حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ ، أَنَّ رَجُلًا رَأَى فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ : لَا تَكُونُوا كَاللَّائِي مِنْ قَبْلِكُمْ لَمْ يَخَافُوا بَأْسَنَا حَتَّى نَزَلَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ : رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ قَائِلًا رَدَّدَ عَلَيَّ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ حَتَّى حَفِظْتُهُمَا : كَأَنَّ الَّذِي قَدْ كَانَ بِالْأَمْسِ لَمْ يَكُنْ وَمَا هُوَ كَائِنٌ فَكَانَ قَدِ فَيَا زَائِلًا عَنْهُ النَّعِيمُ وَمَيِّتٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ قُمْ بِنَفْسِكَ وَاقْعُدِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَمْرٍو ، وَحَلَفَ لِي بِاللَّهِ لَرَأَى فِي النَّوْمِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ هَذَا الشِّعْرَ : فَانْتَبَهَ وَقَدْ حَفِظَهُ : وَمَا الدَّهْرُ وَالْأَيَّامُ إِلَّا تَصَرُّفٌ وَمَا الْعَيْشُ إِلَّا حَيْرَةٌ وَنُكُوبُ وَمَا الْمَالُ إِلَّا عَارَةٌ عِنْدَ أَهْلِهِ وَمَا النَّاسُ إِلَّا مَيِّتٌ فَذَهُوبُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا دَارِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَجَلِيُّ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ : رَأَيْتُ آتِيًا أَتَانِي فِي مَنَامِي فَأَنْشَدَنِي شِعْرًا فَحَفِظْتُهُ : تَزْهُو وَأَنْتَ تَلْهُو وَتَلْغُو وَسِهَامُ الْمَنُونِ كَالْمَنْجَنِيقِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ قَائِلًا يُنْشِدُنِي شِعْرًا فَحَفِظْتُهُ : قَصْرٌ فِي الْخُلْدِ مِنْ لُؤْلُؤٍ لِعَبْدٍ بِدُنْيَاهُ لَمْ يَرْتَفِعْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : رَأَيْتُ يَعْنِيَ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ ، فَقُلْتُهُ وَأَنَا فِي الْيَقَظَةِ : لَا تَفْزَعُ الدَّهْرَ وَلَا تَجْزَعُ فَكُلَّمَا قُدِّرَ لَا يُدْفَعُ الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا عَلَى ثُقْلِهِ لِجَنْبِهِ فِيهَا لَهُ مَصْرَعٌ مَا الْغَنِيُّ فِي أَهْلِهِ آمَنٌ إِذَا رَاحَ لِلتُّرَابِ بِهِ أَرْبَعٌ عَلَى سَرِيرٍ مَالَهُ مَجْدٌ رِيحُ الْبِلَى مِنْ ثَوْبِهِ يَسْطَعُ . . . . . الْأَلْف وَوَافَى الثَّرَى فَبَيْتُهُ مِنْ شَخْصِهِ بَلْقَعُ فِي رَأْسِكَ وَتَمَّ الْبِلَى وَبِالْمُنَى نَفْسُكَ قَدْ تُخْدَعُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثني صَدَقَةُ الْمُقْرِئُ ، ثني صَاحِبٌ لَنَا يُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، مِنْ حَفَظَةِ الْقُرْآنِ قَالَ : نِمْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ عَنْ جُزْئِي فَأُرِيتُ فِي مَنَامِي قَائِلًا يَقُولُ : حُيِّيتَ مِنْ جِسْمٍ وَمِنْ صِحَّةٍ وَمِنْ فَتًى نَامَ إِلَى الْفَجْرِ وَالْمَوْتُ لَا يُؤْمَنُ خَطَفَاتُهُ فِي ظُلَمِ اللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ مِنْ بَيْنِ مَنْقُولٍ إِلَى حُفْرَةٍ يَفْتَرِشُ الْأَعْمَالَ فِي الْقَبْرِ حِينٌ مَأْخُوذٌ عَلَى غِرَّةٍ بَاتَ طَوِيلَ الْكِبْرِ وَالْفَخْرِ عَاجَلَهُ الْمَوْتُ عَنْ غَفْلَةٍ فَبَاتَ مَحْشُورًا إِلَى الْحَشْرِ كَأَنَّهَا وَاللَّهِ حَجَرًا أُلْقِمْتُهُ فَمَا أُنْسِيتُهَا بَعْدُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نا عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ الْحَلَبِيُّ ، ثني مَسْمَعُ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : قَالَتْ لِي رَابِعَةُ ، رَحِمَهَا اللَّهُ تَعَالَى : اعْتَلَلْتُ عِلَّةً مَنَعْتَنِي عَنِ التَّهَجُّدِ , فَرَأَيْتُ فِيَ النَّوْمِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ : صَلَاتُكِ نُورٌ وَالْعِبَادُ رُقُودُ وَنَوْمُكِ ضِدٌّ لِلصَّلَاةِ عَمِيدُ وَعُمْرُكِ غَنْمٌ إِنْ عَقَلْتِ وَمُهْلَةٌ يَسِيرُ وَيَفْنَى دَائِبٌ وَيُبِيدُ ثُمَّ غَابَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيَّ وَاسْتَيْقَظْتُ بِنِدَاءِ الْفَجْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثني يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ ، ثني مُضَرُ الْقَارِئُ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْعُبَّادِ قَارِئًا يَنَامُ اللَّيْلَ فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَنَامَ عَنْ حِزْبِهِ , فَرَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ جَارِيَةً وَقَفَتْ عَلَيْهِ كَأَنَّ وَجْهَهَا الْقَمَرُ الْمُسْتَتِمُّ وَمَعَهَا رَقٌّ فِيهِ كِتَابٌ فَقَالَتْ : أَتَقْرَأُ أَيُّهَا الشَّيْخُ ؟ قَالَ : نَعَمْ , قَالَتْ : فَاقْرَأْ هَذَا الْكِتَابَ , قَالَ : فَأَخَذْتُهُ مِنْ يَدِهَا فَفَتَحْتُهُ فَإِذَا فِيهِ مَكْتُوبٌ : أَلْهَتْكَ لَذَّةُ نَوْمٍ عَنْ خَيْرِ عَيْشٍ مَعَ الْخَيْرَاتِ فِي غُرَفِ الْجِنَانِ تَعِيشُ مُخَلَّدًا لَا مَوْتَ فِيهَا وَتَنْعَمُ فِي الْخِيَامِ مَعَ الْحِسَانِ تَيَقَّظْ مِنْ مَنَامِكَ إِنَّ خَيْرًا مِنَ النَّوْمِ التَّهَجُّدَ بِالْقُرَانِ قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا ذَكَرْتُهَا قَطُّ إِلَّا ذَهَبَ عَنِّي النَّوْمُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نا نُوحُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُغَازِلِيَّ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ : مَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ ؟ فَقَالَ : كُلُّ يَوْمٍ قَدْ مَضَى لَا تُجِدُّهُ فَاغْتَنِمْ يَوْمَكَ ذًا وَاسْتَجِدَّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثني أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ مَحْمُودَ بْنَ حُمَيْدٍ فِي مَنَامِي , وَكَانَ مِنَ الْعَامِلِينَ لِلَّهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا , فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ فَقُلْتُ : إِلَى مَا صِرْتَ إِلَيْهِ بَعْدَ الْمَوْتِ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ فَنَظَرَ إِلَيَّ ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ : نَعِمَ الْمُتَّقُونَ فِي الْخُلْدِ حَقًّا بِجِوَارِ نَوَاهِدٍ أَبْكَارِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَاللَّهِ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَحَدٍ قَبْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ ، ثني إِسْحَاقُ بْنُ مِرَارٍ أَبُو عَمْرٍو ، قَالَ : تُوُفِّيَ ابْنِي مُحَمَّدٌ فَرَأَيْتُهُ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ : مَا زِلْتُ أَعْرِفُكَ مُسْرِفًا , كُنْتَ تَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ : أَيَا رَبِّ إِنْ تَغْفِرْ فَإِنَّكَ أَهْلُهُ وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَإِنِّي مُجْزَهُ قَالَ : فَقَالَ لِي شَيْخٌ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ هُوَ أَفْقَهُ مِنْكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ ، نا أَبُو الْيَقْظَانِ ، قَالَ : تَزَوَّجَ رَجُلٌ امْرَأَةً فَعَاهَدَ كُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ : أَيُّهُمَا مَاتَ لَا يَتَزَوَّجُ الْآخَرُ بَعْدَهُ , فَمَاتَ الرَّجُلُ فَلَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ الْمَرْأَةِ أَتَاهَا النِّسَاءُ فَلَمْ يَزَلْنَ بِهَا حَتَّى تَزَوَّجَتْ فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ بِنَائِهَا فَإِذَا هِيَ بِآخِذٍ قَدْ أَخَذَ عِضَادَتَيِ الْبَابِ فَقَالَ : مَا أَسْرَعَ مَا نَسِيتِ يَا رَبَابُ ثُمَّ قَالَ : حَيَّيْتُ سَاكِنَ هَذَا الدَّارِ كُلَّهُمْ إِلَّا الرَّبَابَ فَإِنِّي لَا أُحَيِّيهَا أَمْسَتْ عَرُوسًا وَأَمْسَى مَنْزِلِي جَدَثًا إِنَّ الْقُبُورَ تُوَارِي مَنْ يُوَافِيهَا قَالَ : فَانْتَبَهْتُ فَزِعًا فَقَالَتْ : وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ رَأْسِي وَرَأْسُكَ أَبَدًا فَخَالَعَتْ زَوْجَهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، نا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ نُصَيْبًا فِي النَّوْمِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَهُوَ يَقُولُ : جُزِيَ اللَّهُ عَنِّي الْمَوْلَيَيْنِ وَلَا جَزَى مِنَ النَّاسِ خَيْرًا مَنْ أَرَادَ رَدَاهُمَا هُمَا أَخَوَايَ الصَّالِحَانِ تَبَايَعَا بِمُلْكٍ فَهَدَّا بِالْفُرَاقِ أَخَاهُمَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نا أَبُو عَقِيلٍ زَيْدُ بْنُ عَقِيلٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُطَرِّفًا الشَّقَرِيَّ ، يَقُولُ لِعَبْدِ الْعَزِيزِ سَلْمَانَ : رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ : قَطَعَ ذِكْرُ الْمَوْتِ قُلُوبَ الْخَائِفِينَ , فَوَاللَّهِ مَا تُرَاهُمْ إِلَّا وَالِهِينَ , قَالَ : فَخَرَّ عَبْدُ الْعَزِيزِ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ . وَكَانَ مُطَرِّفٌ يُخْتَمُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : ثني مُرَجًّى بْنُ وَدَاعٍ ، قَالَ : قَالَ عَطَاءٌ السَّلِيمِيُّ ، : كُنْتُ أَشْتَهِي الْمَوْتَ وَأَتَمَّناهُ فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ : يَا عَطَاءُ أَتَتَمَنَّى الْمَوْتَ ؟ فَقُلْتُ : إِنَّ ذَاكَ قَالَ : فَتَقَلَّبَ فِي وَجْهِي ثُمَّ قَالَ : لَوْ عَرَفْتَ شِدَّةَ الْمَوْتِ وَكَرْبَهُ حَتَّى يُخَالِطَ قَلْبَكَ مَعْرِفَتُهُ لَطَارَ نَوْمُكَ أَيَّامَ حَيَاتِكَ وَلَذَهَلَ عَقْلُكَ حَتَّى تَمْشِيَ فِي النَّاسِ وَالِهًا , قَالَ عَطَاءٌ : طُوبَى لِمَنْ نَفَعَهُ عَيْشُهُ فَكَانَ طُولُ عُمْرِهِ زِيَادَةً فِي عَمَلِهِ , مَا أَرَى عَطَاءً كَذَلِكَ , ثُمَّ بَكَى