حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِبْرَاهِيمُ مُسْتَرْضَعًا لَهُ فِي عَوَالِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ ظِئْرُهُ قَيْنًا فَكَانَ يَأْتِيهِ وَإِنَّ الْبَيْتَ لَيُدَّخَنُ فَيَأْخُذُهُ فَيُقَبِّلُهُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَبْصَرَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُقَبِّلُ حُسَيْنًا فَقَالَ : إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ وَاحِدًا مِنْهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي بُرَيْدَةَ ، يَقُولُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُنَا فَجَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الْمِنْبَرِ فَحَمَلَهُمَا فَوَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَالَ : صَدَقَ اللَّهُ {{ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ }} نَظَرْتُ إِلَى هَذَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ فَلَمْ أصْبِرْ حَتَّى قَطَعْتُ حَدِيثِي وَرَفَعْتُهُمَا
حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَا حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمِعَ بُكَاءَ الْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ فَقَامَ إِلَيْهِ فَزِعًا ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الْوَلَدَ لَفِتْنَةٌ لَقَدْ قُمْتُ وَمَا أَعْقِلُ
وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَقْبَلَ الْحُسَيْنُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ فَلَمَّا أَنْ بَلَغَ قَرِيبًا مِنَ الْمِنْبَرِ عَثَرَ فَاحْتَمَلَهُ النَّاسُ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَالَ : مَا دَرَيْتُ كَيْفَ نَزَلْتُ ؟
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالُوا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي سُوَيْدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : زَعَمَتِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ مُحْتَضِنًا أَحَدَ ابْنَيِ ابْنَتِهِ فَقَالَ : إِنَّكُمْ لَتُبَخِّلُونَ وَتُجَبِّنُونَ وَتُجَهِّلُونَ وَإِنَّكُمْ لَمِنْ رَيْحَانِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ فَيَدْعُو لَهُمْ وَيُحَنِّكُهُمْ
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ أَبُو مُعَاذٍ صَدِيقٌ كَانَ لِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا فَلَيْسَ مِنَّا
حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ الْخَيْرِ الزِّيَادِيُّ ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا فَلَيْسَ مِنَّا
حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا
حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا ابْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جَمِيلٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا فَلَيْسَ مِنَّا
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَافِعٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ جَمِيلٌ : حُدِّثْنَا عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمِعَ صَوْتَ صَبِيٍّ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَظَنَنَّا أَنَّهُ خَفَّفَ الصَّلَاةَ رَحْمَةً لِلصَّبِيِّ مِنْ أَجْلِ أَنَّ أُمَّهُ كَانَتْ فِي الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْمَعُ الصَّبِيَّ مَعَ أُمِّهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَيَقْرَأُ بِالسُّورَةِ الْخَفِيفَةِ أَوِ الْقَصِيرَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْقَطَّانِ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي فَيَسْمَعُ صَوْتَ صَبِيٍّ فَيُخَفِّفُ الصَّلَاةَ
حَدَّثَنِي ثَابِتُ بْنُ أَحْمَدَ الْخُزَاعِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ مُوسَى صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِلَهِي ، أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِكَ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : يَا مُوسَى ، إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَيَّ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِي وَالتَّوَكُّلِ اللُّطْفُ بِالصِّبْيَانِ ؛ فَإِنَّهُمْ عَلَى فِطْرَتِي وَإِذَا قَبَضْتُهُمْ قَبَضْتُهُمْ إِلَى جَنَّتِي
حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَى أَبُو هُرَيْرَةَ رَجُلًا حَامِلًا ابْنًا لَهُ فَقَالَ : أَمَا إِنَّهُ إِنْ عَاشَ أَفْتَنَكَ وَإِنْ مَاتَ أَحْزَنَكَ
قَالَ : وَحُدِّثْتُ عَنْ أَبِي , وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيِّ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَقَالَ غَيْرُ الْقَوَارِيرِيِّ : عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : رَأَى الزُّهْرِيُّ ابْنًا لَهُ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ : أَكْبَادُنَا يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ
وَأَنْشَدَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ الْأَعْرَابِيُّ : لَقَدْ زَادَ الْحَيَاةَ إِلَيَّ حُبًّا بُنَيَّايَ اللَّذَانِ تَكَنَّفَانِي إِذَا مَا اسْتَطْعَمَا إِلَّا بُكَاءً وَإِنْ يَسْتَسْقِيَا لَا يُسْقَيَانِي
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ بَسَّامٍ الْأَزْدِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ الْجُمَحِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَرَجْنَا وَنَحْنُ نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَفُودٌ إِلَيْهِ , فَلَمَّا كُنَّا بِنَاحِيَةٍ مِنْ أَرْضِ السَّمَاوَةِ نَزَلْنَا عَلَى مَاءٍ فَإِذَا امْرَأَةٌ جَمِيلَةُ قَدْ أَقْبَلَتْ حَتَّى وَقَفَتْ عَلَيْنَا ، فَقَالَتْ : يَا هَؤُلَاءِ ، احْضُرُوا رَجُلًا يَمُوتُ فَاشْهَدُوا عَلَى مَا يَقُولُ وَمُرُوهُ بِالْوَصِيَّةِ وَلَقِّنُوهُ قَالَ : فَقُمْنَا مَعَهَا فَأَتَيْنَا رَجُلًا يَجُودُ بِنَفْسِهِ وَكَلَّمْنَاهُ فَإِذَا حَوْلَهُ بَنُونَ لَهُ وَصِبْيَةٌ صِغَارً لَوْ غَطَّيْتَ عَلَيْهِمْ مِكْتَلًا لَغَطَّاهُمْ كَأَنَّهُمْ وُلِدُوا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ فَلَمَّا سَمِعَ كَلَامَنَا فَتَحَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ بَكَى ثُمَّ قَالَ : يَا وَيْحَ صِبْيَتِي الَّذِينَ تَرَكْتُهُمْ مِنْ ضَعْفِهِمْ مَا يُصْبِحُونَ كِرَاعَا قَدْ كَانَ فِيَّ لَوْ أَنَّ دَهْرًا رَدَّنِي لِبَنِيَّ حَتَّى يَبْلُغُونَ مَتَاعَا قَالَ : فَأَبْكَانَا جَمِيعًا فَلَمْ نَقُمْ مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى مَاتَ فَدَفَنَّاهُ وَقَدِمْنَا عَلَى الْوَلِيدِ فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ فَبَعَثَ إِلَى عِيَالِهِ وَوَلَدِهِ فَقُدِمَ بِهِمْ عَلَيْهِ فَفَرَضَ لَهُمْ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِمْ
حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، قَالَ : كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَسَارَّ رَجُلًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَخْبَرَكَ أَنَّهُ وُلِدَ لَكَ غُلَامٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا إِنَّهُ إِذَا عَاشَ أَفْتَنَكَ وَإِنْ مَاتَ أَحْزَنَكَ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَتَى الثَّمَرُ أُتِيَ بِهِ فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا وَفِي مُدِّنَا وَفِي صَاعِنَا بَرَكَةً مَعَ بَرَكَةٍ ثُمَّ يُعْطِيهِ أَصْغَرَ مَنْ بِحَضْرَتِهِ مِنَ الْوِلْدَانِ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، قَالَ : وُلِدَ لِعُمَرَ غُلَامٌ فَقِيلَ لَهُ : لِيَهْنِكَ الْفَارِسُ قَالَ : بَلْ أَغْنَانِي اللَّهُ عَنْهُ وَتُسَمَّى الْهِنَايَةُ الْخِدْمَةَ
حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ : وُلِدَ لِلْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ غُلَامٌ فَأَتَاهُ بَعْضُ جُلَسَائِهِ فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ وَهَبَ لَكَ غُلَامًا فَبَارَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ فِي هِبَتِهِ وَزَادَكَ فِي أَحْسَنِ نِعْمَةٍ فَقَالَ الْحَسَنُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَسَنَةٍ وَنَسْأَلُ اللَّهَ الزِّيَادَةَ فِي كُلِّ نِعْمَةٍ وَلَا فَرِحْنَا بِمَنْ إِنْ كُنْتُ مُقِلًّا أَنْصَبَنِي وَإِنْ كُنْتُ غَنِيًّا أَذْهَلَنِي لَا أَرْضِي يَسْعَى لَهَا سَعْيًا وَلَا يُكْدِي فِي الْحَيَاةِ كَدًّا حَتَّى أُشْفِقَ عَلَيْهِ مِنَ الْفَاقَةِ بَعْدَ وَفَاتِي وَأَنَا فِي حَالٍ لَا تَصِلُ إِلَيَّ مِنْ هَمِّهِ حَزْنٌ وَلَا مِنْ فَرَحِهِ سُرُورٌ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ عِنْدَ الْحَسَنِ لِآخَرَ : لِيَهْنِكَ الْفَارِسُ فَقَالَ الْحَسَنُ : لَعَلَّهُ لَا يَكُونُ فَارِسًا لَعَلَّهُ يَكُونُ بَقَّالًا أَوْ جَمَّالًا ، وَلَكِنْ قُلْ : شَكَرْتَ الْوَاهِبَ وَبُورِكَ لَكَ فِي الْمَوْهُوبِ ، وَبَلَغَ أَشُدَّهُ وَرُزِقْتَ بِرَّهُ
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : كَانَ أَيُّوبُ إِذَا هَنَّأَ بِمَوْلُودٍ قَالَ : جَعَلَهُ اللَّهُ مُبَارَكًا عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَطْفَالُ الْمُسْلِمِينَ فِي جَبَلٍ فِي الْجَنَّةِ يَكْفُلُهُمْ أَبُوهُمْ إِبْرَاهِيمُ وَسَارَةُ حَتَّى يَدْفَعُوهُمْ إِلَى آبَائِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ ، عَنْ بُهَيَّةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ وِلْدَانِ الْمُسْلِمِينَ أَيْنَ هُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : فِي الْجَنَّةِ
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْأَطْفَالُ هُمْ خَدَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَطْفَالُ الْمُشْرِكِينَ هُمْ خَدَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا رِزَامٌ أَبُو مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ وَكَانَ مِنْ قُرَّاءِ الْقُرْآنِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَيْنَ أَطْفَالُ الْمُشْرِكِينَ ؟ قَالَ : فِي الْجَنَّةِ ، فَقِيلَ لَهُ : عَمَّنْ ؟ قَالَ : قُلْتُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : {{ لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى }} وَهَذَا لَمْ يَكْذِبْ وَلَمْ يَتَوَلَّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ مَعَ أُمِّهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَيَقْرَأُ بِالسُّورَةِ الْخَفِيفَةِ أَوْ بِالسُّورَةِ الْقَصِيرَةِ