حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ : أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ - وَكَانَ عِنْدَهُمْ فِي الْعِزِّ كَأَنْفُسِهِمْ - فَجَعَلَ أَبُو مُسْلِمٍ يُكَبِّرُ ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : أَجَلْ هَكَذَا فَقُولُوا ، فَإِنَّ اللَّهَ إِذَا قَضَى قَضَاءً أَحَبَّ أَنْ يُرْضَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثتْنِي أُمُّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ : أُغْمِيَ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَبِلَالٌ ابْنُهُ عِنْدَهُ ، فَقَالَ : اخْرُجْ عَنِّي . ثُمَّ قَالَ : مَنْ يَعْمَلُ لِمِثْلِ مَضْجَعِي هَذَا ؟ مَنْ يَعْمَلُ لِمِثْلِ سَاعَتِي هَذِهِ ؟ {{ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }} ثُمَّ يُغْمَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ يُفِيقُ فَيَقُولُهَا ، حَتَّى قُبِضَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ : حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ : أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ : انْظُرُوا أَصْبَحْنَا ؟ قَالَ : فَقِيلَ : لَمْ نُصْبِحْ . حَتَّى أُتِيَ فَقِيلَ لَهُ : قَدْ أَصْبَحْتَ . قَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ لَيْلَةٍ صَبَاحُهَا إِلَى النَّارِ . مَرْحَبًا بِالْمَوْتِ . مَرْحَبًا ، زَائِرٌ مُغِبٌّ حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ . اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أَخَافُكَ ، فَأَنَا الْيَوْمَ أَرْجُوكَ . إِنِّي لَمْ أَكُنْ أُحِبُّ الدُّنْيَا وَطُولَ الْبَقَاءِ فِيهَا لِكَرْيِ الْأَنْهَارِ ، وَلَا لِغَرْسِ الشَّجَرِ ، وَلَكِنْ لِظَمَإِ الْهَوَاجِرِ ، وَمُكَابَدَةِ السَّاعَاتِ ، وَمُزَاحَمَةِ الْعُلَمَاءِ بِالرُّكَبِ عِنْدَ حِلَقِ الذِّكْرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَهْرٍ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمِيرَةَ الزُّبَيْدِيِّ قَالَ : إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَهُوَ يَمُوتُ ، وَهُوَ يُغْمَى عَلَيْهِ مَرَّةً وَيُفِيقُ مَرَّةً ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ عِنْدَ إِفَاقَتِهِ : اخْنُقْ خَنْقَكَ ، فَوَعِزَّتِكَ إِنِّي لَأُحِبُّكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ أَسَدِ بْنِ وَدَاعَةَ قَالَ : لَمَّا مَرِضَ حُذَيْفَةُ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، قِيلَ لَهُ : مَا تَشْتَهِي ؟ قَالَ : أَشْتَهِي الْجَنَّةَ . قَالُوا : فَمَا تَشْتَكِي ؟ قَالَ : الذُّنُوبَ . قَالُوا : أَفَلَا نَدْعُو لَكَ الطَّبِيبَ ؟ قَالَ : الطَّبِيبُ أَمْرَضَنِي . لَقَدْ عِشْتُ فِيكُمْ عَلَى خِلَالٍ ثَلَاثٍ : لَلْفَقْرُ فِيكُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْغِنَى ، وَلَلضَّعَةُ فِيكُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الشَّرَفِ ، وَإِنَّ مَنْ حَمِدَنِي مِنْكُمْ وَلَامَنِي فِي الْحَقِّ سَوَاءٌ . ثُمَّ قَالَ : أَصْبَحْنَا ؟ أَصْبَحْنَا ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَبَاحِ النَّارِ . حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ . لَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ فِي مَرَضِهِ : حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ . لَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ . السِّرُّ بَعْدِي مَا أَعْلَمُ . الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَبَقَ بِيَ الْفِتْنَةَ ، قَادَتَهَا وَعُلُوجَهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ رَقَبَةِ بْنِ مَسْقَلَةَ قَالَ : لَمَّا احْتُضِرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : أَخْرِجُوا فِرَاشِي إِلَى صَحْنِ الدَّارِ ، قَالَ : فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي احْتَسَبْتُ نَفْسِي عِنْدَكَ ، فَإِنَّهَا أَعَزُّ الْأَنْفُسِ عَلَيَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْعَتَكِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَقَامَ ، فَدَخَلَ الْمَخْرَجَ ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ : لَقَدْ لَفَظْتُ طَائِفَةً مِنْ كَبِدِي أُقَلِّبُهَا بِهَذَا الْعُودِ ، وَلَقَدْ سُقِيتُ السُّمَّ مِرَارًا ، وَمَا سُقِيتُهُ مَرَّةً أَشَدَّ مِنْ هَذِهِ . قَالَ : وَجَعَلَ يَقُولُ لِذَلِكَ الرَّجُلِ : سَلْنِي قَبْلَ أَنْ لَا تَسْأَلَنِي . قَالَ : مَا أَسْأَلُكَ شَيْئًا . يُعَافِيكَ اللَّهُ . قَالَ : فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ، ثُمَّ عُدْنَا إِلَيْهِ مِنْ غَدٍ وَقَدْ أَخَذَ فِي السَّوْقِ ، فَجَاءَهُ حُسَيْنٌ حَتَّى قَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ : أَيْ أَخِي ، مَنْ صَاحِبُكَ ؟ قَالَ : تُرِيدُ قَتْلَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : لَئِنْ كَانَ صَاحِبِي الَّذِي أَظُنُّ لَلَّهُ أَشَدُّ لَهُ نَقْمَةً ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ مَا أُحِبُّ أَنْ يُقْتَلَ بَرِيئًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُّكْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ قَالَ : لَمَّا حَضَرَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ الْمَوْتُ وَحَوْلَهُ النَّاسُ ، قَالَ رَجُلٌ مِمَّنْ حَوْلَهُ : وَاللَّهِ إِنَّهُ لَيَسُوقُ . فَسَمِعَنَا خَالِدٌ ، فَقَالَ رَجُلٌ : فَاسْتَعِنِ اللَّهَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : قَالَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ لِأَهْلِهِ : لَا تَبْكُوا عَلَيَّ ، فَمَا تَنَطَّفْتُ بِخَطِيئَةٍ مُنْذُ أَسْلَمْتُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنِي عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي : أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ لَمَّا اشْتَكَى عَرَضَ عَلَيْهِ بَنُوهُ أَنْ يَأْتُوهُ بِطَبِيبٍ ، فَأَبَى . فَلَمَّا ثَقُلَ وَعَرَفَ الْمَوْتَ مِنْ نَفْسِهِ وَعَرَفُوهُ مِنْهُ قَالَ : أَيْنَ طَبِيبُكُمْ لِيَرُدَّهَا إِنْ كَانَ صَادِقًا ؟ قَالُوا : وَمَا يُغْنِي الْآنَ ؟ قَالَ : وَلَا قَبْلُ قَالَ : فَجَاءَتِ ابْنَتُهُ أَمَةُ اللَّهِ ، فَلَمَّا رَأَتْ مَا بِهِ بَكَتْ ، فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّةُ ، لَا تَبْكِي . قَالَتْ : يَا أَبَتَاهُ ، فَإِنْ لَمْ أَبْكِ عَلَيْكَ فَعَلَى مَنْ أَبْكِي ؟ قَالَ : لَا تَبْكِي ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا فِي الْأَرْضِ نَفْسٌ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ تَكُونَ خَرَجَتْ مِنْ نَفْسِي هَذِهِ ، وَلَا نَفْسُ هَذَا الذُّبَابِ الطَّائِرِ . ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى حُمْرَانَ - وَهُوَ عِنْدَ رَأْسِهِ - فَقَالَ : أَلَا أُخْبِرُكَ لِمَاذَا أُخْشِيتُهُ ؟ وَاللَّهِ إِنْ أَمَرَ فَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ اسْتَرْجَعَ ، وَأَخْرَجَ ذِرَاعَيْهِ فَحَرَّكَهَا وَقَالَ : هَذِهِ مَنْزِلَةُ صَبْرٍ وَاسْتِسْلَامٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَحَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ : حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : لَمَّا حَضَرَتِ الْحَسَنَ الْوَفَاةُ جَعَلَ يَسْتَرْجِعُ ، فَأَكَبَّ عَلَيْهِ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ : يَا أَبَهْ ، إِنَّكَ قَدْ غَمَمْتَنَا ، فَهَلْ رَأَيْتَ شَيْئًا ؟ قَالَ : هِيَ نَفْسِي الَّتِي لَمْ أُصَبْ بِمِثْلِهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ سَهْلٍ السَّرَّاجِ ، قَالَ : لَمَّا حَضَرَ ابْنَ سِيرِينَ الْمَوْتُ جَعَلَ يَقُولُ : {{ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }} ، فَيُقَالُ لَهُ : قُلْ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَيَقُولُ : {{ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ أَبِي يَحْيَى ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ دِينَارٍ : أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ كَانَ يَقُولُ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ : فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، نَفْسِي أَحَبُّ الْأَنْفُسِ عَلَيَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ وَهُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ ، فَنَظَرَ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ : لَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ : لَمَّا حَضَرَ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ الْوَفَاةُ قَالَ : أَقْعِدُونِي . فَأُقْعِدَ ، ثُمَّ قَالَ : أَضْجِعُونِي . فَأُضْجِعَ فَقَالَ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ وَسُوءِ الْحِسَابِ . ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَحَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ رُخَيْمٍ قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ الْوَفَاةُ سَمِعَ بُكَاءً فَقَالَ : ادْعُوا لِيَ ابْنَ أَبِي حُسَيْنٍ - لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ - فَقَالَ : انْهَ هَؤُلَاءِ . ثُمَّ قَالَ : يَا صَرِيخَ الْأَخْيَارِ ، يَا صَرِيخَ الْأَخْيَارِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، فَقَالَ لَهُ أَهْلُهُ : أَوْصِ يَا فُلَانُ . قَالَ : انْظُرُوا خَاتِمَةَ سُورَةِ النَّحْلِ فَاسْتَوْصُوا بِهَا خَيْرًا : {{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ الْحَنَّاطُ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ وَعِنْدَهُ بَكْرُ بْنُ مَاعِزٍ يُمَرِّضُهُ ، فَأَبْصَرَ لُعَابًا بِلِحْيَتِهِ فَكَزَّ بِوَجْهِهِ ، فَقَالَ لَهُ الرَّبِيعُ : أَكَرِهْتَ ؟ فَوَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّهُ بِأَعْتَى الدَّيْلَمِ عَلَى اللَّهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَحَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سَرِيَّةِ الرَّبِيعِ قَالَتْ : لَمَّا احْتُضِرَ الرَّبِيعُ بَكَتِ ابْنَتُهُ فَقَالَ : يَا بُنَيَّةُ لَا تَبْكِي ، وَلَكِنْ قُولِي : يَا بُشْرَى ، الْيَوْمَ لَقِيَ أَبِي الْخَيْرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ : أَلَا نَدْعُو لَكَ طَبِيبًا ؟ فَقَالَ : انْظُرُوا . ثُمَّ تَفَكَّرَ فَقَالَ : {{ وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا }} . فَذَكَرَ مِنْ حِرْصِهِمْ عَلَى الدُّنْيَا وَرَغْبَتِهِمْ فِيهَا ، كَانَتْ فِيهِمْ مَرْضَى ، وَكَانَتْ فِيهِمْ أَطِبَّاءُ ، فَمَا أَرَى الْمُدَاوِي بَقِيَ ، وَلَا الْمُتَدَاوِي ، هَلَكَ النَّاعِتُ وَالْمَنْعُوتُ لَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ حِينَ ثَقُلَ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . قَالَ : فَلَمَّا زَادَ ثِقَلًا جَعَلَ يَنْقُصُ حَتَّى قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ . ثُمَّ قَضَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ عِمْرَانَ الْخَيَّاطِ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ أَعُودُهُ وَهُوَ يَبْكِي ، فَقُلْتُ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عِمْرَانَ ؟ قَالَ : أَنْتَظِرُ مَلَكَ الْمَوْتِ ، لَا أَدْرِي بِالْجَنَّةِ يُبَشِّرُنِي أَمْ بِالنَّارِ ؟
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْكِنْدِيُّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الشَّعْبِيِّ وَهُوَ يَشْتَكِي ، فَقُلْتُ لَهُ : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : أَجِدُنِي وَجِعًا مَجْهُودًا . اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْتَسِبُ نَفْسِي عِنْدَكَ فَإِنَّهَا أَعَزُّ الْأَنْفُسِ عَلَيَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ مَهْرَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ : عَادَ نَفَرٌ مِنَ الصَّدْرِ الْأَوَّلِ رَجُلًا فَوَجَدُوهُ فِي الْمَوْتِ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ : مَا عِنْدَكَ فِي مَصْرَعِكَ هَذَا ؟ قَالَ : الرِّضَا وَالتَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللَّهِ ، قَالَ : فَمَا بَرِحَ الْقَوْمُ حَتَّى قَضَى . قَالَ الْحَسَنُ : عَرَفَ وَاللَّهِ أَنَّ مَوْئِلَهُمَا إِلَى خَيْرٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْخٌ كَانَ يَغْزُو الْبَحْرَ قَالَ : كَانَ بِالْبَصْرَةِ رَجُلٌ مِنَ الْعُبَّادِ يُقَالُ لَهُ عَزْوَانُ . فَحَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، فَقِيلَ لَهُ : مَا تَشْتَهِي ؟ قَالَ : عَجَلَةَ الْمَوْتِ . قِيلَ : فَإِنْ كَانَتِ الْعَافِيَةُ ؟ قَالَ : فَطُولَ هَذَا اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ أَبُو نُبَاتَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أَبِي حَازِمٍ الْأَعْرَجِ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا حَازِمٍ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : أَجِدُنِي بِخَيْرٍ . قَالَ : أَجِدُنِي رَاجِيًا لِلَّهِ ، حَسَنَ الظَّنِّ بِهِ . ثُمَّ قَالَ : إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا يَسْتَوِي مَنْ غَدَا وَرَاحَ يَعْمُرُ عُقَدَ الْآخِرَةِ لِنَفْسِهِ فَيُقَدِّمُهَا أَمَامَهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ الْمَوْتُ حَتَّى يَقْدَمَ عَلَيْهَا فَيَقُومَ لَهَا وَتَقُومَ لَهُ ، وَمَنْ غَدَا وَرَاحَ فِي عُقَدِ الدُّنْيَا يَعْمُرُهَا لِغَيْرِهِ ، وَيَرْجِعُ إِلَى الْآخِرَةِ لَا حَظَّ لَهُ فِيهَا وَلَا نَصِيبَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرٌ الْأُمِّيُّ الْأَفْوَهُ قَالَ : قَالَ أَبُو حَازِمٍ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ : مَا أَتَيْنَا عَلَى شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ ، وَإِنْ كَانَ هَذَا اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ لَا يَأْتِيَانِ عَلَى شَيْءٍ إِلَّا أَخْلَقَاهُ . وَفِي الْمَوْتِ رَاحَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ . ثُمَّ قَرَأَ : {{ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : طُعِنَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُوهُ فَقَالَ لَهُ : كَيْفَ تَجِدُكَ أَيْ بُنَيَّ ؟ قَالَ لَهُ : يَا أَبَهْ {{ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ }} . فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ : {{ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ بُكَيْرٍ النَّحْوِيُّ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ : دَخَلَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَلَى ابْنِهِ فِي وَجَعِهِ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : أَجِدُنِي فِي الْحَقِّ . قَالَ : يَا بُنَيَّ ، لَأَنْ تَكُونَ فِي مِيزَانِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ فِي مِيزَانِكَ . قَالَ ابْنُهُ : وَأَنَا يَا أَبَهْ ، لَأَنْ يَكُونَ مَا تُحِبُّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ مَا أُحِبُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ : اللَّهُمَّ خِرْ لِي فِي الَّذِي قَضَيْتَهُ عَلَيَّ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ . قَالَ : وَأَمَرَهُمْ بِأَنْ يَحْمِلُوهُ إِلَى قَبْرِهِ ، فَخَتَمَ فِيهِ الْقُرْآنَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ : حَدَّثَنِي رُسْتُمُ بْنُ أُسَامَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ أَبِي عَطِيَّةَ قال : لَمَّا احْتُضِرَ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ الْعَدَوِيُّ بَكَى ، فَقِيلَ له : مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : كُنْتُ وَاللَّهِ أُحِبُّ أَنْ أَسْتَقْبِلَ الْمَوْتَ بِالتَّوْبَةِ . قَالَ : فَافْعَلْ رَحِمَكَ اللَّهُ . قَالَ : فَدَعَا بِطَهُورٍ ، فَتَطَهَّرَ ، ثُمَّ دَعَا بِثَوْبٍ لَهُ جَدِيدٍ ، فَلَبِسَهُ ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَمَاتَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُ الْحَسَنِ بَكَى ، فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : نُفَيْسَةٌ ضَعِيفَةٌ ، وَأَمْرٌ هَؤُولٌ عَظِيمٌ ، {{ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ سَلْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي مُضَرُ ، قَالَ : قُلْتُ لِضَيْغَمَ فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا : يَا أَبَا مَالِكٍ أَقَامَكَ اللَّهُ إِلَى طَاعَتِهِ ، قَالَ : قُلْ : أَوْ قَبَضَكَ إِلَى رَحْمَتِهِ . فَقُلْتُ : أَوْ قَبَضَكَ إِلَى رَحْمَتِهِ . فَقَالَ هُوَ : آمِينَ . فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْ مَرْضَتِهِ تِلْكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ رَجُلٍ كَانَ يُعْجِبُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ الْوَفَاةُ ، قِيلَ لَهُ : مَا تَشْتَهِي ؟ قَالَ : أَشْتَهِي رَجُلًا مُوقِنًا بِالْقُرْآنِ يَقْرَأُ عَلَيَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ : ذَهَبْتُ أُلَقِّنُ أَبِي عِنْدَ الْمَوْتِ فَقَالِ : يَا بُنَيَّ خَلِّ عَنِّي فَإِنِّي فِي وِرْدِي السَّابِعِ . كَأَنَّهُ يَقْرَأُ وَنَفْسُهُ تَخْرُجُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي شَيْخٌ نَهْشَلِيٌّ كُوفِيٌّ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ النَّهْشَلِيِّ وَهُوَ فِي السُّوقِ وَهُوَ يُومِئُ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ السَّمَّاكِ : عَلَى هَذِهِ الْحَالِ ؟ فَقَالَ : أُبَادِرُ طَيَّ الصَّحِيفَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى النَّخَعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ : أَنَّ خَصِيفًا قَالَ عِنْدَ الْمَوْتِ : لَيَمُرُّ مَلَكُ الْمَوْتِ إِذَا أَتَانَا . اللَّهُمَّ عَلَى مَا فِيَّ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ وَأُحِبُّ رَسُولَكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْآدَمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ حَكِيمٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَقُلْتُ : أَوْصِنِي . فَقَالَ : اعْمَلْ لِهَذَا الْمَضْجَعِ