حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني الْمُنْذِرُ بْنُ عَمَّارٍ الْبَاهِلِيُّ ، بِهِ . . . بِإِسْنَادٍ لَمْ يَحْفَظْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ سيَكُونُ مِنْكُمَا أَمْرٌ , أَمَا إِنَّ اللَّهَ سَيُغْفَرُ لَكُمَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ ، أَنَا أَبَانُ الْأَهْوَازِيُّ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : خَرَجْتُ حَاجًّا يَصْحَبُنِي رَجُلٌ فَكَانَ لَا يَقُومُ وَلَا يَقْعُدُ وَلَا يَذْهَبُ وَلَا يَجِيءُ إِلَّا صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ , فَقَالَ : أُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ , خَرَجْتُ أَوَّلَ سِنِيَاتٍ إِلَى مَكَّةَ وَمَعِي أَبِي , فَلَمَّا انْصَرَفْنَا فَكُنَّا فِي بَعْضِ الْمَنَازِلِ فَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَالَ لِي : قُمْ فَقَدْ أَمَاتَ اللَّهُ أَبَاكَ وَسَوَّدَ وَجْهَهُ , فَقُمْتُ مَذْعُورًا , فَكَشَفْتُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِ أَبِي فَإِذَا هُوَ مَيِّتٌ أَسْوَدُ الْوَجْهِ , قَالَ : فَدَخَلَنِي مِنْ ذَاكَ فَبَيْنَا أَنَا عَلَى ذَلِكَ الْغَمِّ إِذْ غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ فَإِذَا عَلَى رَأْسِهِ أَرْبَعَةٌ مَعَهُمْ أَعْمِدَةِ حَدِيدٍ , عِنْدَ رَأْسِهِ وَرِجْلَيْهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ فِي ثَوْبَيْنِ أَخْضَرَيْنِ فَقَالَ لَهُمُ : افْتَتَحُوا , فَرَفَعَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ فَمَسَحَ وَجْهَهُ بِيَدِهِ ثُمَّ أَتَانِي فَقَالَ لِي : قُمْ فَقَدْ بَيَّضَ اللَّهُ وَجْهَ أَبِيكَ فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي , فَقَالَ لِي : أَنَا مُحَمَّدٌ , قَالَ : فَقُمْتُ فَكَشَفْتُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِ أَبِي فَإِذَا هُوَ أَبْيَضُ الْوَجْهِ فَأَصْلَحْتُ مِنْ شَأْنِهِ وَدَفَنْتُهُ , فَمَا تَرَكْتُ الصَّلَاةَ بَعْدُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ