حَدَّثَنَا عَلِّيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ ثَنَا يَعَلَى بْنُ عُبَيْدِ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَحَدَّثَنَا الرَّمَادِيُّ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَنْبَأَ مَعْمَرُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ فِي الإِنْسانِ بُضْعَةٍ إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ سَائِرُ جَسَدِهِ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ جَسَدِهِ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاودَ قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ ، أَنَّ أَبَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ ، حَدَّثَهُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدْعُو دُبُرَ الصَّلَاةِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ ، وَقَلَبٍ لَا يَخْشَعُ ، وَنَفَسٍ لَا تَشْبَعُ ، وَدُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ أَوْسٍ ، عَنْ بِلَالِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، شَكَلِ بْنِ حُمَيْدٍ : أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي عَوْذَةً أَتَعَوَّذُ بِهَا قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي وَبَصَرِي وَشَرِّ لِسَانِي وَقَلْبِي
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ عَمِّهِ ، دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ كُرْدُوسٍ : أَنَّهُ قَالَ : دُومُوا عَلَى صَالِحِ أَعْمَالِكُمْ ، وَالْقُوا اللَّهَ بِقُلُوبٍ سَلِيمَةٍ وَأَعْمَالٍ صَادِقَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ الْغُبَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَقْبَلُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ . وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الرَّمَادِيُّ ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوَّابِ الْأَحْوَصُ بْنُ جَوَّابٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ زُرَيْقٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَ فِي الْفِضَّةِ مَا نَزَلَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَيُّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ قَالَ : لِسَانًا ذَاكِرًا ، وَقَلْبًا شَاكِرًا ، وَزَوْجَةً مُؤَاتِيَةً
حَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ كُلَّ قَلْبٍ حَزِينٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ : إِنَّ الْقَلْبَ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ حُزْنٌ خَرِبَ
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ : حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي الْأَرْضِ آنِيَةً ، فَأَحَبُّهَا إِلَيْهِ مَا صَفَا مِنْهَا وَرَقَّ ، وَإِنَّ آنِيَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْأَرْضِ قُلُوبُ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ : سَمِعْتُ مَعْرُوفًا الْكَرْخِيَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ قُلُوبُنَا وَنَوَاصِينَا بِيَدِكَ ، لَمْ تُمَلِّكْنَا مِنْهُمَا شَيْئًا ، فَإِذْ قَدْ فَعَلْتَ بِهِمَا ذَلِكَ فَكُنْ أَنْتَ وَلِيُّهُمَا ، وَاهْدِهِمَا إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ رَدِيعٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ : كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنَ التَّابِعِينَ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِمَا أَدْبَرَ مِنْ قَلْبِي ، وَافْتَحْ مَا أُقْفِلَ عَنْهُ حَتَّى تَجْعَلَهُ هَنِيئًا مَرِيئًا بِالذِّكْرِ لَكَ
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا . وَحَدَّثَنَا التَّرْقُفِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ : يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى طَاعَتِكَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ تُكْثِرُ أَنْ تَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ ، هَلْ تَخْشَى ؟ قَالَ : وَمَا يُؤَمِّنُنِي يَا عَائِشَةُ ، وَقُلُوبُ الْعِبَادِ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، إِذَا أَرَادَ أَنْ يُقَلِّبَ قَلْبَ عَبْدٍ لَهُ قَلَّبَهُ ، وَقَلَّبَ الْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةَ اللَّفْظُ لِسَعْدَانَ
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ كَانَتْ يَمِينُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا ، وَمُصَرِّفِ الْقُلُوبِ
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُوسَى ، يَعْنِي الرَّبَذِيَّ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَتْ يَمِينُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا ، وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدٍ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ قَالَ : حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ هَانِي ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ ، يُصَرِّفُهَا حَيْثُ يَشَاءَ . ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قَلْبِي إِلَى طَاعَتِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ الْغُبَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ فَيَعْدِلُ , وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ هَذَا فِعْلِي فِيمَا أَمْلِكُ ، فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلَا أَمْلِكُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يُرِيدُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ يُطَبِّقُ الْعَدْلَ بَيْنَهُنَّ فِي النَّفَقَةِ عَلَيْهِنَّ وَالْقِسْمَةِ بَيْنَهُنَّ ، وَلَا يُطَبِّقُ الْعَدْلَ بَيْنَهُنَّ فِي الْمَحَبَّةِ
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : سَأَلْتُ عُبَيْدَةَ عَنْ قَوْلِهِ : {{ وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ }} ، فَأَوْمَأَ إِلَيَّ عَبِيدَةُ ، يَعْنِي الْحُبَّ وَالْجِمَاعَ
حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ : لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَعْدِلَ بَيْنَهُنَّ فِي الشَّهْوَةِ وَلَوْ حَرَصْتَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، إِمَامُ مَسْجِدِ حَرَّانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : أَوَّلُ حُبٍّ كَانَ فِي الْإِسْلَامِ حُبُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ : أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، بَعَثَهُ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقَالَ لَهُ : سَلْهَا ، أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُقَبِّلُ أَهْلَهُ وَهُوَ صَائِمٌ ؟ فَإِنْ قَالَتْ : لَا ، فَقُلْ لَهَا : فَإِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ : إِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ . فَسَأَلَهَا فَقَالَتْ : لَا ، فَأَخْبَرَهَا بِمَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى عَائِشَةَ لَا يَتَمَالَكُ عَنْهَا ، أَمَّا أَنَا فَلَا
حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ بَيَانٍ ، وَعَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : أَتَانِي رَجُلٌ فَقَالَ : كُلُّ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أُحِبُّ إِلَّا عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ : أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ خَالَفْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، كَانَتْ أُحِبَّهُنَّ إِلَى قَلْبِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصْمَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى جَيْشٍ ، وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، فَلَمَّا رَجَعْتُ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : وَمَا تُرِيدُ إِلَى ذَلِكَ ؟ قُلْتُ : أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ . قَالَ : عَائِشَةُ ، قُلْتُ : إِنَّمَا أَعِنِّي مِنَ الرِّجَالِ قَالَ : أَبُوهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ الضَّرِيرُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عَمَّتِهِ أُمِّ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ فَاطِمَةَ ، عَلَيْهَا السَّلَامُ ذَكَرَتْ عَائِشَةَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهَا : يَا بُنَيَّةِ ، إِنَّهَا حَبِيبَةُ أَبِيكِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ : أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَعَلَيْهَا السَّلَامُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ مَعَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي مِرْطِهَا ، فَأَذِنَ لَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ ابْنِ أَبِي قُحَافَةَ . قَالَتْ : وَأَنَا سَاكِتَةٌ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ ؟ . قَالَتْ : بَلَى . قَالَ : فَأَحِبِّي هَذِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخِي قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : فَرَضَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ عَشْرَةَ آلَافٍ عَشْرَةَ آلَافٍ ، وَزَادَ عَائِشَةَ أَلْفَيْنِ ، وَقَالَ : إِنَّهَا حَبِيبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِلَّا جُوَيْرِيَةَ ابْنَةَ الْحَارِثِ ، فَإِنَّهُ فَرَضَ لَهُمَا سِتَّةَ آلَافٍ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ