" جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، احْتَرَقَ بَيْتُكَ فَقَالَ : مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْعَلَ ثُمَّ جَاءَ آخَرُ ، فَقَالَ : جَاءَتِ النَّارُ ، حَتَّى إِذَا دَنَتْ مِنْ دَارِكِ طُفِئَتْ فَقَالَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ سَيَفْعَلُ ؛ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَالَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فِي لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ فَقَدْ قُلْتُهُنَّ ، فَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَضُرُّنِي شَيْءٌ ، أَوْ لَنْ أُضَرَّ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْبَصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا الْأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْفُرَافِصَةِ ، عَنْ طَلْقٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ ، احْتَرَقَ بَيْتُكَ فَقَالَ : مَا كَانَ اللَّهُ لِيَفْعَلَ ثُمَّ جَاءَ آخَرُ ، فَقَالَ : جَاءَتِ النَّارُ ، حَتَّى إِذَا دَنَتْ مِنْ دَارِكِ طُفِئَتْ فَقَالَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ سَيَفْعَلُ ؛ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَالَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فِي لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ فَقَدْ قُلْتُهُنَّ ، فَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَضُرُّنِي شَيْءٌ ، أَوْ لَنْ أُضَرَّ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ