حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ , نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ ، قَالَ : رَأَيْتُ الثَّوْرِيَّ فِي الْمَنَامِ فِي ثِيَابٍ حَمْرَاءَ وَصَفْرَاءَ فَقُلْتُ : مَا صَنَعْتَ ؟ فَدَيْتُكَ , قَالَ : أَنَا مَعَ السَّفَرَةِ , قُلْتُ : وَمَا السَّفَرَةُ ؟ قَالَ : الْكِرَامُ الْبَرَرَةُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، وَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو سَعِيدٍ , نا عِمْرَانُ بْنُ عَتَّابٍ الْفَزَارِيُّ ، ثني أَبُو امْرَأَتِي ، قَالَ : كُنْتُ بِعَبَادَانَ , فَرَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ رَجُلًا جِيءَ بِهِ فِي ثِيَابٍ بَيَاضٍ , فَوُضِعَ فِي سَفِينَةٍ , فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا الَّذِي قَدْ مَاتَ عَلَى السُّنَّةِ وَنَجَا وَصَارَ فِي الْآخِرَةِ , فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ ، جَاءَنَا الْخَبَرُ أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ مَاتَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : وَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو سَعِيدٍ : سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ ، قَالَ : كُنْتُ بِالْبَصْرَةِ حِينَ مَاتَ سُفْيَانُ فَلَقِيتُ يَزِيدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، صَبِيحَةَ اللَّيْلَةِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا سُفْيَانُ فَقَالَ : قِيلَ لِي اللَّيْلَةَ فِي مَنَامِي : مَاتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ , فَقُلْتُ رَدًّا عَلَى الَّذِي يَقُولُ : مَاتَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ؟ قَالَ أَبُو أُسَامَةَ : فَقُلْتُ لَهُ : وَقَدْ مَاتَ سُفْيَانُ اللَّيْلَةَ , وَلَمْ يَكُنْ يَزِيدُ عَلِمَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، وَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو سَعِيدٍ : رَأَيْتُ سَعْدَ بْنَ الْعَلَاءِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى أَبِي قُرَّةَ الْكِنْدِيِّ بَعْدَمَا مَاتَ , فَقُلْتُ : يَا أَبَا الْعَلَاءِ مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا . . . ثَمَّ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثني هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ ، نا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ ، ثني عَبْدُ الْأَعْلَى ابْنُ أَخِيهِ أَبِي الْمَقْعَدِ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا مِنَ التَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ رَأَى كَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ , فَدُعِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَأُمِرَ بِهِ إِلَى النَّارِ , فَجَعَلَ يُنَادِي فَأَيْنَ صَلَاتِي وَصُومِي , فَنُودِيَ دَعُوهُ لِصَلَاتِهِ وَصَوْمِهِ