أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، ح . وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَخِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عَمِّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ كَذَا , وَكَذَا , حَتَّى يَقُولَ لَهُ : مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ زُهَيْرٍ ، وَالْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنِ الْوَازِعِ بْنِ نَافِعٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَفَكَّرُوا فِي آلَاءِ اللَّهِ وَلَا تَفَكَّرُوا فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَا : ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ ، وَذُكِرَ عِنْدَهُ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ : ضَحِكَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ , وَقُرْبِ غِيَرِهِ , وَالْكُرْسِيُّ مَوْضِعَ الْقَدَمَيْنِ , وَأَنَّ جَهَنَّمَ لَتَمْتَلِئُ فَيَضَعُ رَبُّكَ قَدَمَهُ فِيهَا , وَأَشْبَاهُ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ ؟ فَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : هَذِهِ الْأَحَادِيثُ عِنْدَنَا حَقٌّ يَرْوِيهَا الثِّقَاتُ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ إِلَّا أَنَّا إِذَا سُئِلْنَا عَنْ تَفْسِيرِهَا قُلْنَا : مَا أَدْرَكْنَا أَحَدًا يُفَسِّرُ مِنْهَا شَيْئًا وَنَحْنُ لَا نُفَسِّرُ مِنْهَا شَيْئًا نُصَدِّقُ بِهَا وَنَسْكُتُ وَسُئِلَ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ قَوْلِهِ {{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }} فَقَالَ : الِاسْتِوَاءُ مَعْقُولٌ , وَالْكَيْفُ مَجْهُوَلٌ , وَالْإِيمَانُ بِهِ , قَالَ ابْنُ الْجَرَّاحِ , وَاجِبٌ , وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُحَدُّ .
ذَكَرَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ قَالَ : حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ أَنْ يُؤْمِنَ بِجَمِيعِ مَا وَصَفَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ وَيَتْرُكَ التَّفَكُّرَ فِي الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَيَتْبَعَ حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : تَفَكَّرُوا فِي الْخَلْقِ وَلَا تَتَفَكَّرُوا فِي الْخَالِقِ . قَالَ نُعَيْمٌ : {{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ }} وَلَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ مِنَ الْأَشْيَاءِ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ ، قَالَ : ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، قَالَ : ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، يَقُولُ : سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، وَمَالِكَ بْنَ أَنَسٍ عَنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي فِيهَا ذِكْرُ الرُّؤْيَةِ , فَقَالُوا : أَمِرُّوهَا كَمَا جَاءَتْ بِلَا كَيْفَ