حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَاتِمٍ ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ يُؤَدِّبُهُنَّ وَيُزَوِّجُهُنَّ وَيَكُفُّهُنَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ ؟ قَالَ : وَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ قَالَ : فَرَأَى بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْ لَوَ قَالُوا وَاحِدَةً لَقَالَ : وَاحِدَةً
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا النَّهَّاسُ بْنُ قَهْمٍ ، حَدَّثَنَا شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ حَتَّى يَبِنَّ أَوْ يَمُوتَ عَنْهُنَّ إِلَّا كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ قَالَ : فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاثْنَتَيْنِ قَالَ : وَاثْنَتَيْنِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا النَّهَّاسُ بْنُ قَهْمٍ ، حَدَّثَنَا شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ أَيِمَتْ مِنْ زَوْجِهَا ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ حَبَسَتْ نَفْسَهَا عَلَى يَتَامَاهَا حَتَّى بَانُوا أَوْ مَاتُوا أَنَا وَهِيَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَشٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ يُزَوِّجُهُنَّ وَيُنْفِقُ عَلَيْهِنَّ وَيُحْسِنُ أَدَبَهُنَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَالَ لَهُ أَعْرَابِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَوِ اثْنَتَيْنِ ؟ قَالَ : وَاثْنَتَيْنِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : هَذَا وَاللَّهِ مِنْ كَرَائِمِ الْحَدِيثِ وَغَرَرِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنِ ابْنِ حُدَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ وُلِدَ لَهُ ابْنَةٌ فَلَمْ يَئِدْهَا وَلَمْ يُهِنْهَا وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَيْهَا - يَعْنِي الذُّكُورَ - أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهَا الْجَنَّةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، وَبِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَتْ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ فَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جُدَّتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ ابْتُلِيَ بِشَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ
وَبِهِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ , عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ جُعْشُمٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا سُرَاقَةُ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَعْظَمِ - أَوْ قَالَ - : أَعْظَمَ الصَّدَقَةِ ؟ قَالَ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : ابْنَتُكَ مَرْدُودَةٌ إِلَيْكَ لَيْسَ لَهَا كَاسِبٌ غَيْرَكَ
حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْأَشْرَسِ ، حَدَّثَنَا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ يَكُفُّهُنَّ وَيُزَوِّجُهُنَّ وَيَرْحَمُهُنَّ وَيُنْفِقُ عَلَيْهِنَّ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَنْ كَانَتْ لَهُ ابْنَتَانِ ؟ قَالَ : وَمَنْ كَانَتْ لَهُ ابْنَتَانِ حَتَّى ظَنَنَّا لَوْ قَالَ الرَّجُلُ : مَنْ كَانَتْ لَهُ وَاحِدَةٌ لَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : مَنِ ابْتُلِيَ بِابنَةٍ فَأَحْسَنَ إِلَيْهَا أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ وَمَنِ ابْتُلِيَ بِاثْنَتَيْنِ فَاحْتَسَبَ فِيهِمَا الْخَيْرَ سَتَرَتَاهُ مِنَ النَّارِ وَمَنِ ابْتُلِيَ بِثَلَاثٍ فَإِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرَوْنَ عَلَيْهِ جِهَادًا وَلَا صَدَقَةً
حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْأَشْرَسِ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَمِّيِّ ، رَفَعَهُ قَالَ : يَسْأَلُ عَنِ الرَّجُلِ لَهُ ابْنَةٌ قَالَ : مُثْقَلٌ قَالَ الرَّجُلُ : الرَّجُلُ لَهُ ابْنَتَانِ ؟ قَالَ : كَالدَّابَّةِ الدَّالِجَةِ قِيلَ : فَالرَّجُلُ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ ؟ قَالَ : يَا عِبَادَ اللَّهِ ، أَغِيثُوا أَخَاكُمْ
حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّعْدِيِّ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرَّجُلَ الْمِبْنَاتَ ، وَكَانَ لُوطٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ ذَا بَنَاتٍ ، وَكَانَ شُعَيْبٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ ذَا بَنَاتٍ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَا بَنَاتٍ
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ عَبْدَهُ الضَّعِيفَ الْفَقِيرَ الْمُتَعَفِّفَ أَبَا الْعِيَالِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَكْرَهُوا الْبَنَاتِ ؛ فَإِنَّهُنَّ الْمُؤْنِسَاتُ الْغَالِيَاتُ
حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَكْرَهُوا الْبَنَاتِ ؛ فَإِنَّهُنَّ الْمُؤْنِسَاتُ الْغَالِيَاتُ
حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْأَشْرَسِ ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ زُرْعَةَ الزَّبِيدِيِّ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : إِذَا كَانَتْ سَنَةُ سِتِّينَ وَمِائَةٍ ، فَخَيْرُ أَوْلَادِكُمُ الْبَنَاتُ
حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ زِنْبَاعٍ ، قَالَ : دَخَلَ مُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ بُنَيَّةٌ لَهُ فَقَالَ : مَنْ هَذِهِ ؟ قَالَ : بُنَيَّةٌ لِي قَالَ : نَحِّهَا عَنْكَ ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُنَّ لَيَلِدْنَ الْأَعْدَاءَ وَيُقَرِّبْنَ الْبُعَدَاءَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : أَمَّا عَلَى ذَاكَ مَا مَرَّضَ الْمَرْضَى وَبَكَى الْمَوْتَى مِثْلَهُنَّ أَحَدٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : بَاعَ حُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى دَارًا لَهُ بِأَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا عَلَى رَجُلٍ لَهُ أَرْبَعُونَ أَلْفَ دِينَارٍ ؟ فَقَالَ : وَمَا أَرْبَعُونَ أَلْفَ دِينَارٍ لِرَجُلٍ لَهُ خَمْسَةٌ مِنَ الْعِيَالِ ؟
وَبِهِ عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قِيلَ لِحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ : يَا أَبَا خَالِدٍ ، مَا الْمَالُ ؟ قَالَ : قِلَّةُ الْعِيَالِ
وَبِهِ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ قَالَ : قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ
حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : الْعِيَالُ سُوسُ الْمَالِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ الْيُحْمَدِيُّ ، عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ ، قَالَ : كَانَ لِجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ بَنَاتٌ وَكَانَ فِيهِنَّ ابْنَةٌ مَكْفُوفَةٌ فَمَا سُمِعَ قَطَّ ، يَتَمَنَّى مَوْتَهَا كَأَنَّهُ كَانَ يَحْتَسِبُ فِيهَا
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُكْمِلٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ الْمُعَاوِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَكُونُ لِأَحَدِكُمْ ثَلَاثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِنَّ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْشَى وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُكْمِلٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ أَوْ بِنْتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ وَاتَّقَى اللَّهَ فِيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ هَكَذَا قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْشَى وَقَالَ الدَّرَاوَرْدِيُّ وَغَيْرُهُ : عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ غَيْرَ أَنَّ الدَّرَاوَرْدِيَّ لَمْ يَذْكُرْ أَبَا سَعِيدٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ عِيَاضِ بْنِ جُعْدُبَةَ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خَيْرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُكُمْ أَخْلَاقًا ، وَخَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِبَنَاتِهِ وَلِنِسَائِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مِنْ أَدْرَكَتْ لَهُ ابْنَتَانِ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ وَصَحِبَهُمَا أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهِمَا الْجَنَّةَ
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ وَأَظُنُّهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ عَالَ ابْنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا أَوْ أُخْتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا كُنْتُ أَنَا وَهُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا وَأَشَارَ بِالسَّبَابَةِ وَالَّتِي تَلِيهَا
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّاسِبِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى يُدْرِكَا كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْعُمَرِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو يَعْقُوبَ الْمَدِينِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا طَافَ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ : يَا رَبِّ حَسْبِي بُنَيَّاتِي حَسْبِي أَذْهَبْنَ مُخِّي وَأَكَلْنَ كَسْبِي إِنْ زِدْتَنِي أُخْرَى قَطَعْتَ قَلْبِي فَسَمِعَهُ عُمَرُ فَقَالَ : كَمْ بَنَاتُكَ ؟ قَالَ : أَرْبَعٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَمَرَ لَهُ عُمَرُ بِأَجْرٍ دِرْهَمَيْنِ فِي الْيَوْمِ
أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ لِعِيسَى الْحَبَطِيِّ : لَقَدْ زَادَ الْحَيَاةَ إِلَيَّ حُبًّا بَنَاتِي إِنَّهُنَّ مِنَ الضِّعَافِ مَخَافَةَ أَنْ يَذُقْنَ الْبُؤْسَ بَعْدِي وَأَنْ يَشْرَبْنَ رَنْقًا بَعْدَ صَافِ فَإِنْ يَعْرَيْنَ إِنْ كُسِيَ الْجَوَارِي فَتَنْبُو الْعَيْنُ عَنْ كَرَمٍ عِجَافِ فَلَوْلَا ذَاكَ قَدْ سَوَّمْتُ مُهْرِي وَفِي الرَّحْمَنِ لِلضُّعَفَاءِ كَافِ
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ فَقَالَ لِي : مَا فَعَلَ أَهْلُكَ ؟ قُلْتُ : عِنْدِي كُلُّهُمْ إِلَّا ابْنَةً لِي تُوُفِّيَتْ قَالَ : مَنْ يُنْفِقُ عَلَيْهِنَّ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ قَالَ : قَدْ عَلِمْتُ يُرَدِّدُهَا عَلَيَّ مِرَارًا مَنْ يُنْفِقُ عَلَيْهِنَّ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ قَالَ : قَدْ عَلِمْتُ ، إِنَّمَا أُرِيدُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ مَا سَمِعْتُ مِنَ أُمِّ سَلَمَةَ ؛ قَالَتْ لِي : يَا بُنَيَّ ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَنْفَقَ عَلَى ابْنَتَيْنِ أَوْ أُخْتَيْنِ أَوْ ذِي قَرَابَةٍ يَحْتَسِبُ نَفَقَةً عَلَيْهِمَا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ فَضْلِهِ أَوْ يَكْفِيَهُمَا كَانَتَا لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَتْ لَهُ أُخْتَانِ أَوِ ابْنَتَانِ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ كُنْتُ أَنَا وَهُوَ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ وَأَشَارَ بِالسَّبَابَةِ وَالْوسْطَى