حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : كُنْتُ أُحِبُّ لِقَاءَ الزُّهْرِيِّ , فَلَقِيتُهُ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا بَكْرٍ هَلْ مِنْ دَعْوَةٍ خَاصَّةٍ , قَالَ : قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ , تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ , اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي وَذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : سَمِعْتُ جَرِيرًا ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَجُلًا ، يَقُولُ : رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ الصَّائِغَ فِي النَّوْمِ قَالَ : وَمَا أَعْرِفُهُ قَطُّ , فَقُلْتُ : بِأَيِّ شَيْءٍ نَجَوْتَ ؟ فَقَالَ : بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ رُفَيْعَ الدَّرَجَاتِ ذَا الْعَرْشِ تُلْقِي الرُّوحَ عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ غَافِرَ الذَّنْبِ وَقَابِلَ التَوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني دَارِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : لَمَّا قُتِلَ أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الصَّائِغِ أَحْبَبْتُ أَنَّ أُرَاهُ فِي الْمَنَامِ , فَرَأَيْتُهُ , فَقُلْتُ : مَا فُعِلَ بِكَ ؟ قَالَ : غُفِرَ لِي مَغْفِرَةً مَا بَعْدَهَا مَغْفِرَةً , قُلْتُ : فَأَيْنَ يَزِيدُ النَّحْوِيُّ ؟ قَالَ : هَيْهَاتَ هُوَ أَرْفَعُ مِنِّي دَرَجَاتٍ , قُلْتُ : وَلِمَ , قَدْ كُنْتُمَا . . . . قَالَ : بِقِرَاءَتِهِ الْقُرْآنَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، نا سَيَّارٌ ، نا قُدَامَةُ بْنُ أَيُّوبَ الْعَتَكِيُّ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عُتْبَةَ قَالَ : رَأَيْتُ عُتْبَةَ الْغُلَامَ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا صَنَعَ اللَّهُ بِكَ ؟ فَقَالَ : يَا قُدَامَةُ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ بِتِلْكَ الدَّعْوَةِ الْمَكْتُوبَةِ فِي يَمِينِكَ , فَلَمَّا أَصْبَحْتُ جِئْتُ إِلَى بَيْتِي فَإِذَا خَطُّ عُتْبَةَ فِي حَائِطِ الْبَيْتِ مَكْتُوبٌ : يَا هَادِيَ الْمُضِلِّينَ يَا رَاحِمَ الْمُذْنِبِينَ وَمُقِيلَ عَثَراتِ الْعَاثِرِينَ ارْحَمْ عَبْدَكَ ذَا الْخَطَرِ الْعَظِيمِ , وَالْمُسْلِمِينَ كُلَّهُمْ أَجْمَعِينَ , وَاجْعَلْنَا مَعَ الْأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ , آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَسَّامٍ ، سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ ، قَالَ : قَالَ لِي قَائِلٌ فِي مَنَامِي : أَلَا أُعَلِّمُكَ اسْمَ اللَّهِ الْكَبِيرَ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ اسْتَجَابَ , قَالَ : قُلْتُ : بَلَى , قَالَ : إِذَا دَعَوْتَ فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ إِنَّكَ الطُّهْرُ الطَّاهِرُ الْمُطَهَّرُ الْمُقَدَّسُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَرِيشٍ الْمَهْدِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي وَعَمِّي ، يَقُولَانِ : سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ ، يَقُولُ : لَمَّا اخْتَلَفَ النَّاسُ لَقَدْ رَأَيْتُ بِلَيْلَةٍ اللَّهُ بِهَا عَلِيمٌ فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ : قُلْ , قُلْتُ : مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا , وَلَا مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا , وَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَنِي , وَلَا أَتَّقِيَ إِلَّا مَا وَقَيْتَنِي , فَوَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ , قَالَ : إِنْ دَعَا بِهَا فَهُوَ فِي عَافِيَةٍ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ ، ثني بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ رَزِينٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ صَالِحًا الْمُرِّيَّ ، قَالَ : . . . لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ , فَنَادَانِي مُنَادٍ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ : يَا صَالِحُ زِدْ فِيهَا : اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو فَسَادَ قَلْبِي وَإِيَّاكَ أَسْتَعِينُ عَلَى صَلَاحِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، نا أَبُو النَّضْرِ ، عَنْ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ ، قَالَ : أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ لِي : إِذَا دَعَوْتَ فَقُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مُدَّهَا اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي