• 621
  • عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ ، فَإِذَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَأْوِيَ وَأَنْتَ طَاهِرٌ ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَنَامَ وَأَنْتَ تَذْكُرُ اللَّهَ ؛ فَإِنَّ الْأَرْوَاحَ مَبْعُوثَةٌ عَلَى مَا قُبِضَتْ عَلَيْهِ ، فَإِذَا اضْطَجَعْتَ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي ، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي ، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، اللَّهُمَّ إِنْ تَوَفَّيْتَنِي ، فَتَوَفَّنِي عَلَى طَاعَتِكَ ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَإِنْ أَحْيَيْتَنِي ، فَأَحْيِنِي فِي طَاعَتِكَ ، وَعَافِيَتِكَ وَرَحْمَتِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ أَوَّلَ مَا تَضَعُ جَنْبَكَ عَلَى يَمِينِكَ ، وَتَضَعُ كَفَّكَ عَلَى رَأْسِكَ ، وَتَقُولُ : اللَّهُمَّ نَجِّنِي مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ ، ثُمَّ تَقْرَأُ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ "

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ ، فَإِذَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَأْوِيَ وَأَنْتَ طَاهِرٌ ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَنَامَ وَأَنْتَ تَذْكُرُ اللَّهَ ؛ فَإِنَّ الْأَرْوَاحَ مَبْعُوثَةٌ عَلَى مَا قُبِضَتْ عَلَيْهِ ، فَإِذَا اضْطَجَعْتَ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي ، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي ، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، اللَّهُمَّ إِنْ تَوَفَّيْتَنِي ، فَتَوَفَّنِي عَلَى طَاعَتِكَ ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَإِنْ أَحْيَيْتَنِي ، فَأَحْيِنِي فِي طَاعَتِكَ ، وَعَافِيَتِكَ وَرَحْمَتِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ أَوَّلَ مَا تَضَعُ جَنْبَكَ عَلَى يَمِينِكَ ، وَتَضَعُ كَفَّكَ عَلَى رَأْسِكَ ، وَتَقُولُ : اللَّهُمَّ نَجِّنِي مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ ، ثُمَّ تَقْرَأُ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ

    الصمد: الصمد : السَيّد الذي انتهى إليه السُّودَد. وقيل هو الدائمُ الباقي. وقيل هو الذي لا جَوْف له. وقيل الذي يُصْمَدُ في الحوائج إليه : أي يُقْصَدُ.
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات