حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ النَّمَرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ ، فَلْيَنْزِعْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ ، فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ ، ثُمَّ لْيَتَوَسَّدْ يَمِينَهُ ، ثُمَّ لِيَقُلْ : بِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي ، وَبِكَ أَرْفَعُهُ ، اللَّهُمَّ إِنْ أَمْسَكْتَهَا فَارْحَمْهَا ، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْبَغْدَادِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الصُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ تَمْتَامٌ ، حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْقَسَمِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ : اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ ، وَرَبَّنَا ، وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، أَنْتَ الْأَوَّلُ ، فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الْآخِرُ ، فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ ، فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ ، فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ ، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ ، وَأَعِذْنِي مِنَ الْفَقْرِ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ سَوَاءٍ الْخُزَاعِيِّ ، عَنْ حَفْصَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ اضْطَجَعَ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى ، ثُمَّ يَقُولُ : رَبِّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ . ح . وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدُ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا ، وَأَوَانَا ، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ ، وَلَا مُؤْوِيَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ سَوَاءٍ الْخُزَاعِيِّ ، عَنْ حَفْصَةَ ، قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ وَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْيُمْنَى . قَالَتْ : وَكَانَتْ يَمِينُهُ لِطَعَامِهِ وَطَهُورِهِ وَصَلَاتِهِ وَشَرَابِهِ ، وَكَانَتْ شِمَالُهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنِ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ : الم تَنْزِيلُ ، وَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فَقَالَ : لَيْسَ جَابِرٌ حَدَّثَنِيهِ ، وَلَكِنْ حَدَّثَنِيهِ صَفْوَانُ ، أَوِ ابْنُ أَبِي صَفْوَانَ ، شَكَّ أَبُو خَيْثَمَةَ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مُجَاشِعٍ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَخَذَ أَحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ فَقَرَأَ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكًا يَحْفَظُهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيهِ ، حَتَّى يَ هُبَّ مَتَى هَبَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، أَنَّ اللَّيْثَ ، حَدَّثَهُمَا ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ فِي يَدِهِ ، وَقَرَأَ فِيهَا بِالْمُعَوِّذَاتِ ، ثُمَّ مَسَحَ بِهَا جَسَدَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، عَنِ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ . ح . وَحَدَّثَنَا الْعُطَارِدِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَلَّتَانِ لَا يُحْصِيهِمَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَهُمَا يَسِيرٌ ، وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِمَا قَلِيلٌ ، قِيلَ : وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : يُكَبِّرُ اللَّهَ عَشْرًا فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ ، وَيُسَبِّحُ عَشْرًا ، وَيَحْمَدُ عَشْرًا ، فَتِلْكَ خَمْسُونَ وَمِائَةٌ بِاللِّسَانِ ، وَأَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فِي الْمِيزَانِ ، وَإِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ سَبَّحَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَكَبَّرَهُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ ، فَتِلْكَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ ، وَأَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ ، فَأَيُّكُمْ يَعْمَلُ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَلْفَيْنِ وَخَمْسَمِائَةِ سَيِّئَةٍ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو ، وَابْنَ عَطَاءٍ قَالَ : سَمِعْتُ نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، غُفِرَ لَهُ ، وَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ . ح . وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ ، كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ : بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَشْجَعِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ ، فَأَقْرَأْ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ؛ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُوهُسْتَانِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : هَلْ أَنْتَ آخِذٌ رَبِيبَةً لَنَا ، فَتَكْفُلُهَا وَتُرْضِعُهَا ، فَإِنَّمَا أَنْتَ ظِئْرِي ؟ قَالَ : نَعَمْ فَدَفَعَ إِلَيْهِ الْجَارِيَةَ ، فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَكَانَتْ مَعَهَا ، ثُمَّ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا فَعَلَتِ الْجَارِيَةُ ؟ قَالَ : هِيَ صَالِحَةٌ ، تَرَكْتُهَا عِنْدَ أُمِّهَا ، قَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ قَالَ : جِئْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ تُعَلِّمُنِي شَيْئًا أَقُولُهُ عِنْدَ مَنَامِي ، فقَالَ : إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ ، فَاقْرَأْ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا ؛ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، لَا مَنْجَى وَلَا مَلْجَأَ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلْتَ مِنْ كِتَابٍ ، وَمَا أَرْسَلْتَ مِنْ رَسُولٍ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا فِطْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا بَرَاءُ ، كَيْفَ تَقُولُ إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ طَاهِرًا ، فَتَوَسَّدْ يَمِينَكَ ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَقُلْتُ كَمَا عَلَّمَنِي ، غَيْرَ أَنِّي قُلْتُ : وَبِرَسُولِكَ ، فَقَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي : وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ قَالَ : فَمَنْ قَالَهَا مِنْ لَيْلَتِهِ ، ثُمَّ مَاتَ ، مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، أَنَّهُ سَمِعَ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لِرَجُلٍ : إِذَا أَخَذْتُ مَضْجَعَكُ ، فَقُلِ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَقَدْ وَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا نَامَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقُلُوسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ عِمْرَانَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا تَبَوَّأَ مَضْجَعَهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَأَوَانِي ، وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي ، وَمَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ ، وَأَعْطَانِي فَأَجْزَلَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَرَائِطِيُّ : فَقَالَ لَهُ أَبُو عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ : كُنْتُ حَدَّثْتُ بِهِ مَرَّةً ، فَقُلْتُ ابْنَ عُمَرَ ، فَقَالَ : ذَاكَ خَطَأٌ وَأَنْكَرَ ذَلِكَ ، وَقَالَ : اجْعَلْهُ ابْنَ عِمْرَانَ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ زَيْدٍ السُّوايُّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ ، قَالَ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ : عُذْتُ بِالَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ، مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ سَبْعَ مَرَّاتٍ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا قُرَادٌ أَبُو نُوحٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَلَكٍ النَّخَعِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْسٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنَامَ عَلَى الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ النَّاسَ عَلَيْهَا ، فَلْيَقُلْ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّمِيمِيِّ ، عَنْ حَبَّانَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ ، قَالَ : إِذَا وَضَعَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ صُدْغَهُ ، فَذَكَرَ اللَّهَ ، فَأَدْرَكَهُ النَّوْمُ وَهُوَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرًا حَتَّى يَسْتَيْقِظَ مَتَى اسْتَيْقَظَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ ، فَإِذَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَأْوِيَ وَأَنْتَ طَاهِرٌ ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَنَامَ وَأَنْتَ تَذْكُرُ اللَّهَ ؛ فَإِنَّ الْأَرْوَاحَ مَبْعُوثَةٌ عَلَى مَا قُبِضَتْ عَلَيْهِ ، فَإِذَا اضْطَجَعْتَ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي ، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي ، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، اللَّهُمَّ إِنْ تَوَفَّيْتَنِي ، فَتَوَفَّنِي عَلَى طَاعَتِكَ ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَإِنْ أَحْيَيْتَنِي ، فَأَحْيِنِي فِي طَاعَتِكَ ، وَعَافِيَتِكَ وَرَحْمَتِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ أَوَّلَ مَا تَضَعُ جَنْبَكَ عَلَى يَمِينِكَ ، وَتَضَعُ كَفَّكَ عَلَى رَأْسِكَ ، وَتَقُولُ : اللَّهُمَّ نَجِّنِي مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ ، ثُمَّ تَقْرَأُ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصْمَةَ أَبُو الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاهَوَيْهِ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي عَبْدَ الْحَمِيدِ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَنْبَسَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ بَاتَ طَاهِرًا عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَيْهِ رُوحُهُ ، لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ خَيْرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ ، حَدَّثَنَا السَّهْمِيُّ ، عَنْ حَاتِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، قَالَ : مَا عَلَى الْأَرْضِ رَجُلٌ يَقْرَأُ : الم تَنْزِيلُ ، وَ : تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فِي لَيْلَةٍ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِثْلَ أَجْرِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ حَاتِمٌ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَطَاءٍ ، فَقَالَ : صَدَقَ طَاوُسٌ ، وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ بِهِنَّ ، إِلَّا أَنْ أَكُونَ مَرِيضًا