حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدٌ ، ثني سَكَنٌ الصَّفَّارُ ، ثني رَوْحُ بْنُ سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ الْمُحَلِّمِيَّ فِي مَنَامِي , فَقُلْتُ : فِي أَيِّ الْحَالَاتِ أَنْتَ فِي الْآخِرَةِ ؟ قَالَ : فَبَكَى ثُمَّ قَالَ : مَا أَطْوَلَ غُمُومَ الْمَوْتَى فِي قُبُورِهِمْ , قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ حَالُكَ , قَالَ : خَيْرُ حَالٍ صِرْتُ وَاللَّهِ إِلَى رِضَا رَبِّي وَرِضْوَانِهِ بِفَضْلِهِ عَلَيَّ وَمَنِّهِ . قَالَ : وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَامَ حَتَّى اسْوَدَّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدٌ ، نا يَحْيَى بْنُ بِسْطَامٍ ، قَالَ عُمَرُ بْنُ صَالِحٍ السَّعْدِيُّ : رَأَيْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ سُلَيْمَانَ الْعَابِدَ فِي مَنَامِي وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ خُضْرٌ , وَعَلَى رَأْسِهِ إِكْلِيلٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ , فَقُلْتُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ كَيْفَ كُنْتَ بَعْدِي ؟ وَكَيْفَ وَجَدْتَ طَعْمَ الْمَوْتِ ؟ وَكَيْفَ رَأَيْتَ الْأَمْرَ هُنَاكَ ؟ , قَالَ : أَمَّا الْمَوْتُ فَلَا تَسْأَلْ عَنْ شِدَّةِ كَرْبِهِ وَغُمُومِهِ , إِلَّا أَنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ وَارَتْ مِنَّا كُلَّ عَيْبٍ وَمَا تَلَقَّانَا إِلَّا بِفَضْلِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدٌ ، نا هِشَامٌ الرَّازِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَرِيرًا ، يَقُولُ : رَأَيْتُ الْأَعْمَشَ بَعْدَ مَوْتِهِ فِي مَنَامِي فَقُلْتُ : أَبَا مُحَمَّدٍ كَيْفَ حَالُكُمْ ؟ قَالَ : نَجَوْنَا بِالْمَغْفِرَةِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدٌ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، قَالَ : قَالَ مُحَمَّدٌ ، : بَيْنَا أَنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ أَفْلَحَ ، وَكَثِيرَ بْنَ أَفْلَحَ , شَكَّ مُحَمَّدٌ , وَكَانَ قُتِلَ يَوْمَ الْحَرَّةِ , فَعَرَفْتُ أَنَّهُ مَيِّتٌ وَأَنِّي نَائِمٌ وَإِنَّمَا هِيَ رُؤْيَا رَأَيْتُهَا , فَقُلْتُ : أَلَيْسَ قَدْ قُتِلْتَ ؟ قَالَ : بَلَى , قُلْتُ : فَمَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : خَيْرًا , قُلْتُ : أَشُهَدَاءُ أَنْتُمْ ؟ قَالَ : لَا , إِنَّ الْمُسْلِمِينَ إِذَا اقْتَتَلُوا فَقُتِلَ بَيْنَهُمْ قَتْلَى فَلَيْسُوا بِشُهَدَاءَ . قَالَ سَعِيدٌ : قَالَ هِشَامٌ , كَأَنْ خَفِيَتْ عَلَيَّ , فَقُلْتُ لِبَعْضِ جُلَسَائِهِ مَاذَا قَالَ ؟ قَالَ : وَلَكِنَّا نُدَمَاءُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدٌ ، نا شُعَيْثُ بْنُ مُحْرِزٍ الْأَزْدِيُّ ، نا صَالِحُ بْنُ بَشِيرٍ الْمُرِّيُّ ، قَالَ : لَمَّا مَاتَ عَطَاءٌ السَّلِيمِيُّ حَزِنْتُ عَلَيْهِ حُزْنًا شَدِيدًا , قَالَ : فَرَأَيْتُهُ فِي مَنَامِي , فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ أَلَسْتَ فِي زُمْرَةِ الْمَوْتَى ؟ قَالَ : بَلَى , قُلْتُ : فَمَاذَا صِرْتَ إِلَيْهِ بَعْدَ الْمَوْتِ ؟ قَالَ : صِرْتُ وَاللَّهِ إِلَى خَيْرٍ كَثِيرٍ وَرَبٍّ غَفُورٍ شَكُورٍ , قَالَ : قُلْتُ : أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتَ طَوِيلَ الْحَزَنِ فِي دَارِ الدُّنْيَا , قَالَ : فَتَبَسَّمَ وَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ يَا أَبَا بِشْرٍ لَقَدْ أَعْقَبَنِي ذَلِكَ رَاحَةً طَوِيلَةً
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدٌ ، نا قُرَادُ بْنُ غَزْوَانَ ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ ابْنِ الْقُرَشِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ تُوُفِّيَ فَرَآهُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ , قَالَ : رَآهُ ابْنُهُ وَكَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ وَنِصْفٍ , أَوْ يَوْمٍ وَنِصْفٍ , قَالَ ابْنُهُ : قُلْتُ : يَا أَبَتِ أَمَا رَأَيْتَنِي فِي يَدِيَ الْخِرْقَةُ وَأَنَا عِنْدَ رَأْسِكَ ؟ قَالَ : بَلَى , أَمَا إِنِّي لَمْ يَنَلْنِي مِنْ تُرَاثِكُمْ شَيْءٌ , وَكَانَ عَلَيْهِ سَبْعُمِائَةِ دِينَارٍ , فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ مَا فَعَلْتَ فِي دَيْنِكَ ؟ قَالَ : قَضَاهُ عَنِّي عَزَّ وَجَلَّ , قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ ؟ قَالَ : أَرْضَى عَنِّي غُرَمَائِي وَأَنَا هَا هُنَا فِي خَمْسَةِ عَشَرَ رَجُلًا , فِيهِمْ أَبُو إِسْحَاقَ السُّلَمِيُّ