَالَ : فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِهِ فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ
أنا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : نا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، قَالَ : نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ الْحَسَنَ عَنْ سُوءِ الْحِسَابِ ، مَا سُوءُ الْحِسَابِ يَا أَبَا سَعِيدٍ ؟ قَالَ : سُوءُ الْحِسَابِ أَنْ يُؤَاخَذَ الْعَبْدُ بِخَطَايَاهُ وَلَا يُغْفَرَ لَهُ مِنْهَا ذَنْبٌ
وأنا عَلِيٌّ ، أنا إِسْمَاعِيلُ ، نا عَبَّاسٌ ، قَالَ : نا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سُوءُ الْحِسَابِ أَنْ يُؤَاخَذَ الْعَبْدُ بِذُنُوبِهِ كُلِّهَا ، وَلَا يُتْرَكُ لَهُ مِنْهَا شَيْءٌ
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا عُثْمَانُ ، نا حَنْبَلٌ ، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ : يُكَلِّمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ فَمَنْ يَقْضِي بَيْنَ الْخَلْقِ إِلَّا اللَّهُ ، يُكَلِّمُهُ اللَّهُ عِنْدَهُ ، وَيَسْأَلُهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُتَكَلِّمٌ لَمْ يَزَلْ يَأْمُرُ بِمَا يَشَاءُ ، وَيَحْكُمُ وَلَيْسَ لِلَّهِ عِدْلٌ وَلَا مِثْلٌ