حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ بِحَدِيثٍ ، ثُمَّ الْتَفَتَ ، فَهُوَ أَمَانَةٌ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَ لِابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ : يَا بُنَيَّ ، أَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِيكَ ؛ فَاحْفَظْ مِنِّي خِصَالًا ثَلَاثًا : لَا تُفْشِيَنَّ لَهُ سِرًّا ، وَلَا يَسْمَعَنَّ مِنْكَ كَذِبًا ، وَلَا تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَدًا سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ ، يُنْشِدُ : وَأَحْلَامُ عَادٍ لَا يَخَافُ جَلِيسُهُمْ إِذَا نَطَقَ الْعَوْرَاءَ غَرْبُ لِسَانِ إِذَا حُدِّثُوا لَمْ يُخْشَ سُوءُ اسْتِمَاعِهِمْ وَإِنْ حَدَّثُوا أَدَّوْا بِحُسْنِ بَيَانِ
حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ ابْنِ أَخِي جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ إِلَّا ثَلَاثَةَ مَجَالِسَ : مَجْلِسٌ يُسْفَكُ فِيهِ دَمٌ حَرَامٌ ، وَمَجْلِسٌ يُسْتَحَلُّ فِيهِ فَرْجٌ حَرَامٌ ، وَمَجْلِسٌ يُسْتَحَلُّ فِيهِ مَالٌ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سَعْدٍ الْمَدَنِيُّ ، حَدَّثَنَا الْمُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنْ كَانَتْ حَلْقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَتُشَكُّ حَتَّى تَصِيرَ كَالْإِسْوَارِ ، وَإِنَّ مَجْلِسَ أَبِي بَكْرٍ مِنْهَا الْفَارِغَ مَا يَطْمَعُ فِيهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ ، فَإِذَا جَاءَ جَلَسَ ذَلِكَ الْمَجْلِسَ ، وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِوَجْهِهِ ، وَأَلْقَى إِلَيْهِ حَدِيثَهُ ، وَسَمِعَ النَّاسَ ، وَطَلَعَ الْعَبَّاسُ ، فَتَزَحْزَحَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ مِنْ مَجْلِسِهِ ، فَعُرِفَ السُّرُورُ فِي وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؛ لِتَعْظِيمِ أَبِي بَكْرٍ الْعَبَّاسَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، وَجَاءَهُ شَابٌّ مِنْ آلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَأَلْقَى لَهُ وِسَادَةً ، وَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا جَاءَكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ مِنْ مَجْلِسِهِ لِأَحَدٍ ، لَكِنْ تَفَسَّحُوا ، وَتَوَسَّعُوا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَكْرَمُ النَّاسِ عَلَيَّ جَلِيسِي ، إِنَّ الذُّبَابَ لَيَقَعُ عَلَيْهِ ؛ فَيُؤْذِينِي
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُلُوسِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : إِنَّ أَكْرَمَ النَّاسِ عَلَيَّ جَلِيسِي
حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، قَالَ : جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ عَظُمَتْ حَلْقَتُهُ ، فَبَدَتْ لَهُ حَاجَةٌ ، فَقَالَ : أَتَأْذَنُونَ ؟ فَإِنَّ لِي حَاجَةً ، إِنَّكُمْ جَلَسْتُمْ إِلَيَّ ، وَلَوْ كُنْتُ أَنَا جَلَسْتُ إِلَيْكُمْ لَمْ أُبَالِ أَنْ لَا أَكُونَ أَسْتَأْذِنُ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، حَدَّثَنَا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ الْعَسْقَلَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُحَدِّثُ النَّاسَ ، فَإِذَا تَثَاءَبُوا وَمَلُّوا ، أَخَذَ بِهِمْ فِي غِرَاسِ الشَّجَرِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حَازِمٍ ، وَحَفْصَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ ، يَقُولَانِ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ عَنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ ، فَإِذَا رَآهُمْ قَدْ كَسِلُوا ، فَعَرَفَ ذَلِكَ فِيهِمْ ، أَخَذَ بِهِمْ فِي بَعْضِ أَحَادِيثِ الدُّنْيَا ، حَتَّى إِذَا نَشِطُوا وَأَقْبَلُوا ، أَخَذَ بِهِمْ فِي حَدِيثِ الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ كُرْدُوسٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : إِنَّ لِلْقُلُوبِ نَشَاطًا ، وَإِنَّ لَهَا تَوْلِيَةً وَإِدْبَارًا ، فَحَدِّثُوا النَّاسَ مَا أَقْبَلُوا عَلَيْكُمْ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : الْكَلَامُ يُشْبَعُ مِنْهُ ، كَمَا يُشْبَعُ مِنَ الطَّعَامِ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ ، عَنِ النَّجِيبِ بْنِ السَّرِيِّ ، قَالَ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : أَجِمُّوا هَذِهِ الْقُلُوبَ ، وَاطْلُبُوا لَهَا طُرَفَ الْحِكْمَةِ ؛ فَإِنَّهَا تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، أَنَّ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ مَرَّ عَلَى أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ : مَا تَنْتَظِرُونَ ؟ قَالُوا : خُرُوجَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : فَإِنِّي أَذْهَبُ إِلَيْهِ ، فَإِنْ كَانَ ثَمَّ فَسَيَخْرُجُ مَعِي فَأَتَاهُ ، فَخَرَجَ مَعَهُ ، فَأَتَاهُمْ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ ، وَقَالَ : لَأُخْبَرُ بِمَكَانِكُمْ ، فَمَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا كَرَاهَةُ أَنْ أُمِلَّكُمْ ، وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ كَرَاهِيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ : إِنِّي لَأُخْبَرُ بِمَكَانِكُمْ ، فَيَمْنَعُنِي مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ خَشْيَةُ أَنْ أُمِلَّكُمْ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ فِي الْأَيَّامِ خَشْيَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قُرَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : لَا تُكْرِمْ أَخَاكَ بِمَا يَشُقُّ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عِمْرَانَ الرَّقِّيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ضُرَيْسٍ ، قَالَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ : كُنَّا إِذَا سَمِعْنَا الشَّابَّ يَتَحَدَّثُ فِي الْمَجْلِسِ أَيِسْنَا مِنْ خَيْرِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مِجْلَزٍ ، يَقُولُ : إِذَا جَلَسَ إِلَيْكِ رَجُلٌ يَتَعَمَّدُكَ ، فَلَا تَقُمْ حَتَّى تَسْتَأْذِنَهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ مَالِكٍ السُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ الْبَخْتَرِيِّ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : قَالَ أَسْمَاءُ بْنُ خَارِجَةَ : مَا جَلَسَ إِلَيَّ رَجُلٌ قَطُّ إِلَّا رَأَيْتُ الْفَضْلَ عَلَيَّ حَتَّى يَقُومَ مِنْ عِنْدِي
حَدَّثَنَا حُبَيْشُ بْنُ سَعِيدٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ نَصْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَسٍ قَالَ : دَخَلَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَضَنَّ النَّاسُ مَجَالِسَهُمْ ، فَلَمْ يُوَسِّعْ لَهُ أَحَدٌ ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بُرْدَتَهُ ، فَأَلْقَاهَا إِلَيْهِ ، فَقَالَ : اجْلِسْ عَلَيْهَا يَا جَرِيرُ وَتَلَقَّاهُ بِوَجْهِهِ وَنَحْرِهِ ، فَقَبَّلَهَا ، وَرَدَّهَا عَلَى ظَهْرِهِ ، وَقَالَ : أَكْرَمَكَ اللَّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمَا أَكْرَمْتَنِي فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ؛ فَإِذَا أَتَاهُ كَرِيمُ قَوْمٍ فَلْيُكْرِمْهُ ، قَالَهَا ثَلَاثًا
سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ ، يَقُولُ : قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ : لِجَلِيسِي عَلَيَّ ثَلَاثُ خِصَالٍ : إِذَا أَقْبَلَ وَسَّعْتُ لَهُ ، وَإِذَا جَلَسَ أَقْبَلْتُ عَلَيْهِ ، وَإِذَا حَدَّثَ سَمِعْتُ مِنْهُ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَكْرَمَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ ، فَلْيَقْبَلْ كَرَامَتَهُ ؛ فَإِنَّمَا هِيَ كَرَامَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛ فَلَا تَرُدُّوا عَلَى اللَّهِ كَرَامَتَهُ
سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ أَكْرَمَ مُجَالَسَةً مِنَ الْعُتْبِيِّ ، كَانَ يُؤْذَى فَيَحْتَمِلُ ، وَمَا سَمِعْتُهُ مُتَبَرِّمًا بِجَلِيسٍ قَطُّ إِلَّا مَرَّةً ؛ فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ أُغْرِيَ بِهِ رَجُلٌ يُؤْذِيهِ ضُرُوبًا مِنَ الْأَذَى ، يَقْطَعُ كَلَامَهُ ، وَيَعْتَرِضُ فِي أَحَادِيثِهِ ، وَيُسِيءُ الْأَدَبَ عَلَى جُلَسَائِهِ قَالَ : فَتَمَثَّلَ الْعُتْبِيُّ يَوْمًا بِقَوْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْأَحْنَفِ : أَمَا وَالَّذِي أَسْرَى بِلَيْلٍ بِعَبْدِهِ وَأَنْزَلَ فُرْقَانًا وَأَوْحَى إِلَى النَّحْلِ لَقَدْ وَلَدَتْ حَوَّاءُ مِنْكَ بَلِيَّةً عَلَيَّ أُقَاسِيهَا وثِقْلًا مِنَ الثِّقْلِ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، يَقُولُ : اسْتَرَاحَ الْأَضِرَّاءُ قَالُوا : لِمَ يَا أَبَا خَالِدٍ ؟ قَالَ : لِأَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ ثَقِيلًا
سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى عِمْرَانَ بْنَ مُوسَى الْمُؤَدِّبَ يَقُولُ : يُرْوَى عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ قَالَ : إِذَا جَالَسْتَ فَكُنْ عَلَى أَنْ تَسْمَعَ أَحْرَصَ مِنْكَ عَلَى أَنْ تَقُولَ ، وَتَعَلَّمْ حُسْنَ الِاسْتِمَاعِ ، كَمَا تَعَلَّمُ حُسْنَ الْقَوْلِ ، وَلَا تَقْطَعْ عَلَى أَحَدٍ حَدِيثِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ دَاوُدَ الْعَطَّارُ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ النَّضْرِ الْحَارِثِيَّ ، يَقُولُ : أَوَّلُ الْعِلْمِ الصَّمْتُ ، ثُمَّ الِاسْتِمَاعُ لَهُ ، ثُمَّ الْعَمَلُ بِهِ ، ثُمَّ الْحِفْظُ لَهُ ، ثُمَّ النَّشْرُ لَهُ