حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ ، نا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا حَنِيفَةَ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ : أَيُّ الْآرَاءِ وَجَدْتَ أَفْضَلَ وَأَحْسَنَ ؟ قَالَ : نِعْمَ الرَّأْيُ رَأْيُ عَبْدِ اللَّهِ وَوَجَدْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ شَحِيحًا عَلَى دِينِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا هَارُونُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ فَرُّوخٍ ، قَالَ : رُؤِيَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ فِي الْمَنَامِ وَهُوَ يُحْتَضَرُ فَقَالَ : السَّاعَةَ انْفَلَتُّ مِنَ السِّجْنِ , فَأَصْبَحُوا وَقَدْ مَاتَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ شَاذَانَ ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَاجِشُونِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : دَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فَرَآهُ ثَقِيلًا فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ , فَإِنَّهُ لَيُخْبِرُهَا بِوَجَعِ أَبِي بَكْرٍ إِذْ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ , فَقَالَتْ عَائِشَةُ : أَبِي , فَدَخَلَ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَعَجَّبُ لِمَا عَجَّلَ اللَّهُ مِنَ الْعَافِيَةِ فَقَالَ : مَا هَذَا إِلَّا أَنَّ خَرَجْتَ مِنْ عِنْدِي فَغَفَوْتُ فَأَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَسَعَطَنِي سَعْطَةً , فَقُمْتُ وَقَدْ بَرَأْتُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، نا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ عَقِيلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ رَجُلًا رَأَى فِي زَمَنِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ يُقَالُ لَهُ عُدَّ مَا يُقَالُ لَكَ : لِعَمْرِو أَبِيكَ لَا تَعْجَلَنَّ لَقَدْ ذَهَبَ الْخَيْرُ إِلَّا قَلِيلَا لَقَدْ سَفِهَ النَّاسُ فِي دِينِهِمْ وَخَلَّى ابْنُ عَفَّانَ شَرًّا طَوِيلًا فَأَتَى عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَذَكَرَ ذَلِكَ وَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَنَا بِشَاعِرٍ وَلَا رَاوِيَةٍ لِلشِّعْرِ وَلَقَدْ أَتَيْتُ اللَّيْلَةَ فَأُلْقِيَ عَلَى لِسَانِي , فَقَالَ لَهُ : اسْكُتْ عَنْ هَذَا , ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ عُثْمَانُ أَنْ قُتِلَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَبُو الْفَضْلِ الْكَلْبِيُّ ، نا عَبَّاسُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، نا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ مَالِكٍ الْغَسَّانِيِّ ، قَالَ : ثني رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ قَالَ : سَمِعَ رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ قَائِلًا فِي الْمَنَامِ يَقُولُ عَلَى شَقِّ دِمَشْقَ : أَلَا يَا لِقَوْمٍ لِلسَّفَاهَةِ وَالْوَهْنِ وَلِلْعَاجِزِ الْمَوْهُونِ وَالرَّأْيِ ذِي الْأَفْنِ وَابْنِ سَعِيدٍ بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ عَلَى قَدَمَيْهِ خَرَّ لِلْوَجْهِ وَالْبَطْنِ رَأَى الْحِصْنَ مَنْجَاةً مِنَ الْمَوْتِ فَالْتَجَا إِلَيْهِ فَزَارَتْهُ الْمَنِيَّةُ فِي الْحِصْنِ فَأَتَى عَبْدَ الْمَلِكِ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : وَيْحَكَ هَلْ سَمِعَهَا مِنْكَ أَحَدٌ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : ضَعْهَا تَحْتَ قَدَمَيْكَ ثُمَّ قَتَلَ عَبْدُ الْمَلِكِ عَمْرَو بْنُ سَعِيدٍ بَعْدَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَ : وَبَلَغَنِي أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ زِيَادٍ الْكَلْبِيَّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ : أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ لِي : قُلْ , قُلْتُ : مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ : لَبَّيْكَ عَلَى الْإِسْلَامِ مَنْ كَانَ بَاكِيًا فَقُلْتُهُ فَقَالَ : قُلْ , قُلْتُ : مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ : وَيَنْدُبُهُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ نَادِبُهُ فَقَالَ : فقُلْتُ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ لِي : قُلْ ، قُلْتُ : مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ : لَقَدْ أَصْبَحَ الْإِسْلَامُ وَالدِّينُ وَاهِيًا غَرِيبًا وَقَدْ كَادَتْ تَبِيدُ عِرَاشُهُ