أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثنا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ ، قَالَ : ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُرَاسَانِيُّ ، قَالَ : ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ ، قَالَ : ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ , عَنْ كَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ , عَنْ عِيسَى بْنِ هِلَالٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا مَكَثَتِ النُّطْفَةُ فِي رَحِمِ الْمَرْأَةِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، جَاءَهَا مَلَكٌ فَاخْتَلَجَهَا ، ثُمَّ عَرَجَ بِهَا إِلَى الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَيَقُولُ : اخْلُقْهَا يَا أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ؟ فَيَقْضِي اللَّهُ فِيهَا مَا يَشَاءُ مِنْ أَمْرِهِ ، ثُمَّ تُدْفَعُ إِلَى الْمَلَكِ ، فَيَسْأَلُ الْمَلَكُ عَنْ ذَلِكَ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ أَسَقْطٌ أَمْ تَمَامٌ ؟ ، فَيُبَيِّنُ لَهُ ، فَيَقُولُ : أَنَاقِصُ الْأَجَلِ أَمْ تَامُّ الْأَجَلِ ؟ فَيُبَيِّنُ لَهُ ، وَيَقُولُ : يَا رَبِّ أَوَاحِدٌ أَوْ تَوْأَمٌ ؟ فَيُبَيِّنُ لَهُ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيُبَيِّنُ لَهُ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيُبَيِّنُ لَهُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا رَبِّ أَقْطَعُ رِزْقَهُ فَيَقْطَعُ لَهُ رِزْقَهُ مَعَ خَلْقِهِ فَيَهْبِطُ بِهَا جَمِيعًا ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَنَالُ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُسِمَ لَهُ ، فَإِذَا أَكَلَ رِزْقَهُ قُبِضَ
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ , أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ ، قَالَ : ثنا بِشْرٌ ، قَالَ : ثنا مُعَاوِيَةُ ، قَالَ : ثنا أَبُو إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثنا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَهُوَ فِي حَائِطٍ لَهُ بِالطَّائِفِ بِالْوَهْطِ وَمَعَهُ فَتًى مِنْ قُرَيْشٍ يُزَنُّ بِشُرْبِ الْخَمْرِ ، فَقُلْتُ لَهُ : بَلَغَنِي عَنْكَ حَدِيثٌ : أَنَّهُ مِنْ شَرِبَ شَرْبَةَ خَمْرٍ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ تَوْبَتَهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، وَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ