أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيْلُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زِكَرِيَّا الطُّرَيْثِيْثِيُّ المُقْرِي أَسْعَدَهُ اللهُ بِطَاعَتِهِ قَرَاءَةً عَلَيْهِ فَأَقْرَأَنِيهِ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الرَّازِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , ح . وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ : أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ , عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ , عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جُلُوسًا , فَجَاءَ رَجُلٌ عَلَى جَمَلٍ لَهُ فَأَنَاخَهُ ثُمَّ عَقَلَهُ ثُمَّ قَالَ : أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ ؟ قَالَ : قُلْنَا : هَذَا الرَّجُلُ الْأَبْيَضُ الْمُتَّكِئُ . قَالَ : وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتَّكِئٌ بَيْنَ أَظْهُرِ أَصْحَابِهِ . قَالَ : فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ , قَدْ جِئْتُكَ يَا ابْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , إِنِّي سَائِلُكَ فَمُشْتَدَّةٌ مَسْأَلَتِي عَلَيْكَ فَلَا تَجِدْ عَلَيَّ فِي نَفْسِكَ . فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ
ح وَأَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ , وَالْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ , وَعَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ , قَالُوا : أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ قَالَ : نُهِينَا أَنْ نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ , فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ الْعَاقِلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَيَسْأَلَهُ وَنَحْنُ نَسْمَعُ , فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ , أَتَانَا رَسُولُكَ فَزَعَمَ لَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَكَ . قَالَ : صَدَقَ
وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشَّرْقِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ مُوسَى بْنِ الْمُسَيِّبِ أَبِي جَعْفَرٍ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ , عَنْ كُرَيْبٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا ابْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . فَقَالَ : قَدْ أَجَبْتُكَ . قَالَ : أَنَا وَافِدُ قَوْمِي وَرَسُولُهُمْ وَإِنِّي سَائِلُكُ فَمُشْتَدٌّ مَسْأَلَتِي إِيَّاكَ وَأَنَا نَاشِدُكَ فَمُشْتَدٌّ نِشَادِي إِيَّاكَ , فَلَا تَجِدَنَّ عَلَيَّ . قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ ؟ قَالَ : اللَّهُ . قَالَ : فَمَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ ؟ قَالَ : اللَّهُ . قَالَ : فَمَنْ نَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ وَجَعَلَ مِنْهَا مَا جَعَلَ ؟ قَالَ : اللَّهُ . قَالَ : فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَخَلَقَ الْأَرْضَ وَنَصَبَ هَذِهِ الْجِبَالَ , آللَّهُ أَرْسَلَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَفِي حَدِيثِ شَرِيكٍ عَنْ أَنَسٍ : يَا مُحَمَّدُ , أَنْشُدُكَ بِرَبِّكَ وَبِرَبِّ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ آللَّهُ بَعَثَكَ إِلَى الْخَلْقِ كُلِّهِمْ ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَعَمْ . وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَتَتْنَا كُتُبُكَ وَأَنْبَأَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنْ نَدَعَ اللَّاتَ وَالْعُزَّى فَنَشَدْتُكَ بِهِ هُوَ أَمَرَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . وَفِي حَدِيثِ شَرِيكٍ , عَنْ أَنَسٍ : يَا مُحَمَّدُ , أَنْشُدُكَ بِرَبِّكَ وَرَبِّ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نُصَلِّيَ الْخَمْسَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ . وَفِي حَدِيثِ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ قَالَ : فَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِنَا وَلَيْلَتِنَا . قَالَ : صَدَقَ . وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ : وَأَنْبَأَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نُصَلِّيَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسَ صَلَوَاتٍ نَشَدْتُكَ بِهِ هُوَ أَمَرَكَ بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . وَفِي حَدِيثِ شَرِيكٍ , عَنْ أَنَسٍ : أَنْشُدُكَ بِرَبِّكَ وَبِرَبِّ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ تَأْخُذَ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِنَا فَتَقْسِمَهَا فِي فُقَرَائِنَا ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ . وَفِي حَدِيثِ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ : فَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا زَكَاةً فِي أَمْوَالِنَا . فَقَالَ : صَدَقَ . قَالَ : فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ . وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَتَتْنَا كُتُبُكَ وَأَنْبَأَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْ فَضْلِ أَغْنِيَائِنَا فَتَرُدَّهُ عَلَى فُقَرَائِنَا نَشَدْتُكَ بِهِ أَهُوَ أَمَرَكَ بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . وَفِي حَدِيثِ شَرِيكٍ , عَنْ أَنَسٍ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ , نَشَدْتُكَ بِرَبِّكَ وَبِرَبِّ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ تَصُومَ الشَّهْرَ فِي السَّنَةِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ . وَفِي حَدِيثِ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ : فَزَعَمَ رَسُولُكَ صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي سَنَتِنَا . قَالَ : صَدَقَ . قَالَ : فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ . وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَتَتْنَا كُتُبُكَ وَأَنْبَأَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نَصُومَ مِنْ كُلِّ سَنَةٍ شَهْرًا , نَشَدْتُكَ بِهِ أَهُوَ أَمَرَكَ بِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . وَفِي حَدِيثِ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ : وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا حَجَّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ؟ قَالَ : صَدَقَ . وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَتَتْنَا كُتُبُكَ وأَنَبْأَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نَحُجَّ بَيْتَ اللَّهِ فِي الْحَجَّةِ نَشَدْتُكَ بِهِ أَهُوَ أَمَرَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . وَفِي حَدِيثِ شَرِيكٍ , عَنْ أَنَسٍ : آمَنْتُ بِمَا جِئْتَ بِهِ , وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي , وَأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ أَحَدُ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ . وَفِي حَدِيثِ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ قَالَ : فَبِالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَزِيدُ عَلَيْهِنَّ شَيْئًا وَلَا أُنْقِصُ مِنْهُنَّ شَيْئًا . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ , وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ , وَحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ , إِسْنَادٌ صَحِيحٌ جَيِّدٌ غَرِيبٌ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّحْوِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ الْحَرِيرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ }} يَقُولُ : اللَّهُ سُبْحَانَهُ هَادِي أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ , فَمَثَلُ هُدَاهُ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الزَّيْتِ الصَّافِي يُضِيءُ قَبْلَ أَنْ تَمَسَّهُ النَّارُ , فَإِذَا مَسَّتْهُ النَّارُ ازْدَادَ ضَوْءًا عَلَى ضَوْءٍ , كَذَلِكَ يَكُونُ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ يَعْمَلُ فِيهِ الْهُدَى قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَهُ الْعِلْمُ , فَإِذَا جَاءَهُ الْعِلْمُ ازْدَادَ هُدًى عَلَى هُدًى وَنُورًا عَلَى نُورٍ , كَمَا قَالَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَبْلَ أَنْ تَجِيئَهُ الْمَعْرِفَةُ : {{ هَذَا رَبِّي }} حِينَ رَأَى الْكَوَاكِبَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُخْبِرَهُ أَحَدٌ أَنَّ لَهُ رَبًّا , فَلَمَّا أَخْبَرَهُ اللَّهُ أَنَّهُ رَبُّهُ ازْدَادَ هُدًى عَلَى هُدًى
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا كَهْمَسٌ , ح . وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ , أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أنبا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ : ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ , عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ سَفَرٍ , وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ , حَتَّى جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتِهِ , وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ , ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ , أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِسْلَامِ . قَالَ : الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ , وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ , وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ , وَتَصُومَ رَمَضَانَ , وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا . قَالَ : صَدَقْتَ . قَالَ : فَعَجِبْنَا لَهُ وَهُوَ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ . قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْإِيمَانِ . قَالَ : تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ . قَالَ : صَدَقْتَ . وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ ابْنِ سِنَانٍ . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ , عَنْ : ح وَأَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَلْخِيُّ بِالرَّيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , عَنْ يُونُسَ , عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِّمْنِي الدِّينَ . فَقَالَ : أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ , وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ , وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ , وَتَحُجَّ الْبَيْتَ , وَتَصُومَ رَمَضَانَ , وَعَلَيْكَ بِالْعَلَانِيَةِ , وَإِيَّاكَ وَالسِّرَّ وَكُلَّ مَا يُسْتَحَى مِنْهُ , فَإِنَّكَ إِنْ لَقِيتَ اللَّهَ فَقُلْ : أَمَرَنِي بِهَذَا عُمَرُ . ثُمَّ قَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ , فَإِذَا لَقِيتَ اللَّهَ فَقُلْ مَا بَدَا لَكَ . لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ