حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا عَفَّانُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : قَالَ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ ، : رَأَيْتُ فِيَ النَّوْمِ كَأَنِّي فِي رَهْطٍ وَرَجُلٌ خَلْفَنَا مَعَهُ السَّيْفُ شَاهِرٌ , كُلَّمَا أَتَى عَلَى أَحَدٍ مِنَّا ضَرَبَ رَأْسَهُ فَوَقَعَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَيَعُودُ كَمَا كَانَ , قَالَ : فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ مَتَى يَأْتِي عَلَيَّ فَيَصْنَعُ بِي مِثْلَ ذَلِكَ , قَالَ : فَأَتَى عَلَيَّ فَضَرَبَ رَأْسِي فَوَقَعَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَأْسِي حِينَ أَخَذْتُهُ أَنْفُضُ عَنْ سَيْفِي التُّرَابَ ثُمَّ أَعَدْتُهُ فَعَادَ كَمَا كَانَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا عَفَّانُ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : قَالَ صِلَةُ : رَأَيْتُ أَبَا رِفَاعَةَ بَعْدَمَا صَلَبُوهُ فِي النَّوْمِ عَلَى نَاقَةٍ سَرِيعَةٍ وَأَنَا عَلَى جَمَلٍ ثِقَالٍ قَطُوفٍ وَأَنَا عَلَى أَثَرِهِ قَالَ : فَيُعَرِّجُهَا عَلَيَّ فَأَقُولُ : الْآنَ أَسْمَعُهُ الصَّوْتَ فَيُسَرِّعُهَا وَأَنَا أَتْبَعُ أَثَرَهُ قَالَ : فَأَوَّلُ رُؤْيَايَ أَنِّي آخِذٌ طَرِيقَ أَبِي رِفَاعَةَ وَأَنَا أَكِدُّ بَعْدَهُ الْيَمَنَ كَدًّا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثني عَفَّانُ ، ثني سُلَيْمَانُ ، قَالَ : قَالَ حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، : خَرَجَ صِلَةُ فِي جَيْشٍ مَعَهُ ابْنُهُ وَأَعْرَابِيٌّ مِنَ الْحَيِّ قَالَ : فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ ، : رَأَيْتُكَ يَا أَبَا الصَّهْبَاءِ فِي النَّوْمِ كَأَنَّكَ أَتَيْتَ عَلَى شَجَرَةٍ ظَلِيلَةٍ فَأَصَبْتَ مِنْ تَحْتِهَا ثَلَاثَ شَهْدَاتٍ فَأَعْطَيْتَنِي وَاحِدَةً وَأَمْسَكَتَ اثْنَتَيْنِ , فَوَجَدْتُ فِي نَفْسِي أَلَّا تَكُونَ قَاسَمْتَنِي . قَالَ : فَلَقُوا الْعَدُوَّ فَقَالَ صِلَةُ : تَقَدَّمْ قَالَ : فَقِيلَ : فَقُتِلَ صِلَةُ وَقُتِلَ الْأَعْرَابِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثني مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : رَأَيْتُ هَمَّامَ بْنَ يَحْيَى فِي النَّوْمِ فَكَأَنِّي أَقُولُ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ ؟ قَالَ : أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ , قُلْتُ : مَنْ رَأَيْتَ فِي الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : رَأَيْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ وَهُوَ قَابِلٌ سَعِيدًا هَكَذَا , وَبَسَطَ مُؤَمَّلٌ يَدَيْهِ جَمِيعًا كَأَنَّهُ يَدْعُو بِهِمَا وَالْمَاءُ وَاللَّبَنُ يَسِيلُ مِنْ يَدَيْهِ , وَالنَّاسُ . . . . . . . وَأُمِرَ بِفُلَانٍ إِلَى النَّارِ , قُلْتُ : فُلَانًا بِكَذَا كَذَا ؟ كَأَنَّهُ يَنْسُبْهُ إِلَى شَيْءٍ قَدْ كَانَ يُعْرَفُ بِهِ , قَالَ : نَعَمْ , وَقِيلَ لَهُ : أَنْتَ الَّذِي كَانَ يَمُنُّ عَلَى اللَّهِ بِرَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا لَهُ