حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُصَيْفَةَ ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنَ الْعَيْنِ ، فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَتَوَضَّأَ ، فَنَزَعَ خُفَّيْهِ ، فَسَقَطَ مِنْهُ أَسْوَدُ سَالِخٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَذِهِ كَرَامَةٌ أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِهَا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُصَيْفَةَ ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ أَلَمًا فَلْيَضَعْ يَدَهُ حَيْثُ يَجِدُ أَلَمَهُ ، ثُمَّ لِيَقُلْ : أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ . يَقُولُهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ يَقُولُ : أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ ، وَكُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ ، عَنْ عُمَيْرٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، يَقُولُ : أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُوعِكُ ، فَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ ، مِنْ حَسَدِ حَاسِدٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ ، اسْمُ اللَّهِ يَشْفِيكَ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ النُّمَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : اكْشِفِ الْبَأْسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، لَا يَكْشِفُ الْكَرْبَ غَيْرُكَ
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِبَنِي عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ ، وَأَنَّهُ قَالَ لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ : مَا شَأْنُ أَجْسَادِ بَنِي أَخِي صَارِعَةً ، أَتُصِيبُهُمْ حَاجَةٌ ؟ لَا ، وَلَكِنْ تُسْرِعُ إِلَيْهِمُ الْعَيْنَ ، أَفَأَرْقِيهِمْ ؟ قَالَ : بِمَاذَا ؟ قَالَ : فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : ارْقِيهِمْ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ ، قَالَ : قَالَتْ أَسْمَاءُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ تُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ ، أَفَأَسْتَرْقِي لَهُمْ مِنَ الْعَيْنِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابِقًا الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَعِنْدَنَا صَبِيٌّ يَشْتَكِي ، قَالَتْ : فَقَالَ : مَا لِهَذَا ؟ قَالُوا : أَصَابَتْهُ الْعَيْنُ ، فَقَالَ : أَوَلَا تَسْتَرْقُوا لَهُ مِنَ الْعَيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنَ الْعَيْنِ ؛ فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الرُّقْيَةِ مِنْ كُلِّ ذِي حُمَةٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّهُ رَخَّصَ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْحُمَةِ ، وَالنَّفْسِ ، وَالنَّمْلَةِ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أُمَّ خَالِدٍ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْعَيْنِ ، وَالْحُمَةِ ، وَالنَّمْلَةِ
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ ، أَوْ حُمَةٍ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : لَدَغَتْ رَجُلًا مِنَّا عَقْرَبٌ ، وَنَحْنُ جُلُوسٌ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : أَرْقِيهِ ؟ فَقَالَ : مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ ، فَلْيَفْعَلْ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَخَّصَ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ عَمْرَةَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَهِيَ تَشْتَكِي ، وَيَهُودِيٌّ يَرْقِيهَا ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : ارْقِهَا بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، قَالَ : مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ عَلَى سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ ، فَقَالَ : لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ ، وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ قَالَ : فَمَا مَكَثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ ، وَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَدْرِكْ سَهْلًا فَقَالَ : مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ ؟ قَالُوا : عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ؟ إِذَا رَأَى مَا يُعْجِبُهُ ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَوَضَّأَ ، وَيَغْسِلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ ، وَرُكْبَتَيْهِ ، وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ ، وَيَدَيْهِ إِلَى مِرْفَقَيْهِ ، وَيَصُبَّ الْإِنَاءَ عَلَيْهِ ، وَيُكْفِئَ الْإِنَاءَ مِنْ خَلْفِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ سُحَيْمِ بْنِ نَوْفَلٍ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ يَعْرِضُ الْمَصَاحِفَ ، إِذْ جَاءَتْ جَارِيَةٌ وَسَيِّدُهَا مَعَ الْقَوْمِ ، فَقَالَتْ : مَا يُجْلِسُكَ ؟ قُمْ ، فَابْتَغِ رَاقِيًا ؛ فَإِنَّ فُلَانًا قَدْ لَقَعَ مُهْرَكَ بِعَيْنِهِ ، فَتَرَكَهُ يَدُورُ كَأَنَّهُ فِي فَلَكٍ ، لَا يَرُوثُ وَلَا يَبُولُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا تَبْتَغِ رَاقِيًا ، وَلَكِنِ اذْهَبْ ، فَانْفُثْ فِي مِنْخَرِهِ الْأَيْمَنِ أَرْبَعًا ، وَفِي الْأَيْسَرِ ثَلَاثًا ، وَقُلْ : بِسْمِ اللَّهِ ، لَا بَأْسَ ، لَا بَأْسَ ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لَا يَكْشِفُ الضُّرَّ إِلَّا أَنْتَ فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى جَاءَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : قَدْ فَعَلْتُ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ ، فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى رَاثَ وَبَالَ وَأَكَلَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَبَلَةَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ النُّعْمَانِ ، عَنْ كَثِيرٍ أَبِي الْفَضْلِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو صَفْوَانَ ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَتْ : خَرَجَ عَلَيَّ خُرَاجٌ فِي عُنُقِي ، فَتَخَوَّفْتُ مِنْهُ ، فَأَخْبَرْتُ بِهِ عَائِشَةَ ، فَقَالَتْ : سَلِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : ضَعِي يَدَكِ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قُولِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : بِسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي شَرَّ مَا أَجِدُ بِدَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْمَكِينِ عِنْدَكَ بِسْمِ اللَّهِ . قَالَتْ : فَفَعَلْتُ ، فَانْحَمَصَ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ حَبِيبٍ ، خَتَنُ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : بَيْنَمَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ، وَعِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فِي الْبَرِيَّةِ ، إِذْ رَأَيَا وَحْشِيَّةً مَاخِضًا ، قَالَ عِيسَى لِيَحْيَى : مَا تِلْكَ الْكَلِمَاتُ ؟ قَالَ يَحْيَى : حَنَّةُ وَلَدَتْ مَرْيَمَ ، مَرْيَمُ وَلَدَتْ عِيسَى ، الْأَرْضُ تَدْعُوكَ : يَا وَلَدُ اخْرُجْ ، يَا وَلَدُ اخْرُجْ قَالَ : فَوَضَعَتْ ، قَالَ حَمَّادٌ : فَمَا بِحَضْرَتِنَا امْرَأَةٌ تُطْلَقُ ، فَقِيلَ هَذَا عِنْدَهَا إِلَّا وَلَدَتْ . قَالَ حَمَّادٌ : حَتَّى الشَّاةُ تَكُونُ مَاخِضًا ، فَأَقُولُهُ ، وَأَنَا قَائِمٌ ، فَمَا أَبْرَحُ حَتَّى تَضَعَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أُمَيَّةَ بَصِيرًا ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ أَعْمَى ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ بَصِيرًا ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ سَمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ : قُلْ : يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ ، يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ ، رُدَّ عَلَيَّ بَصَرِي قَالَ : فَأَبْصَرْتُ
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُجَبِّرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَامَ يَوْمًا ، فَدَعَا بِدُعَاءٍ ، لَمْ يَسْمَعِ النَّاسُ بِمِثْلِهِ ، وَاسْتَعَاذَ اسْتِعَاذَةً ، لَمْ يَسْمَعِ النَّاسُ بِمِثْلِهَا ، فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ : كَيْفَ لَنَا أَنْ نَدْعُوَ كَمَا دَعَوْتَ ، وَأَنْ نَسْتَعِيذَ كَمَا اسْتَعَذْتَ ؟ قَالَ : تَقُولُونَ : اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَنَسْتَعِيذُكَ بِمَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ سَافِرِيٍّ ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ شَيْبَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِأَبِي حُصَيْنٍ : أَمَا إِنَّكَ إِنْ أَسْلَمْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَتَيْنِ تَنْفَعَانِكَ فَلَمَّا أَسْلَمْتُ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الْكَلِمَتَانِ اللَّتَانِ وَعَدْتَنِي ؟ قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي ، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي
حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ الْقَسْلَمِيُّ ، عَنِ الضَّحَّاكِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ قَوْمًا مِنْ عُرَيْنَةَ جَاءُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَسْلَمُوا ، وَكَانَ مِنْهُمْ مُوَارِبَةٌ ، قَدْ شُلَّتْ أَعْضَاؤُهُمْ ، وَاصْفَرَّتْ وُجُوهُهُمْ ، وَعَظُمَتْ بُطُونُهُمْ ، فَأَمَرَ بِهِمُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، يَشْرَبُونَ مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا ، فَشَرِبُوا حَتَّى صَحُّوا وَسَمِنُوا ، فَعَمَدُوا إِلَى رَاعِي النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَتَلُوهُ ، وَاسْتَاقُوا الْإِبِلَ ، وَارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ ، وَجَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، ابْعَثْ فِي آثَارِهِمْ فَبَعَثَ ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ : اللَّهُمَّ إِنَّ السَّمَاءَ سَمَاؤُكَ ، وَالْأَرْضَ أَرْضُكَ ، وَالْمَشْرِقَ مَشْرِقُكَ ، وَالْمَغْرِبَ مَغْرِبُكَ ، اللَّهُمَّ ضَيِّقِ الْأَرْضَ بِرَحْبِهَا ، حَتَّى تَجْعَلَهَا عَلَيْهِمْ أَضْيَقَ مِنْ مَسْكِ حَمَلٍ حَتَّى تُقْدِرَنِي عَلَيْهِمْ ، أَوْ تُعْثِرَنِي عَلَيْهِمْ قَالَ : فَجَاءُوا بِهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ }} الْآيَةَ ، فَأَمَرَهُ جِبْرِيلُ أَنَّ مَنْ أَخَذَ الْمَالَ وَقَتَلَ أَنْ يُصْلَبَ ، وَمَنْ قَتَلَ وَلَمْ يَأْخُذِ الْمَالَ يُقْتَلْ ، وَمَنْ أَخَذَ الْمَالَ وَلَمْ يَقْتُلْ تُقْطَعْ يَدُهُ وَرِجْلُهُ مِنْ خِلَافٍ . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هَذَا الدُّعَاءُ لِكُلِّ آبِقٍ ، وَكُلِّ مَنْ ضَلَّتْ لَهُ ضَالَّةٌ مِنْ إِنْسَانٍ وَغَيْرِهِ ، يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ ، وَيَكْتُبُهُ فِي شَيْءٍ ، وَيُدْفَنُ فِي مَكَانٍ نَظِيفٍ ، إِلَّا قَدَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي : نَكْتُبُ الشَّيْءَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي قِرْطَاسٍ وَيُدْفَنُ ؟ قَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : أَظُنُّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ ابْنَ عَائِشٍ الْجُهَنِيَّ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهُ : يَا ابْنَ عَائِشٍ ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ مَا يَتَعَوَّذُ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَسَاوِسِ الصَّدْرِ ، وَشَتَاتِ الْأَمْرِ ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ ، وَشَرِّ مَا يَلِجُ فِي اللَّيْلِ ، وَشَرِّ مَا يَلِجُ فِي النَّهَارِ ، وَمَا تَهُبُّ بِهِ الرِّيَاحُ ، وَمِنْ شَرِّ بَوَائِقِ الدَّهْرِ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ ، قَالَ : كَانَ سَعْدٌ يُعَلِّمُنَا هَذَا الدُّعَاءَ ، وَيَذْكُرُهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ تَمَّامٍ ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا مَرِضَ يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ ، وَيَنْفُثُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْمُعَلَّى بْنُ رُؤْبَةَ ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَشَكَا إِلَيْهِ ، وَسَأَلَهُ أَنْ يَأْمُرَ لَهُ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ ، فَقَالَ لَهُ : إِنْ شِئْتَ أَمَرْتُ لَكَ بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ ، وَإِنْ شِئْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَاتٍ هُنَّ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ قَالَ : عَلِّمْنِيهِنَّ ، وَأْمُرْ لِي بِوَسْقٍ ، فَإِنِّي ذُو حَاجَةٍ إِلَيْهِ قَالَ : أَفْعَلُ ، قال : قُلِ : اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ قَاعِدًا ، وَاحْفَظْنِي بِالْإِسْلَامِ رَاقِدًا ، وَلَا تُطِعْ فِيَّ عَدُوًّا حَاسِدًا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، وَأَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي هُوَ بِيَدِكَ كُلِّهِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ ، وَالْمَغْرَمِ وَالْمَأْثَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَافِرِيٍّ ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا الْهِقْلُ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ ، فَلْيَتَعَوَّذْ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ ، أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي يَأْلَمُ مِنْ جَسَدِكِ ، وَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ : أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ ، أَنَّ أَبَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدْعُو دُبُرَ الصَّلَاةِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ ، وَنَفْسٍ لَا تَشْبَعُ ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَنْبَأَنَا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ ، عَنْ بِلَالِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلِ بْنِ حُمَيْدٍ ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي دَعْوَةً أَتَعَوَّذُ بِهَا قَالَ : قُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي وَبَصَرِي ، وَشَرِّ لِسَانِي وَقَلْبِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ الرَّمَادِيُّ أَبُو بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّهُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو خُزَامَةَ بْنُ يَعْمَرَ ، أَحَدُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ رُقًى نَسْتَرْقِيهَا ، وَدَوَاءً نَتَدَاوَى بِهِ ، وَاتِّقَاءً نَتَّقِيهِ ، هَلْ يَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ سَيَّارٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ . ح . وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ اتِّقَاءً نَتَّقِيهِ ، وَدَوَاءً نَتَدَاوَى بِهِ ، وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا ، أَيُغْنِي مِنَ الْقَدَرِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هِيَ مِنَ الْقَدَرِ وَقَالَ التَّرْقُفِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : قَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا نَسْتَرْقِي بِهِ ، وَمَا نَتَدَاوَى بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ أبي خُزَامَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قُلْتُ : أَرَأَيْتَ رُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا ، وَدَوَاءً نَتَدَاوَى بِهِ ، وَتُقَاءً نَتَّقِيهِ أَتَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ؟ قَالَ : هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ الْعَدَنِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي خُزَامَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ دَوَاءً نَتَدَاوَى بِهِ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ ذَلِكَ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ الرَّمَادِيُّ : يُقَالُ : ابْنُ أَبِي خُزَامَةَ ، وَأَبُو خُزَامَةَ وَقَالَ الرَّمَادِيُّ : عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ ، كَانَ لَهُ اسْمَانِ