حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، نا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ صِدِّيقًا ، وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ : اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ ، وَأَدُّوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، نا وَكِيعٌ ، نا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَإِنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنِي سُهَيْلٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، نا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُجَيْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : ثَلَاثٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ لَمْ يَضُرَّكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا : صِدْقُ حَدِيثٍ ، وَحِفْظُ أَمَانَةٍ ، وَعِفَّةٌ فِي طُعْمَةٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، نا شُعْبَةُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَوْسَطَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَوْسَطَ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَمَا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَنَةٍ ، فَقَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَامَ أَوَّلَ مَقَامِي هَذَا ، ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ، فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ ، وَهُمَا فِي النَّارِ ، وَاسْأَلُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ الْمُعَافَاةَ ، فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ شَيْئًا بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرًا مِنَ الْمُعَافَاةِ ، وَلَا تَقَاطَعُوا ، وَلَا تَدَابَرُوا ، وَلَا تَحَاسَدُوا ، وَلَا تَبَاغَضُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، وَبَيَانٍ ، سَمِعَا قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ ، سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : أَيُّهَا النَّاسُ إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ ، فَإِنَّهُ مُجَانِبٌ لِلْإِيمَانِ
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، نا الْهَيْثَمُ بْنُ عِمْرَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيَّ يَقُولُ : أَمَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ أَنْ أُعَلِّمَ بَنِيهِ الصِّدْقَ كَمَا أُعَلِّمُهُمُ الْقُرْآنَ ، وَأَنْ أُجَنِّبَهُمُ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ فِيهِ يَعْنِي الْقَتْلَ
حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، قَالَا : نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الْمَاجِشُونِ ، وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ : كَلَّمَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي شَيْءٍ ، فَقَالَ لَهُ : كَذَبْتَ ، فَقَالَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ : مَا كَذَبْتُ مُذْ عَلِمْتُ أَنَّ الْكَذِبَ يَشِينُ صَاحِبَهُ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، نا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، قَالَ : حَدَّثْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ عَلِيٍّ بِحَدِيثٍ ، فَقَالَ لِي : كَذَبْتَ ، فَقُلْتُ : مَا يَسُرُّنِي أَنِّي كَذَبْتُ ، وَأَنَّ لِي مِلْءَ بَهْوِكَ هَذَا ذَهَبًا ، قَالَ : فَانْكَسَرَ عَنِّي
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا سُفْيَانُ ، قَالَ : قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ : مَا أُحِبُّ أَنِّي كَذَبْتُ ، وَأَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ ، نا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ قال : ، حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنْ يَهُودَ : اتَّقِ أَنْ تَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ وَعَلَى كِتَابِهِ ، فَإِنَّهُ مَنْ يَكْذِبْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى كِتَابِهِ وَرُسُلِهِ يَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ . فَقَالَ الْيَهُودِيُّ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، شَهَادَتِي أَنَّكَ لَتَقُولُ الْحَقَّ ، إِنَّا لَنَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ الْكَذِبَ بَابُ السَّوْآتِ ، وَمِفْتَاحُ السَّيِّئَاتِ
حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، نا أَبُو سُفْيَانَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا }} قَالَ : الزُّورُ : الْكَذِبُ
حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، نا أَبُو سُفْيَانَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {{ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ }} قَالَ : الْكَذَّابُونَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : قَالَ أَخِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ : مَا كَذَبْتُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا أَنَّ الرَّجُلَ يَدْعُونِي إِلَى طَعَامِهِ فَأَقُولُ : مَا أَشْتَهِيهِ فَعَسَى أَنْ يُكْتَبَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي دَاوُدُ الْعَطَّارُ ، قَالَ : أَقْفَلَ قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ بَكْرَ بْنَ مَاعِزٍ مِنْ خُرَاسَانَ ، فَصَحِبَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ : يَا بَكْرُ ، كَذَبْتَ قَطُّ ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ . قَالَ : يَا بَكْرُ ، كَذَبْتَ قَطُّ ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ . حَتَّى انْتَهَى إِلَى حَمَّامِ عُمَرَ أَوْ حَمَّامِ أَعْيَنَ فَقَالَ : يَا بَكْرُ ، كَذَبْتَ قَطُّ ؟ فَقَالَ : إِنَّكَ قَدْ أَكْثَرْتَ عَلَيَّ ، وَإِنِّي لَمْ أَكْذِبْ كِذْبَةً قَطُّ إِلَّا وَاحِدَةً ، فَإِنَّ قُتَيْبَةَ أَخَذَنَا بِالسِّلَاحِ ، فَاسْتَعَرْتُ رُمْحًا ، فَلَمَّا مَرَرْتُ بِهِ ، قَالَ : يَا بَكْرُ هَذَا السِّلَاحُ لَكَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ ، وَكَانَ الرُّمْحُ لَيْسَ لِي
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ ، نا سَلَامَةُ بْنُ مُنَيْحٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ : قَالَ الْأَحَنْفُ بْنُ قَيْسٍ : مَا كَذَبْتُ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا غَسَّانُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ : قَالَ إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ : مَا يَسُرُّنِي أَنِّي كَذَبْتُ كِذْبَةً ، فَغَفَرَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِي ، وَأُعْطَى عَلَيْهَا عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ ، وَيَعْلَمُ بِهَا أَبِي مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ يَعْنِي إِجْلَالًا لِأَبِيهِ لَا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : قَالَ يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ قَاضِي دِمَشْقَ : إِنِّي لَفِي مَجْلِسِ يَزِيدَ بْنِ الْوَلِيدِ النَّاقِصِ ، إِذْ حَدَّثَهُ رَجُلٌ بِحَدِيثٍ عَلِمَ أَنَّهُ قَدْ كَذَبَهُ ، فَقَالَ لَهُ : يَا هَذَا ، إِنَّكَ تَكْذِبُ نَفْسَكَ قَبْلَ أَنْ تَكْذِبَ جَلِيسَكَ . قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا زِلْنَا نَعْرِفُ ذَلِكَ الرَّجُلَ بِالتَّوَقِّي بَعْدَهَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمِنْهَالِ قَالَ : أَتَى خَاقَانَ رَجُلٌ مِنْ غَنِيٍّ فِي وَفْدٍ أَتَوْهُ مِنَ الْعَرَبِ ، وَبِوَجْهِ الرَّجُلِ ضَرْبَةٌ مُنْكَرَةٌ ، فَقَالَ لَهُ خَاقَانُ : أَيُّ يَوْمٍ ضُرِبْتَ هَذِهِ ؟ يَعْنِي الضَّرْبَةَ ، وَهُوَ يَرَى أَنَّهَا ضَرْبَةُ سَيْفٍ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : ضَرَبَنِي فَرَسٌ لِي ، فَقَالَ خَاقَانُ : لَصِدْقُهُ أَعْجَبُ إِلَيَّ مِمَّا ظَنَنْتُ ، مَا أَحْسَنَ الْحَقَّ فَأَضْعَفَ لَهُ الْجَائِزَةَ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ بَكِيرٍ ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِيُّ ، قَالَ : نا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : إِنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ لَمْ يَكْذِبْ كَذِبًا قَطُّ ، قَالَ : فَأَقْبَلَ ابْنَاهُ مِنْ خُرَاسَانَ وَهُمَا عَاصِيَانِ قَدْ تَأَجَّلَا ، فَجَاءَ الْعَرِيفُ إِلَى الْحَجَّاجِ ، فَقَالَ : أَيُّهَا الْأَمِيرُ ، إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ لَمْ يَكْذِبْ كِذْبَةً قَطُّ ، وَقَدْ قَدِمَ ابْنَاهُ مِنْ خُرَاسَانَ وَهُمَا عَاصِيَانِ ، فَقَالَ الْحَجَّاجُ : عَلَيَّ بِهِ ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ : أَيُّهَا الشَّيْخُ قَالَ : مَا تَشَاءُ ؟ قَالَ : مَا فَعَلَ ابْنَاكَ ؟ قَالَ : الْمُسْتَعَانُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَلَّفْتُهُمَا فِي الْبَيْتِ . قَالَ : لَا جَرَمَ ، وَاللَّهِ لَا أَسُوؤُكَ فِيهِمَا ، هُمَا لَكَ
حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ، إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أُفُقٍ مِنْ الْآفَاقِ قَالَ : اعْفِنِي مِنْ أَرْبَعٍ ، وَقُلْ بَعْدُ مَا شِئْتَ ، لَا تَكْذِبْنِي ، فَإِنَّ الْمَكْذُوبَ لَا رَأْيَ لَهُ ، وَلَا تُجِبْنِي بِمَا لَا أَسْأَلُكَ عَنْهُ ، فَإِنَّ فِي الَّذِي أَسْأَلُكَ عَنْهُ شُغْلًا عَمَّا سِوَاهُ ، وَلَا تُطْرِنِي فَإِنِّي أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْكَ ، وَلَا تَحْمِلْنِي عَلَى الرَّعِيَّةِ ، فَإِنِّي إِلَى مَعْدِلَتِي وَرَأْفَتِي أَحْوَجُ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَحَرَّوُا الصِّدْقَ وَإِنْ رَأَيْتُمْ أَنَّ فِيهِ الْهَلَكَةَ ، فَإِنَّ فِيهِ النَّجَاةَ ، وَاجْتَنِبُوا الْكَذِبَ وَإِنْ رَأَيْتُمْ أَنَّ فِيهِ النَّجَاةَ ، فَإِنَّ فِيهِ الْهَلَكَةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، نا مَنْصُورُ بْنُ آذِينَ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُؤْمِنُ الْعَبْدُ الْإِيمَانَ كُلَّهُ حَتَّى يُؤْثِرَ الصِّدْقَ ، وَحَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ فِي الْمُزَاحَةِ وَالْمِرَاءِ ، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنِي رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : مَا كَانَ مِنْ خُلُقٍ أَبْغَضَ عِنْدَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الْكَذِبِ ، وَمَا عَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ شَيْءٍ مِنْهُ مِنْ أَحَدٍ فَيَخْرُجَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَحْدَثَ تَوْبَةً
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَالِدٍ ، نا يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ ، قَالَ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَرَادٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ يَكْذِبُ الْمُؤْمِنُ ؟ قَالَ : لَا ، لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ مَنْ حَدَّثَ فَكَذَبَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَاهِلِيُّ الصَّوَّافُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ ، نا الْحَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَةَ ، قَالَ : كَانَ رَجُلَانِ يَتَبَايَعَانِ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، فكَانَ أَحَدُهُمَا يُكْثِرُ الْحَلِفَ ، فَمَرَّ عَلَيْهِمَا رَجُلٌ ، فَقَامَ عَلَيْهِمَا فَقَالَ لِلَّذِي يُكْثِرُ الْحَلِفَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُكْثِرِ الْحَلِفَ ، فَإِنَّهُ لَا يَزِيدُ فِي رِزْقِكَ إِنْ حَلَفْتَ ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ رِزْقِكَ إِنْ لَمْ تَحْلِفْ . قَالَ : امْضِ لِمَا يَعْنِيكَ . قَالَ : إِنَّ ذَا مِمَّا يَعْنِينِي . فَلَمَّا أَخَذَ لِيَنْصَرِفَ عَنْهُمَا ، قَالَ : اعْلَمْ أَنَّ مِنْ آيَةِ الْإِيمَانِ أَنْ تُؤْثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ ، وأَنْ لَا يَكُونَ فِي قَوْلِكَ فَضْلٌ عَلَى عَمَلِكَ ، وَاحْذَرِ الْكَذِبَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ . فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ لَاحَدِ الرَّجُلَيْنِ : الْحَقْهُ فَاسْتَكْتِبْهُ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ . فَقَامَ فَأَدْرَكَهُ ، فَقَالَ : أَكْتِبْنِي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ رَحِمَكَ اللَّهُ ، قَالَ : مَا يُقَدِّرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ . قَالَ : فَأَعَادَهُنَّ عَلَيْهِ حَتَّى حَفِظَهُنَّ . ثُمَّ مَشَى مَعَهُ حَتَّى إِذَا وَضَعَ رِجْلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ فَقَدَهُ . قَالَ : فَكَأَنَّهُمْ كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ الْخَضِرُ أَوْ إِلْيَاسُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ ، سَمِعَ أَبَا مِجْلَزٍ يَقُولُ : قَالَ رَجُلٌ لِقَوْمِهِ : عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ، فَإِنَّهُ نَجَاةٌ
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَحْرٍ ، نا أَبُو عَقِيلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ ، مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : زَيْنُ الْحَدِيثِ الصِّدْقُ ، وَأَعْظَمُ الْخَطَايَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ اللِّسَانُ الْكَذُوبُ ، وَشَرُّ الْعَذِيلَةِ عَذِيلَةُ أَحَدِكُمْ نَفْسَهُ عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَى كُلِّ خَلَّةٍ يُطْبَعُ - أَوْ يُطْوَى - الْمُؤْمِنُ إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ الْبَاهِلِيُّ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : مَا كَانَ مِنْ خُلُقٍ أَشَدَّ عِنْدَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الْكَذِبِ ، وَلَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَطَّلِعُ عَلَى الرَّجُلِ مِنْ أَصْحَابِهِ عَلَى الْكَذِبِ ، فَمَا يَنْحَلُّ مِنْ صَدْرِهِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهَا تَوْبَةً
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ هَارُونَ أَبُو هِشَامٍ الْغَسَّانِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ نافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ لَيَكْذِبُ الْكِذْبَةَ فِيَتَبَاعَدُ مِنْهُ الْمَلَكُ مِيلًا أَوْ مِيلَيْنِ مِمَّا جَاءَ بهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نا مَالِكٌ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَانًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قِيلَ : أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ بَخِيلًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قِيلَ : أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ كَذَّابًا ؟ قَالَ : لَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، نا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ شَيْبَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَدَّ شَهَادَةَ رَجُلٍ فِي كِذْبَةٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، نا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي شَدَّادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ قَالَتْ : كُنْتُ صَاحِبَةَ عَائِشَةَ - رَحِمَهَا اللَّهُ - الَّتِي هَيَّأَتْهَا وَأَدْخَلَتْهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَمَعِي نِسْوَةٌ ، قَالَتْ : فَوَاللَّهِ مَا وَجَدْنَا عِنْدَهُ قِرًى إِلَّا قَدَحًا مِنْ لَبَنٍ ، فَشَرِبَ مِنْهُ ، ثُمَّ نَاوَلَهُ عَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ . قَالَتْ : فَاسْتَحْيَتِ الْجَارِيَةُ . قَالَتْ : فَقُلْتُ : لَا تَرُدِّي يَدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، خُذِي مِنْهُ . قَالَتْ : فَأَخَذَتْهُ مِنْهُ عَلَى حَيَاءٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ ، ثُمَّ قَالَ : نَاوِلِي صَوَاحِبَكِ فَقُلْنَا : لَا نَشْتَهِيهِ ، فَقَالَ : لَا تَجْمَعْنَ جُوعًا وَكَذِبًا قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنْ قَالَتْ إِحْدَانَا لِشَيْءٍ تَشْتَهِيهِ : لَا أَشْتَهِيهِ أَيُعَدُّ ذَاكَ كَذِبًا ؟ فَقَالَ : إِنَّ الْكَذِبَ يُكْتَبُ كَذِبًا حَتَّى الْكُذَيْبَةَ كُذَيْبَةً
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نا أَبُو النَّضْرِ ، نا اللَّيْثُ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ لِصَبِيٍّ : هَاءَ أَعْطِكَ ، فَلَمْ يُعْطِهِ شَيْئًا ، كُتِبَتْ كِذْبَةً
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، نا شُعْبَةُ ، أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : آيَةُ الْمُنافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ علِيٍّ الْبَاهِلِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ ، نا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : آيَةُ الْمُنافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وِإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ
حَدَّثَنَا سَعْدَوَيْهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَسَّانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : إِنَّمَا يَكْذِبُ الْكَاذِبُ مِنْ مَهَانَةِ نَفْسِهِ عَلَيْهِ