حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا الْمُكَتِّبُ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ الْخَيْوَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَفَى الْمَرْءَ مِنَ الْإِثْمِ أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مَوْلَاتِهِمْ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فِي لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ بَقِينَ مِنْ شَعْبَانَ فَأَعْجَبَنِي أَنْ أَصُومَ فِيهِ رَمَضَانَ فَوَافَقْتُ فِيهِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَجَالَسْتُهُ فَأَتَاهُ قَهْرَمَانُهُ يَوْمًا وَأَنَا مَعَهُ ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ قَالَ : جِئْتُ لِحَاجَةٍ لِي قَالَ : هَلْ تَرَكْتَ لِأَهْلِنَا نَفَقَةً ؟ قَالَ : قَدْ نَظَرْتُ فَرَأَيْتُ عِنْدَنَا طَعَامًا ، قَالَ : فَقَالَ : وَاللَّهِ لَتَرْجِعَنَّ إِلَيْهِمْ قَبْلَ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَةً ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : كَفَى الْمَرْءَ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ
حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْأَشْرَسِ ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ , أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ ، سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : ابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ , وَالصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْرِ غِنًى
وَبِهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلِ ؟ قَالَ : جَهْدُ الْمُقِلِّ وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ
حَدَّثَنَا شُجَاعٌ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ خَيْرًا فَلْيُرَ عَلَيْهِ وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ، وَارْتَضِخْ مِنَ الْفَضْلِ ، وَلَا تُلَامُ عَلَى كَفَافٍ وَلَا تَعْجِزْ عَنْ نَفْسِكِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا تُصُدِّقَ بِهِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى ، وَلْيَبْدَأْ أَحَدُكُمْ بِمَنْ يَعُولُ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , وَحَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ : تَصَدَّقُوا فَقَالَ رَجُلٌ : عِنْدِي دِينَارٌ قَالَ : أَنْفِقْهُ أَوْ تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ قَالَ : عِنْدِي دِينَارٌ آخَرُ قَالَ : تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى امْرَأَتِكِ قَالَ : عِنْدِي دِينَارٌ آخَرُ قَالَ : تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى وَلَدِكَ قَالَ : عِنْدِي دِينَارٌ آخَرُ قَالَ : تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى خَادِمِكَ قَالَ : عِنْدِي دِينَارٌ آخَرُ قَالَ : أَنْتَ أَبْصَرُ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُزَاحِمِ بْنِ زُفَرَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ ، وَدِينَارٌ تَصَدَّقْتَ بِهِ ، وَدِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ ؛ أَفْضَلُهَا الدِّينَارُ الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ
حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْأَشْرَسِ ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ عَبْدًا عَنْ دُبُرٍ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَلَكَ مَالٌ غَيْرُهُ ؟ قَالَ : لَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ يَشْتَرِيهِ مِنِّي فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيُّ بِثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ فَجَاءَ بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ فَقَالَ : ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلِأَهْلِكَ فَإِنْ فَضَلَ عَنْ أَهْلِكِ شَيْءٌ فَلِذِي قَرَابَتِكَ فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ فَهَكَذَا وَهَكَذَا يَقُولُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَعَنْ يَمِينِكِ وَعَنْ شِمَالِكَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، هُوَ بِالْمَعْنَى
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَهْمَا أَنْفَقْتَ عَلَى أَهْلِكَ مِنْ نَفَقَةٍ فَإِنَّكَ تُؤْجَرُ فِيهَا حَتَّى اللُّقْمَةُ تَرْفَعُهَا فِي فِي امْرَأَتِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي سُوقِ الرَّقِيقِ فَقَامَ مِنْ عِنْدِنَا ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : هَذَا آخِرُ ثَلَاثَةٍ مِنْ بَنِي سَعْدٍ كُلُّهُمْ قَدْ حَدَّثَنِي , أَنَّ سَعْدًا مَرِضَ بِمَكَّةَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ : إِنَّ صَدَقَتَكَ مِنْ مَالِكَ صَدَقَةٌ وَإِنَّ أَكْلَ امْرَأَتِكَ مِنْ طَعَامِكَ صَدَقَةٌ وَإِنَّ نَفَقَتَكَ عَلَى أَهْلِكَ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهُ : إِنَّكَ إِنْ تَتْرُكْ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ لَهُ : إِنَّكَ إِنْ تَدَعْ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَدَعَهُمْ عَالَةً
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنِ الْمِقْدَامِ ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا طَعِمْتَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ وَمَا أَطْعَمْتَ وَلَدَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ وَمَا أَطْعَمْتَ زَوْجَتَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ وَمَا أَطْعَمْتَ خَادِمَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا أَبْقَى غِنًى وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ، تَقُولُ امْرَأَتُكَ : أَنْفِقْ عَلَيَّ أَوْ طَلِّقْنِي وَيَقُولُ مَمْلُوكُكَ : أَنْفِقْ عَلَيَّ أَوْ تَبِيعُنِي وَيَقُولُ وَلَدُكَ إِلَى مَنْ تَكِلُنَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى فَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الْمُخَارِقِ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَظَلَعَتْ نَاقَةٌ لَهُ فَأَقَامَ عَلَيْهَا سَبْعًا فَمَرَّ عَلَيْهِ أَعْرَابِيٌّ شَابٌّ شَدِيدٌ قَوِيٌّ يَرْعَى غُنَيْمَةً لَهُ فَقَالُوا : لَوْ كَانَ شَبَابُ هَذَا وَشِدَّتُهُ وَقُوَّتُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ كَبِيرَيْنِ لَهُ لِيُغْنِيَهُمَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى صِبْيَانٍ لَهُ صِغَارٍ لِيُغْنِيَهُمْ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ لِيُغْنِيَهَا وَيُكَافِي النَّاسَ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَإِنْ كَانَ يَسْعَى رِيَاءً وَسُمْعَةً فَهُوَ لِلشَّيْطَانِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : وَحُدِّثْتُ هَذَا الْحَدِيثَ ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ ، إِلَّا أَنَّ الْحَسَنَ ، قَالَ : ضَلَّتْ نَاقَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ضَرَبَ مَثَلَ الَّذِي يُعْطِي مَالَهُ كُلَّهُ وَيَقْعُدُ كَأَنَّهُ حَدَّثَنَا كَلَالَةً
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ دِينَارٍ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ دِينَارٍ تُنْفِقُهُ عَلَى أَهْلِكَ ثُمَّ دِينَارٍ تُنْفِقُهُ عَلَى نَفْسِكَ وَدَابَّتِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ دِينَارٍ تُنْفِقُهُ عَلَى أَصْحَابِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ الزِّمِّيُّ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، يَقُولُ : عَلَيْكَ بِعَمَلِ الْأَبْطَالِ : الْكَسْبُ مِنَ الْحَلَالِ وَالْإِنْفَاقُ عَلَى الْعِيَالِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَتَّابٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : كَتَبَ إِلَيَّ أَخِي سُفْيَانُ : أَمَّا بَعْدُ فَأَحْسِنِ الْقِيَامَ عَلَى عِيَالِكَ وَلْيَكُنِ الْمَوْتُ مِنْ بَالِكَ ، وَالسَّلَامُ
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا الْمُهَاجِرُ بْنُ مِسْمَارٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، قَالَ : كَتَبْتُ إِلَى جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ مَعَ غُلَامِي نَافِعٍ أَنِ اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَكَتَبَ إِلَيَّ : سَمِعْتُهُ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا أَعْطَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَحَدَكُمْ خَيْرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ ، حَدَّثَنَا مَطَرٌ الْوَرَّاقُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : هَلْ تَعْلَمُونَ أَيُّ نَفَقَةٍ أَفْضَلُ مِنْ نَفَقَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ : نَفَقَةُ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدَيْنِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، رَفَعَ الْحَدِيثَ قَالَ : إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا إِقْتَارٍ كَانَ بِمَنْزِلَةِ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الصَّيْرَفِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَفْضَلُ دِينَارٍ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى عِيَالِهِ ثُمَّ عَلَى فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ عَلَى أَصْحَابِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زِيَادٍ الْبَاهِلِيُّ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ قُلْتُ : الْحَدِيثُ قَالَ : مَتَى عَهْدُكَ بِي فَإِنِّي أُحِبُّ الْحَدِيثَ ؟ قُلْتُ : زَوِّدْنِي حَدِيثًا وَاحِدًا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو ثَابِتٍ وَلَوْ رَأَيْتَ أَبَا ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حَسْبِي خَالِقِي مِنْ خَلْقِهِ حَسْبِي دِينِي مِنْ دُنْيَايَ ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، لَكَ عِيَالٌ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : لَرَوْعَةٌ تُرَوِّعُكَ ابْنَتُكَ أَوْ زَوْجَتُكَ تَقُولُ الْخُبْزُ وَالْخُبْزُ فِي السَّلَّةِ إِلَى أَنْ تَأْخُذَهُ فَتَنَاوَلَهَا إِيَّاهُ أَنْتَ فِيهِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِمَّا تَرَانِي فِيهِ قُلْتُ : فَمَا يَمْنَعُكَ قَالَ : الضَّعْفُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : خَيْرُكُمْ أَنْفَعُكُمْ لِأَهْلِهِ قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ : قَدِ اسْتَقَيْتُ رَاوِيَةً مِنْ مَاءٍ وَعَلَفْتُ الشَّاةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ كُنَاسَةَ ، وَبِيَدِهِ بَطْنُ شَاةٍ يَحْمِلُهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا يَحْيَى ، أَحْمِلُهُ عَنْكَ قَالَ : لَا , مَا نَقَصَ الْكَامِلَ مِنْ كَمَالِهِ مَا جَرَّ مِنْ نَفْعٍ إِلَى عِيَالِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا حَلَالًا اسْتِعْفَافًا عَنِ الْمَسْأَلَةِ وَتَعَطُّفًا عَلَى جَارِهِ وَسَعْيًا عَلَى عِيَالِهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا حَلَالًا مُفَاخِرًا مُكَاثِرًا مُرَائِيًا لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْحَاقَ الْبُنَانِيُّ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ، حَدَّثَنَا بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيكَرِبَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَطْعَمْتَ نَفْسَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ وَمَا أَطْعَمْتَ وَلَدَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ وَمَا أَطْعَمْتَ زَوْجَتِكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ وَمَا أَطْعَمْتَ خَادِمَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ