حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ ، ثني الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ ، نا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي النَّوْمِ يَقُولُ فِي رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ , قَالَ مُحَمَّدٌ : قُلْتُ : أَجَلْ عَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ , مَاذَا مِنْهُمَا ؟ قَالَ : كَانَا يَأْكُلَانِ لُحُومَ النَّاسِ وَيَغْتَابُوهُمْ . قَالَ : فَقَالَ مُحَمَّدٌ , إِنِّي لَأَعْرِفُهُمَا فَلَوْ مَرِضَا لَا أَعُودُهُمَا وَلَوْ مَاتَا لَا أَشْهَدُهُمَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ، قَالَ : قَرَأْتُ فِي كِتَابٍ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ أَنَّ رَجُلًا وَعَظَ رَجُلًا فِي مَنَامِهِ فَقَالَ : عَطِّلْ أَمَاكِنَ الْمَعْصِيَةِ مِنْ نَفْسِكَ وَأَعْمِرْهَا بِطَاعَتِهِ وَبُلُوغِ مَحَبَّتِهِ فِي هَذَا اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ , وَتَوَقَّ أَنْ تَنْقَضِيَ عَنْكَ الْأَيَّامُ وَأَنْتَ صِفْرٌ مِنَ الْخَيْرِ مَغْبُونٌ بِالْأَيَّامِ فَتَخْسَرَ فِي زُمْرَةِ الْخَاسِرِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ : ثني الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، ثني زَيْدُ بْنُ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ ، رَجُلٌ مِنْ عُبَّادِ قُرَيْشٍ قَالَ : أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ : كَمْ لِلْمُؤْمِنِينَ غَدًا عِنْدَهُ مِنْ مَجْلِسٍ يَغْبِطُوهُمْ بِهِ الْمُرْسَلُونَ , قُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَمَا الَّذِي بَلَّغَهُمْ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ مِنَ اللَّهِ ؟ قَالَ : بِالْقُرْبَةَ مِنَ الْأَعْمَالِ الزَّاكِيَةِ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ فِي ذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الضَّبِّيُّ ، نا الْحُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ السَّمَّانِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، قَالَ : لَوْ أَعْلَمُ أَمْرًا يُرْضِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ لَتَكَلَّفْتُهُ , قَالَ : فَأُرِيَ فِي مَنَامِهِ فَقِيلَ لَهُ الذِّكْرُ وَالشُّكْرُ