حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَدَنِيُّ ، مَوْلَى النَّوْفَلِيِّينَ ، حَدَّثَنِي أَبُو يَزِيدَ الْيَمَامِيُّ ، عَنْ طَاوُسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ ، فَقَدِ اشْتَرَى نَفْسَهُ مِنَ اللَّهِ ، وَكَانَ مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ عَتِيقًا مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ تَمْتَامٌ ، أَخْبَرَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ . ح . وَحَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، قَالَا : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ، وَحِينَ يُمْسِي مِائَةَ مَرَّةٍ ، لَمْ يُوَافِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا وَافَى
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَقْرَأُ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ بِـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ، إِلَّا بَنِيَ لَهُ بُرْجٌ فِي الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ كُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَمُحِيَ عَنْهُ بِهَا عَشْرُ سَيِّئَاتٍ ، وَكَانَ لَهُ عِدْلُ رَقَبَةٍ يُعْتِقُهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ لَيْلَتَهُ حَتَّى يُصْبِحَ فَكَانَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُنْكِرُونَ ذَلِكَ عَلَى ابْنِ عَيَّاشٍ ، وَيَقُولُونَ : أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ : أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَرَأَى رَجُلٌ مِمَّنْ يُنْكِرُ ذَلِكَ عَلَى ابْنِ عَيَّاشٍ فِي الْمَنَامِ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَدَقَ ابْنُ عَيَّاشٍ ؟ أَنْتَ قُلْتَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَقَصَّ عَلَيْهِ الْحَدِيثَ ، فَقَالَ : صَدَقَ ابْنُ عَيَّاشٍ ، صَدَقَ ابْنُ عَيَّاشٍ فَصَدَّقَهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ أَبُو صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ بِشْرٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : {{ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ }} الْآيَةَ كُلَّهَا ، أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي يَوْمِهِ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ مِنْ لَيْلَتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ الْقَاضِي ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ ، وَإِذَا أَمْسَيْتُ قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ ، تَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتَ ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَذْكُرُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ ، قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَخْبَرَنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ ، وَإِذَا أَمْسَيْتُ فَذَكَرَ نَحْوَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا فَضْلِكُ بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ ، عَنْ سَابِقٍ ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ ، خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُمْسِي ، وَحِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : رَضِيتُ بِاللَّهِ رِبًا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا ، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا الْأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْفُرَافِصَةِ ، عَنْ طَلْقٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، احْتَرَقَ بَيْتُكَ فَقَالَ : مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْعَلَ ثُمَّ جَاءَ آخَرُ ، فَقَالَ : جَاءَتِ النَّارُ ، حَتَّى إِذَا دَنَتْ مِنْ دَارِكِ طُفِئَتْ فَقَالَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ سَيَفْعَلُ ؛ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَالَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فِي لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ فَقَدْ قُلْتُهُنَّ ، فَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَضُرُّنِي شَيْءٌ ، أَوْ لَنْ أُضَرَّ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : لَدَغَتِ الْعَقْرَبُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لُدِغْتُ الْبَارِحَةَ ، فَأَوْصَيْتُ ، وَكِدْتُ أَمُوتُ فَقَالَ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ قُلْتَ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، لَمْ يَضُرَّكَ شَيْءٌ فَقَالَهَا الرَّجُلُ ، فَلُدِغَ ، فَلَمْ تَضُرَّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ بُنَانُ بْنُ سُلَيْمَانَ الدَّقَّاقُ ، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَّادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُثْمَانَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ فِي أَوَّلِ يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ : بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَوْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ فَأَصَابَ أَبَانَ الْفَالِجُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ النَّاسُ يَعُودُونَهُ ، فَجَعَلَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَنْظُرُ إِلَيْهِ نَظَرًا شَدِيدًا ، فَقَالَ أَبَانُ : أَتَعْجَبُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي سَمِعْتُهُ مِنْ عُثْمَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قَالَ الرَّجُلُ : قَدْ أَعْجَبَنِي ذَاكَ قَالَ أَبَانُ : وَاللَّهِ مَا كَانَ يَأْتِي عَلَيَّ يَوْمٌ إِلَّا وَأَنَا أَقُولُهُ فِيهِ ، إِلَّا الْيَوْمَ الَّذِي أَصَابَنِي فِيهِ ، فَإِنِّي أُنْسِيتُ لِمَوْضِعِ الْقَضَاءِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ الْخُتُلِّيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ الْقَطَّانُ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو مَوْدُودٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ : بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، لَمْ تَفْجَأْهُ فَاجِئَةُ بَلَاءٍ حَتَّى اللَّيْلِ ، وَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي لَمْ تَفْجَأْهَ فَاجِئَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ . ح . حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الطَّائِيُّ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ، أَوْ حِينَ يُمْسِي : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ، إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ
حَدَّثَتْنَا أَبُو الْعَبَّاسِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَوْهَبٍ الْهَاشِمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ : مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تُسْمِعِينِي مَا أَوْصَيْتُكِ بِهِ أَنْ تَقُولِي إِذَا أَصْبَحْتِ وَأَمْسَيْتِ : يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ . ح . وَحَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ، وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَهُوَ ثَانٍ رِجْلَهُ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَ أَحَدًا : رَضِيتُ بِاللَّهِ رِبًا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُرْضِيَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا هُرَيْمٌ الْبَجَلِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أُمَّ سَلَمَةَ ، قُولِي عِنْدَ أَذَانِ الْمَغْرِبِ : اللَّهُمَّ عِنْدَ إِقْبَالِ لَيْلِكَ ، وَإِدْبَارِ نَهَارِكَ ، وَأَصْوَاتِ دُعَاتِكَ ، وَحُضُورِ صَلَوَاتِكَ ، اغْفِرْ لِي
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ الصَّفَّارُ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَمْسَى ، وَإِذَا أَصْبَحَ يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فُجَاءَاتِ الْخَيْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فُجَاءَاتِ الشَّرِّ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ لَا يَدْرِي مَا يَفْجَؤُهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي جَمِيلٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ : أَصْبَحْتُ يَا رَبِّ أُشْهِدُكَ ، وَأُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ ، وَأَنْبِيَاءَكَ ، وَرُسُلَكَ ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ شَهَادَتِي عَلَى نَفْسِي ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ اللَّهُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَأُؤْمِنُ بِكَ ، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ ، يَقُولُهَا ثَلَاثًا