حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلْمَانَ الْأَغَرِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَنْبَغِي لِذِي الْوَجْهَيْنِ أَنْ يَكُونَ أَمِينًا
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الصَّفَّارُ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ ذَا لِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ لِسَانَيْنِ مِنْ نَارٍ
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو قَالَ : سُئِلَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَبَقِيَ نِفَاقٌ ؟ قَالَ : لَوْلَاهُمْ لَاسْتَوْحَشْتُمْ
أَنْشَدَنِي أَبُو سَهْلٍ الرَّازِيُّ : وَلَيْسَ أَخِي مَنْ وَدَّنِي بِلِسَانِهِ وَفِي الصَّدْرِ ضِدٌّ لِلَّذِي أَظْهَرَ اللَّفْظُ فَإِنْ تَكُ ضَيَّعْتَ الَّذِي كَانَ بَيْنَنَا بِلَا زَلَّةٍ كَانَتْ ، فَعِنْدِي لَهَا حِفْظُ
أَنْشَدَنِي أَبُو سَهْلٍ أَيْضًا : أَيَا مَنْ تَصَنَّعَ لِي بِاللِّسَانِ وَأَظْهَرَ عَطْفًا وَبِرَّا وَلِينَا أَمَا وَالَّذِي أَنَا عَبْدٌ لَهُ يَمِينًا وَمَا لَكَ أُبْدِي الْيَمِينَا لَئِنْ كُنْتَ أَوْطَأْتَنِي عَشْوَةً لَقَدْ كُنْتُ أَوْطَأْتُكَ الصِّدْقَ حِينَا وَمَا كُنْتُ إِلَّا كَذِي شَهْوَةٍ تَنَاوَلَ غَثًّا وَأَعْطَى سَمِينَا فَعِشْ مَا بُدَّ لَكَ حَتَّى تَرَى لَكَ الدَّهْرَ مِثْلِي أَخًا أَوْحَدِينَا
وَأَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدُّولَابِيُّ : أَيَا رُبَّ مَنْ يُخْفِي الْعَدَاوَةَ صَدْرُهُ وَتُظْهِرُ عَيْنَاهُ الَّذِي كَانَ يَكْتُمُ إِذَا مَا رَآنِي مُقْبِلًا قَالَ : مَرْحَبًا وَفِي عَيْنِهِ وَالصَّدْرِ صَابٍ وَعَلْقَمُ
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : لَا يَكُونَنَّ أَحَدُكُمْ إِمَّعَةً ، قَالُوا : وَمَا الْإِمَّعَةُ ؟ قَالَ : يَجْرِي مَعَ كُلِّ رِيحٍ
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّمَيْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرِّ بْنِ أَبِي حُبَيْشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ : النِّفَاقُ الْيَوْمَ شَرٌّ مِنْهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؛ لِأَنَّ أُولَئِكَ كَانُوا يُخْفُونَهُ ، وَهَؤُلَاءِ يُظْهِرُونَهُ
أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ قُرَيْشٍ : ذَهَبَ الْوَفَاءُ ذَهَابَ أَمْسِ الذَّاهِبِ فَالنَّاسُ بَيْنَ مُخَاتِلٍ وَمُؤَارِبِ يُفْشُونَ بَيْنَهُمُ الْمَوَدَّةَ وَالصَّفَا وَقُلُوبُهُمْ مَحْشُوَّةٌ بِعَقَارِبِ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ عِيسَى الزُّهْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ : قَالَ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ وَهَوَى جَارِيَةً فَكَتَبَ إِلَيْهَا : إِنَّكِ إِنْ جَفَوْتِنِي آثَرْتُ بِقَلْبِي غَيْرَكِ ، وَإِنْ طَاوَعْتِنِي كَانَ قَلْبِي لَكِ سَكَنًا ، فَكَتَبَتْ إِلَيْهِ : إِنَّ الْحُبَّ إِذَا رَسَخَ فِي الْقَلْبِ لَمْ يُزِلْهُ الْخَيَالُ ، وَلَكِنَّكَ مُتَصَنِّعٌ ، فَطَالِبْ نَفْسَكَ بِصِدْقِ الْمُحِبِّ تَبْلُغْ مِنِّي الْأَمَلَ ، وَتَعِشْ حَمِيدًا وَتَمُتْ شَهِيدًا
أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدُّولَابِيُّ : تُكَاشِرُنِي كَرْهًا كَأَنَّكَ نَاصِحٌ وَعَيْنُكَ تُبْدِي أَنَّ قَلْبَكَ لِي دَوِي لِسَانُكَ لِي حُلْوٌ وَعَيْنُكَ عَلْقَمٌ وَشَرُّكَ مَبْسُوطٌ وَخَيْرِي مُلْتَوِي
وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ الْمُبَرِّدَ ، يُنْشِدُ : إِذَا خُنْتُمْ بِالْغَيْبِ وُدِّي فَمَا لَكُمْ تُدِلُّونَ إِدْلَالَ الْمُقِيمِ عَلَى الْعَهْدِ صِلُوا وَافْعَلُوا فِعْلَ الْمُدِلِّ بِوَصْلِهِ وَإِلَّا فَصُدُّوا وَافْعَلُوا فِعْلَ ذِي الصَّدِّ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ قَالَ : قَالَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ : أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَإِذَا لَقِيتَ الْمُؤْمِنَ فَخَالِصْهُ ، وَإِذَا لَقِيتَ الْفَاجِرَ فَخَالِفْهُ
أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَارَسْتَانِيُّ لِأَبِي الْعَتَاهِيَةِ : النَّاسُ يَخْدَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضَا مَحَضُوا التَّخَادُعَ بَيْنَهُمْ مَحْضَا فَلَقَلَّ مَا تَلْقَى بِهَا أَحَدًا مُتَنَزِّهًا يَحْمِي لَهُ عِرْضَا أَلْبِسْ جَمِيعَ النَّاسِ مُحْتَمِلًا لِلْعَالَمِينَ وَكُنْ لَهُمْ أَرْضَا فَلَئِنْ غَضِبْتَ لِكُلِّ حَادِثَةٍ تُرْمَى بِهَا فَلَقَلَّ مَا تَرْضَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ حَنْظَلَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ لِسَانَانِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَلُوسِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ ، عَنْ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَنْبَغِي لِذِي الْوَجْهَيْنِ أَنْ يَكُونَ وَجِيهًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُضَاءٍ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلَاثَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَةَ ، عَنْ أَبِي عُمَرَ بْنِ زَاذَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا ظَهَرَ الْقَوْلُ ، وَخُزِنَ الْعَمَلُ ، وَائْتُلِفَتِ الْأَلْسُنُ ، وَتَبَاغَضَتِ الْقُلُوبُ ، وَقَطَعَ كُلُّ ذِي رَحِمٍ رَحِمَهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ حَاتِمٍ الْعَنَزِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرٍو الصَّنْعَانِيُّ ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَيُبْغِضُ الَّذِينَ يُكْثِرُونَ الْبَغْضَاءَ لِإِخْوَانِهِمْ فِي صُدُورِهِمْ ، فَإِذَا لَقُوهُمْ تَخَلَّقُوا لَهُمْ