حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ ، حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ أَبُو فَاطِمَةَ ، حَدَّثَنَا رَجَاءٌ أَبُو يَحْيَى ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ جَادَلَ فِي خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَامِرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنِ الْأَشْجَعِيِّ ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ الْمَلَّاحِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ يَقُولُ : إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَةَ ، فَإِنَّهَا تَمْحَقُ الدِّينَ . وَحَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَهُ يَقُولُ : وَتُورِثُ الشَّنَآنَ وَتُذْهِبُ الِاجْتِهَادَ
حَدَّثَنِي أَبِي ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ : مَا خَاصَمَ وَرِعٌ قَطُّ - يَعْنِي - فِي الدِّينِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ : قَالَ عَامِرٌ : لَقَدْ تَرَكَتْنِي هَذِهِ الصَّعَافِقَةُ ، وَلَلْمَسْجِدُ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ كُنَاسَةِ دَارِي يَعْنِي أَصْحَابَ الْقِيَاسِ
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَانِي ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ ، عَنْ سَلْمِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، قَالَ : مَرَّ بِي بَشِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، فَقَالَ : مَا يُجْلِسُكَ ؟ قُلْتُ : خُصُومَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ عَمٍّ لِي ادَّعَى شَيْئًا فِي دَارِي . قَالَ : فَإِنَّ لِأَبِيكَ عِنْدِي يَدًا ، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَجْزِيكَ بِهَا ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِنْ شَيْءٍ أَذْهَبَ لِدِينٍ ، وَلَا أَنْقُصَ لِمُرُوءَةٍ ، وَلَا أَضْيَعَ لِلَذَّةٍ ، وَلَا أَشْغَلَ لَقَلْبٍ مِنْ خُصُومَةٍ . قَالَ : فَقُمْتُ لِأَرْجِعَ ، فَقَالَ : خَصْمِي : مَا لَكَ ؟ قُلْتُ : لَا أُخَاصِمُكَ . قَالَ : عَرَفْتَ أَنَّهُ حَقِّي ؟ قُلْتُ : لَا ، وَلَكِنِّي أُكْرِمُ نَفْسِي عَنْ هَذَا وَسَأُبْقِيكَ بِحَاجَتِكَ . قَالَ : فَإِنِّي لَا أَطْلُبُ مِنْكَ شَيْئًا هُوَ لَكَ . قَالَ : فَمَرَرْتُ بَعْدُ بِبَشِيرٍ وَهُوَ يُخَاصِمُ ، فَذَكَّرْتُهُ قَوْلَهُ قَالَ : لَوْ كَانَ قَدْرَ خُصُومَتِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَعَلْتُ ، وَلَكِنَّهُ مِرْغَابٌ أَكْثَرُ مِنْ عِشْرِينَ أَلْفَ أَلْفٍ
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْخُصُومَاتِ ، فَإِنَّهُمْ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ : مَا خَاصَمْتُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : قَطُّ . قَالَ ابْنُ دَاوُدَ : كَذَا يَعْنِي
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ : مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلْخُصُومَاتِ أَكْثَرَ التَّنَقُّلَ