حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَسْمَاءَ بْنَ عُبَيْدٍ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ : مَا صَنَعْتُمْ ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِالْغِنَى وَالْعَافِيَةِ وَكَانَتْ دَعْوَةً مِنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ ، عَنْ سَيَّارٍ ، نا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ ، نا تَوْبَةُ الْعَنْبَرِيُّ ، قَالَ : أَكْرَهَنِي يُوسُفُ بْنُ عُمَرُ عَلَى الْعَمَلِ , فَلَمَّا انْتَهَيْتُ حَاسِبْنِي فَلَبِثْتُ فِي السِّجْنِ حِينًا فَأَتَانِي آتٍ فِي الْمَنَامِ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ فَقَالَ : يَا حَرَمُ قَدْ أَطَالُوا حَبْسَكَ , قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : قُلْ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَقُلْتُهَا ثَلَاثًا , فَاسْتَيْقَظْتُ فَكَتَبْتُهَا , ثُمَّ إِنِّي صَلَّيْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ فَمَا زِلْتُ أَدْعُو بِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ الصُّبْحَ فَلَمَّا صَلَّيْتُ الصُّبْحَ جَاءَ حَرَسِي فَحَمَلُونِي فِي قُيُودِي حَتَّى وَضَعُونِي بَيْنَ يَدَيْ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ فَأَطْلَقَنِي
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، ثني أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثني أَبُو رَوْحٍ ، رَجُلٌ مَنْ . . . قَالَ : كُنَّا بِمَكَّةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ قُعُودًا فَقَامَ رَجُلٌ نِصْفُ وَجْهِهِ أَسْوَدُ وَنِصْفُ وَجْهِهِ أَبْيَضُ فَقَالَ : يَأَيُّهَا النَّاسُ اعْتَبِرُوا بِي فَإِنِّي كُنْتُ أَتَنَاوَلُ الشَّيْخَيْنِ : أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أَسُبُّهُمَا , فَبَيْنَمَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فِي مَنَامِي إِذْ أَتَانِي آتٍ فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَلَطَمَ حُرَّ وَجْهِي وَقَالَ لِي : أَيْ عَدُوَّ اللَّهِ أَيْ فَاسِقٌ أَتَسُبُّ الشَّيْخَيْنِ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ , فَأَصْبَحَتْ وَأَنَا عَلَى هَذَا الْحَالِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنِ ابْنِ أَيُّوبَ ، ثني أَبُو كَرِيمَةَ ، وَكَانَ يُعَبِّرُ الرُّؤْيَا قَالَ : جَاءَنِي رَجُلٌ فَقَالَ : رَأَيْتُ كَأَنِّيَ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَانْتَهَيْتُ إِلَى رَوْضَةٍ فِيهَا أَيُّوبُ ، وَيُونُسُ ، وَابْنُ عَوْنٍ ، وَالتَّيْمِيُّ , فَقُلْتُ : أَيْنَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ؟ قَالُوا : مَا نَرَى ذَلِكَ إِلَّا كَمَا نَرَى الْكَوْكَبَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني عَلِيُّ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا حَنِيفَةَ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ : مَا حَالُكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ ؟ قَالَ : مَا وَجَدْنَا شَيْئًا , أَوْ قَالَ : خَيْرًا وَلَكِنْ ذَاكَ صَاحِبُكُمْ قُلْتُ : مَنْ ؟ قَالَ : سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ , قُلْتُ : ذَاكَ , قَالَ : ذَاكَ ذَاكَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، ثني أَبُو صَالِحٍ ، كَاتِبُ اللَّيْثِ , عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ ، قَالَ : إِنَّ رَجُلًا كَانَ شَابًّا أَسْوَدَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ فَنَامَ فِي لَيْلَةٍ فَرَأَى فِي نَوْمِهِ أَنَّ النَّاسَ حُشِرُوا , وَإِذَا بِنَهَرٍ مِنْ لَهَبِ النَّارِ وَإِذَا جِسْرٌ يَجُوزُ النَّاسُ عَلَيْهِ يُدْعَوْنَ بِأَسْمَائِهِمْ فَإِذَا دُعِيَ الرَّجُلُ أَجَابَ فَنَاجٍ وَهَالِكٌ , قَالَ : فَدَعَانِي بِاسْمِي فَدَخَلْتُ فِي الْجِسْرِ فَإِذَا حَدٌّ كَحَدِّ السَّيْفِ يَمُورُ بِي يَمِينًا وَشِمَالًا , فَأَصْبَحَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ مِمَّا رَأَى
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْفَضْلِ الْعَتَكِيُّ ، نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ مُسْنِدًا إِلَى جِذْعِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ وَهُوَ يَقُولُ : هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِوَلَدِي