حديث رقم: 14

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني أَبُو إِسْحَاقَ ، وَمَاتَ ابْنٌ لَهُ ، وَكَانَ نَاسِكًا قَالَ : أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ : رَأَيْتُهُ فِي النَّوْمِ فَقَالَ لِي : أَلَمْ تَرَ إِلَى مَا ظَهَرَ مِنْ جَمِيلِ السَّتْرِ وَحُسْنِ الثَّنَاءِ فِي الْجِنَازَةِ قَالَ : قُلْتُ : وَقَدْ عَلِمْتُ ذَلِكَ قَالَ : مَا غَابَ عَنِّي مِنْهُ شَيْءٌ أَوْ نَحْوَ هَذَا

حديث رقم: 15

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ ، نا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَبِيبَةَ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : لَمَّا مَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ وَجَدَتْ عَلَيْهِ أُمُّ بِشْرٍ وَجْدًا شَدِيدًا فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا يَزَالُ الْهَالِكُ يَهْلِكُ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ فَهَلْ يَتَعَارَفُ الْمَوْتَى فَأُرْسِلُ إِلَى بِشْرٍ بِالسَّلَامِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَعَمْ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ يَا أُمَّ بِشْرٍ إِنَّهُمْ لَيَتَعَارَفُونَ كَمَا تَتَعَارَفُ الطَّيْرُ فِي رُءُوسِ الشَّجَرِ وَكَانَ لَا يَهْلِكُ هَالِكٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ إِلَّا جَاءَتْهُ أُمُّ بِشْرٍ فَقَالَتْ : يَا فُلَانُ عَلَيْكَ السَّلَامُ فَيَقُولُ : وَعَلَيْكِ فَتَقُولُ : اقْرَأْ عَلَى بِشْرٍ السَّلَامَ

حديث رقم: 16

حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، حَدَّثَنَا أَشْعَثُ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، قَالَ : إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ اسْتَقْبَلَهُ وَالِدُهُ كَمَا يُسْتَقْبَلُ الْغَائِبُ

حديث رقم: 17

حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : إِنَّهُ لَيُبَشَّرُ الْمُؤْمِنُ بِصَلَاحِ وَلَدِهِ مِنْ بَعْدِهِ لِتَقَرَّ عَيْنُهُ

حديث رقم: 18

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيُّ ، قَالَ : كَانَتْ لِي شِرَّةٌ سَمْجَةٌ فَمَاتَ أَبِي فَأُنْبِئْتُ فَنَدِمْتُ عَلَى مَا فَرَّطْتُ , قَالَ : ثُمَّ زَلَلْتُ أَيَّمَا زَلَّةٍ فَرَأَيْتُ أَبِي فِي الْمَنَامِ فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّ مَا كَانَ أَشَدَّ فَرَحِي بِكَ وَأَعْمَالُكَ تُعْرَضُ عَلَيْنَا فَنُشَبِّهُهَا بِأَعْمَالِ الصَّالِحِينَ , فَلَمَّا كَانَتْ هَذِهِ الْمَرَّةُ اسْتَحْيَيْتُ حَيَاءً شَدِيدًا فَلَا تُخْزِنِي فِيمَنْ حَوْلِي مِنَ الْأَمْوَاتِ قَالَ خَالِدٌ : فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَدْ تَنَسَّكَ وَخَشَعَ فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ فِي السَّحَرِ وَكَانَ لَنَا جَارٌ بِالْكُوفَةِ : أَسْأَلُكَ إِنَابَةً لَا رَجْعَةَ فِيهَا وَلَا حَوْرَ , يَا مُصْلِحَ الصَّالِحِينَ , يَا هَادِيَ الضَّالِّينَ , وَيَا رَاحِمَ الْمُذْنِبِينَ