• 2705
  • كَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ، إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أُفُقٍ مِنْ الْآفَاقِ قَالَ : " اعْفِنِي مِنْ أَرْبَعٍ ، وَقُلْ بَعْدُ مَا شِئْتَ ، لَا تَكْذِبْنِي ، فَإِنَّ الْمَكْذُوبَ لَا رَأْيَ لَهُ ، وَلَا تُجِبْنِي بِمَا لَا أَسْأَلُكَ عَنْهُ ، فَإِنَّ فِي الَّذِي أَسْأَلُكَ عَنْهُ شُغْلًا عَمَّا سِوَاهُ ، وَلَا تُطْرِنِي فَإِنِّي أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْكَ ، وَلَا تَحْمِلْنِي عَلَى الرَّعِيَّةِ ، فَإِنِّي إِلَى مَعْدِلَتِي وَرَأْفَتِي أَحْوَجُ "

    حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ، إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أُفُقٍ مِنْ الْآفَاقِ قَالَ : اعْفِنِي مِنْ أَرْبَعٍ ، وَقُلْ بَعْدُ مَا شِئْتَ ، لَا تَكْذِبْنِي ، فَإِنَّ الْمَكْذُوبَ لَا رَأْيَ لَهُ ، وَلَا تُجِبْنِي بِمَا لَا أَسْأَلُكَ عَنْهُ ، فَإِنَّ فِي الَّذِي أَسْأَلُكَ عَنْهُ شُغْلًا عَمَّا سِوَاهُ ، وَلَا تُطْرِنِي فَإِنِّي أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْكَ ، وَلَا تَحْمِلْنِي عَلَى الرَّعِيَّةِ ، فَإِنِّي إِلَى مَعْدِلَتِي وَرَأْفَتِي أَحْوَجُ

    تطرني: الإطراء : الإفراط في المديح ومجاوزة الحد فيه ، وقيل : هو المديح بالباطل والكذب فيه
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات